أين يكمن الخلل

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

طارق القبطان

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المصطفى
أما بعد يشغل تفكيري أمر معين ، وهو أن الشعوب العربية والإسلامية أبلت البلاء الحسن في مقاومة الإستعمار وقدمت الكثير من التضحيات بل وحققت انتصارات عسكرية وهنا الشعوب ممثلة طبعا في حركات المقاومة كحماس في فلسطين وحركات المقاومة في العراق و ولبنان وغيرها من بلاد المسلمين المحتلة ، ولكن الغريب في الأمر هو عجز هذه الحركات عن قطف الثمرة وتحقيق مكاسب سياسية تتلاءم والتضحيات التي قدمتها ، ففي الكثير من الأحيان يتم تلميع العملاء
وإضافة بريستيج لهم ،ومن ثمة إعادتهم إلى الواجهة مع الكثير من الصلحيات ، هل هو قلة نضج سياسي أم تجنب صدام معه هذه التيارات أم الرضى و القبول بخروج المحتل من البلاد .
وهل الإنتقال السلطة من المحتل إلى يد عملائه مع مشاركة بعض رموز المقاومة والذي غالبا ما يتم إبعادهم فيما بعد يعتبر مكسبا ، ام أن هذا خيانة لدماء الشهداء .
وهل الشعوب ترضى بهذا الحل تجنبا للمزيد من إراقة الدماء .
 
الخلل يكمن ياصديقي العزيز في فطور الصباح عند الرؤساء العرب...درك يحرر فلسطين وكل الاراضي العربية المحتلة
 
أخي كاسر الحب
هؤلاء الحكام جزء من المشروع الإستعماري
 
شكراااا

اخى اكان افونير ان المقاومة تنبع من قلب العربي النابض والرافض لاى نوع من انواع الاستعمار والتضحيات اولا لله وثانيا للوطن وحب الكرامة والحياة ..لكن مصيبة امتنا في العملاء والكلاب الضالة لطريق الحق فتراهم يختفون وما ان تضهر بوادر الانتصار يخرجون للمطالبة بثمارها كالسيد عباس وهكذا وبطريقة جهنمية يتمكنون من الحصول على مكاسب مادية معينة ولا يعني هذا خنوع المقاومة لها لكن تكبيلات الحكام العرب اولا والدول الاوروبية اى الغربية ثانياااااا...
فالعملاء لهم ايادى طويلة تتحكم في امور سياسية عديدة ولايمكن في حال من الاحوال الاعتراف بنضالهم او الاعتراف بوطنيتهم يوما ما ....
 
اخي المشكلة في الخيانة ، وهي ليست نوعاً واحداً بل أنواع
واخطرها تلك التي لاتعمل مع العدو وبقية العملاء بطريقة
مباشرة ، بل تجدها تناصر المقاومين ومحبي الاصلاح لكن
في الخفاء تعد العدة لكسر الروح المعنوية ، وكسر الفكرة
قبل تنفيذها ووأدها وهي لازالت فكرة .
 
اخى اكان افونير ان المقاومة تنبع من قلب العربي النابض والرافض لاى نوع من انواع الاستعمار والتضحيات اولا لله وثانيا للوطن وحب الكرامة والحياة ..لكن مصيبة امتنا في العملاء والكلاب الضالة لطريق الحق فتراهم يختفون وما ان تضهر بوادر الانتصار يخرجون للمطالبة بثمارها كالسيد عباس وهكذا وبطريقة جهنمية يتمكنون من الحصول على مكاسب مادية معينة ولا يعني هذا خنوع المقاومة لها لكن تكبيلات الحكام العرب اولا والدول الاوروبية اى الغربية ثانياااااا...
فالعملاء لهم ايادى طويلة تتحكم في امور سياسية عديدة ولايمكن في حال من الاحوال الاعتراف بنضالهم او الاعتراف بوطنيتهم يوما ما ....
هذا ما أرمي إليه
ألا يمكن لهذه الشعوب الصمود أمام هذه الضغوطات الدولية ، وعدم الإكتراث لها ، وتهميش دور العملاء .
 
اخي المشكلة في الخيانة ، وهي ليست نوعاً واحداً بل أنواع

واخطرها تلك التي لاتعمل مع العدو وبقية العملاء بطريقة
مباشرة ، بل تجدها تناصر المقاومين ومحبي الاصلاح لكن
في الخفاء تعد العدة لكسر الروح المعنوية ، وكسر الفكرة

قبل تنفيذها ووأدها وهي لازالت فكرة .
نعم أخت معك كل الحق ، فهناك الكثير من العملاء ممن يلبسون ثياب المقاوم وهم أخطر انواع العملاء ، ولكن من الممكن كشفهم .
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom