- إنضم
- 13 أفريل 2008
- المشاركات
- 1,939
- نقاط التفاعل
- 892
- النقاط
- 51
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
احمدي نجاد الرئيس الايران
لمحة ووفقة في حياة الرجل
ولد عام 1956م في مدينة غرمسار Garmsar (بالفارسية: گرمسار) التابعة لمحافظة سمنان شمالي إيران، في عائلة متواضعة، يمتهن رب الأسرة فيها مهنة الحدادة.
منذ الصغر، انتقل مع عائلته إلى العاصمة طهران وتابع دراسته فيها، حيث حصل على شهادتي البكالوريوس سنة 1979 والماجستير سنة 1989 من جامعة العلوم والصناعة في طهران، ثم عين محاضراً في كلية الهندسة المدنية في الجامعة نفسها. وفي عام 1997، نال شهادة الدكتوراه في الهندسة والتخطيط المروري وأشرف على عشرات الرسائل العلمية في مختلف المجالات الهندسية، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية.
قبل انتصار الثورة الإسلامية، شارك أحمدي نجاد في التجمعات الدينية والسياسية، كما ساهم في توزيع المنشورات المتعلقة بالثورة وتطوع في بالحرس الثوري. كما انضم عند التحاقه بالجامعة إلى صفوف نقابة الطلبة التابعة لمكتب تدعيم الوحدة المحافظ، ثم أصبح ممثلا عن جامعته في اللجنة المركزية للنقابة. ََبُعيد اندلاع الحرب العراقية الإيرانية في العام 1980، التحق محمود أحمدي نجاد بجبهات القتال في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات، ثم التحق باللواء الخاص التابع لحرس الثورة الإسلامية بصفة مهندس عسكري لاحقاً.
في عام 1993 عُين مستشاراً ثقافياً لوزير الثقافة والتعليم العالي، ثم عين أول محافظ لمحافظة أردبيل (الواقعة في الشمال الغربي) بين سنوات 1993 حتى أكتوبر 1997م.
انتخبه المجلس البلدي الإسلامي للعاصمة طهران عمدة للمدينة في مايو/أيار من العام 2003، حيث بدأت شهرته في السطوع ، واصطدم في البداية بأنصار الرئيس خاتمي والتيار الإصلاحي، حيث عمل على إدخال العناصر المحافظة إلى الإدارة الجديدة.
أبرز مرحلة في حياته السياسية، كانت ترشحه لمنصب الرئاسة في إيران. وبالرغم من أنه لم ينفق أموالا على حملته الإنتخابية إلا أنه حظي بدعم المحافظين الأقوياء الذين استخدموا شبكة من المساجد التي يسيطرون عليها لحشد التأييد له ، فحقق في نهاية المطاف المركز الثاني بعد الرئيس الإيراني الأسبق على أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي حصل خلال الجولة الأولى على 6.2 مليون صوت من أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم والمقدر عددهم بنحو 28 مليون ناخب ، في حين حصل نجاد على 5.6 مليون صوت ، رغم أنه لم يكن من أبرز المرشحين.
لمحة ووفقة في حياة الرجل
ولد عام 1956م في مدينة غرمسار Garmsar (بالفارسية: گرمسار) التابعة لمحافظة سمنان شمالي إيران، في عائلة متواضعة، يمتهن رب الأسرة فيها مهنة الحدادة.
منذ الصغر، انتقل مع عائلته إلى العاصمة طهران وتابع دراسته فيها، حيث حصل على شهادتي البكالوريوس سنة 1979 والماجستير سنة 1989 من جامعة العلوم والصناعة في طهران، ثم عين محاضراً في كلية الهندسة المدنية في الجامعة نفسها. وفي عام 1997، نال شهادة الدكتوراه في الهندسة والتخطيط المروري وأشرف على عشرات الرسائل العلمية في مختلف المجالات الهندسية، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية.
قبل انتصار الثورة الإسلامية، شارك أحمدي نجاد في التجمعات الدينية والسياسية، كما ساهم في توزيع المنشورات المتعلقة بالثورة وتطوع في بالحرس الثوري. كما انضم عند التحاقه بالجامعة إلى صفوف نقابة الطلبة التابعة لمكتب تدعيم الوحدة المحافظ، ثم أصبح ممثلا عن جامعته في اللجنة المركزية للنقابة. ََبُعيد اندلاع الحرب العراقية الإيرانية في العام 1980، التحق محمود أحمدي نجاد بجبهات القتال في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات، ثم التحق باللواء الخاص التابع لحرس الثورة الإسلامية بصفة مهندس عسكري لاحقاً.
في عام 1993 عُين مستشاراً ثقافياً لوزير الثقافة والتعليم العالي، ثم عين أول محافظ لمحافظة أردبيل (الواقعة في الشمال الغربي) بين سنوات 1993 حتى أكتوبر 1997م.
انتخبه المجلس البلدي الإسلامي للعاصمة طهران عمدة للمدينة في مايو/أيار من العام 2003، حيث بدأت شهرته في السطوع ، واصطدم في البداية بأنصار الرئيس خاتمي والتيار الإصلاحي، حيث عمل على إدخال العناصر المحافظة إلى الإدارة الجديدة.
أبرز مرحلة في حياته السياسية، كانت ترشحه لمنصب الرئاسة في إيران. وبالرغم من أنه لم ينفق أموالا على حملته الإنتخابية إلا أنه حظي بدعم المحافظين الأقوياء الذين استخدموا شبكة من المساجد التي يسيطرون عليها لحشد التأييد له ، فحقق في نهاية المطاف المركز الثاني بعد الرئيس الإيراني الأسبق على أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي حصل خلال الجولة الأولى على 6.2 مليون صوت من أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم والمقدر عددهم بنحو 28 مليون ناخب ، في حين حصل نجاد على 5.6 مليون صوت ، رغم أنه لم يكن من أبرز المرشحين.