السلام عليكم ..
قد يتسائل الكثير منكم .. ما معنى المنظومة البيقونية .. و عن ماذا تتكلم ..
إخواني أخواتي ..
أردت أن أضع موضوعا جديدا بدل المواضيع المتكررة التي اكتسحت المنتدى ..
لذا كان أول ما فكرت فيه .. هو ما قد أفادني كثيرا في علمي ..
فوالله من حفظها .. و كأن في عقله بحر من العلم ..
قد يتسائل الكثير منكم .. ما معنى المنظومة البيقونية .. و عن ماذا تتكلم ..
إخواني أخواتي ..
أردت أن أضع موضوعا جديدا بدل المواضيع المتكررة التي اكتسحت المنتدى ..
لذا كان أول ما فكرت فيه .. هو ما قد أفادني كثيرا في علمي ..
فوالله من حفظها .. و كأن في عقله بحر من العلم ..
المنظومة البيقونية .. هي في مصطلح الحديث ..
تسهل على الطالب الحفظ و التفريق بين مصطلحات الحديث ..
تسهل على الطالب الحفظ و التفريق بين مصطلحات الحديث ..
فهي تتكلم عن الحديث الصحيح والحسن و الضعيف والمرفوع والمقطوع والمسند والمتصل و المسلسل والعزيز والمشهور والمعنعن والمبهم والمهمل و العالي والنازل والموقوف والغريب والمرسل والمدلس والمنقطع والمعضل والشاذ والمقلوب،و الفرد والمعلل والمضطرب والمدرج والمدبج والمتفق والمفترق والمؤتلف والمختلف والمنكر والمتروك والموضوع ..
أردت أن أضعها بين أيديكم ..
وسميت بالبيقونية نسبة لمصنفها : طه بن محمد البيقوني، وقيل اسمه عمر بن محمد الدمشقي الشافعي المتوفى سنة(1080) هـ .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(1)أَبْـدَأُ بالْحَـمْـدِ مُصَلِّيَـاً عَلَـى
مُحَـمَّـدٍ خَيْـرِ نَبِـيٍّ أُرْسِـلاَ
(2)وذِي مِنْ أَقْسَـامِ الْحَـدِيثِ عِدَّهْ
وَكُــلُّ وِاحِـدٍ أَتَـى وَحَـدَّهْ
(3) أَوَلُهَـا الصَّحِيحُ وَهْـوَ مَا اتَّصَلْ
إِسْـنَـادُهُ وَلَمْ يُشَـذَّ أَوْ يُعَـلّ
(4) يَرْوِيـهِ عَدْلٌ ضَـابِطٌ عَـنْ مِثْلِهِ
مُعْتَـمَدٌ فِي ضَـبْـطِهِ وَنَقْلِـهِ
(5)والْحَسَــنُ الْمَعْرُوفُ طُرْقَاً وَغَدَتْ
رِجَـالُهُ لاَ كَالصَّحِيـحِ اشْتَهَرَتْ
(6)وَكُلُّ مَا عَنْ رُتْبَةِ الحُسْنِ قَصُـرْ
فَهْـوَ الضَّعِيفُ وَهْـوَ أَقْسَامٌ كَثُر
(7) وَمَا أُضِيـفَ للنَّبِـيِّ الْمَرْفُوعُ
و مَـا لِـتَـابِـعٍ هُـوَ الْـمَقْطُــوعُ
(8) وَالْمُسْنَدُ الْمُتَّصِلُ الإِسْنَادِ مِـنْ
رَاوِيـهِ حَـتَّى الْمُصْطَـفَى وَلَمْ يَبِنْ
(9) وَ مَا بِسَـمْـعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِـلْ
إسْـنَـادُهُ للْمُصْـطَفَـى فالْمُتَّصِـلْ
(10) مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أَتَى
مِثْـلُ أَمَـا وَاللَّهِ أَنْـبَـأَنِي الْفَـتَى
(11) كَذَاكَ قَـدْ حَدَّثَنِـيهِ قَائِمـاً
أَوْ بَـعْـدَ أَنْ حَـدَّثَـنِي تَبَسَّـمَا
(12) عَـزِيزٌ مَرْوِيُّ اثْنَيْنِ أَوْ ثَلاَثَـهْ
مَشْهُـورٌ مَـرْوِيُّ فَوْقَ مَـا ثَلاَثَـهْ
(13) مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَعِيدٍ عَنْ كَـرَمْ
ومُبْهَــمٌ مَـا فِيـهِ رَاوٍ لَمْ يُسَـمْ
(14) وَكُلُّ مَا قَلَّـتْ رِجَـالُهُ عَلاَ
وَضِـدُّهُ ذَاكَ الَّـذِي قَـدْ نَـزَلاَ
(15) وَمَا أَضَفْتُهُ إِلَى الأَصْحَابِ مِنْ
قَوْلٍ وَفِعْـلٍ فَهْـوَ مَوْقُوفٌ زُكِنْ
(16) وَمُرْسَلٌ مِنْهُ الصَّحَـابِيُّ سَقَـطْ
وَقُـلْ غَرِيْبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقَـطْ
(17) وَ كُـلُّ مَا لَمْ يَتَّصِـلْ بِحَــالِ
إِسْــنَــادُهُ مُنْقَطِعُ الأَوْصَــالِ
(18) وَالْمُعْضَلُ السَّـاقِطُ مِنْهُ اثْنَـانِ
وَ مَـا أَتَــى مُدَلَّسَاً نَوْعَــانِ
(19) الأَوْلُ الإِسْـقَاطُ للشَّيْخِ وَأَنْ
يَنْـقُـلَ عَـمَّـنْ فَوْقَهُ بِعَنْ وَأَنْ
(20) وَ الثَّانِ لاَ يُسْقِطُهُ لَكِنْ يَصِفْ
أَوْصَـافُهُ بِمَـا بِـهِ لاَ يَنْعَـرِفْ
(21) وَ مَـا يُخَـالِفُ ثِقَةٌ فِيهِ الْمَلاَ
فَالشَّاذُّ وَ الْمَقْلُوَبُ قِسْـمَـانِ تَلاَ
(22) إِبْـدَالُ رَاوٍ مَـا بِرَاوٍ قِسْـمُ
وَ قَلْـبُ إِسْنَـادٍ لِمَتْـنٍ قِسْـمُ
(23) وَالْفَرْدُ مَـا قَيَّـدْتَهُ بِـثِقَـةِ
أَوْجَمْـعٍ أَوْ قَصْـرٍ عَلَـى رِوَايَةِ
(24) وَ مَا بِعِلَّـةٍ غُمُوضٍ أَوْ خَفَـا
مُعَـلَّلٌ عِـنْـدَهُـمُ قَـدْ عُـرِفَا
(25) وَ ذُو اخْتِلاَفِ سَنَـدٍ أَوْ مَتْـنِ
مُضْطَّرِبٌ عِنْـدَ أُهَـيْلِ الْـفَـنِّ
(26) والْمُدْرَجَاتُ فَي الْحَدِيثِ مَا أَتَتْ
مِـنْ بَعْـضِ أَلْفَاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَلَتْ
(27) وَمَا رَوَى كُـلُّ قَرِينٍ عَنْ أَخِـهْ
مُدَبَّجٌ فَاعْـرِفْهُ حَقَـاً وَ انْتَخِـهْ
(28) مُتَّفِـقٌ لَفْـظَـاً وَخَطَّـاً مُتَّفِقْ
وَ ضِـدُّهُ فِيمَـا ذَكَرْنَا المُفْتَرِقْ
(29) مُؤْتَلِفٌ مُتَفِـقُ الْخَـطِّ فَقَـطْ
وَ ضِدُّهُ مُخْتَلِفٌ فَاخْشَ الْغَلَـطْ
(30) والْمُنْكَرُ الْفَـرْدُ بِهِ رِاوٍ غَدَا
تَـعْدِيـلُهُ لاَ يَحْمِـلُ التَّفَـرُّدَا
(31) مَتْرُوكُهُ مَـا وَاحِدٌ بِهِ انْفَرَدْ
وَأَجْمَعُـوا لِضَعْفِـهِ فَهُـوَ كَرَدّ
(32) و الْكَذِبُ الْمُخْتَلَقُ الْمَصْـنُوعُ
عَـلَى النَّبِـيِّ فَذَلِكَ الْمَوْضُوعُ
(33) وَقَدْ أَتَتْ كَالْجَوْهَرِ الْمَكْنُـونِ
سَمَّـيْـتُهَـا مَنْظُوْمَةَ الْبَيْقُونِي
(34) فَـوْقَ الثَّـلاَثِينَ بِأَرْبَعٍ أَتَـتْ
أَبْـيَاتُهَـا ثُمَّ بِخَيْـرٍ خُتِـمَتْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(1)أَبْـدَأُ بالْحَـمْـدِ مُصَلِّيَـاً عَلَـى
مُحَـمَّـدٍ خَيْـرِ نَبِـيٍّ أُرْسِـلاَ
(2)وذِي مِنْ أَقْسَـامِ الْحَـدِيثِ عِدَّهْ
وَكُــلُّ وِاحِـدٍ أَتَـى وَحَـدَّهْ
(3) أَوَلُهَـا الصَّحِيحُ وَهْـوَ مَا اتَّصَلْ
إِسْـنَـادُهُ وَلَمْ يُشَـذَّ أَوْ يُعَـلّ
(4) يَرْوِيـهِ عَدْلٌ ضَـابِطٌ عَـنْ مِثْلِهِ
مُعْتَـمَدٌ فِي ضَـبْـطِهِ وَنَقْلِـهِ
(5)والْحَسَــنُ الْمَعْرُوفُ طُرْقَاً وَغَدَتْ
رِجَـالُهُ لاَ كَالصَّحِيـحِ اشْتَهَرَتْ
(6)وَكُلُّ مَا عَنْ رُتْبَةِ الحُسْنِ قَصُـرْ
فَهْـوَ الضَّعِيفُ وَهْـوَ أَقْسَامٌ كَثُر
(7) وَمَا أُضِيـفَ للنَّبِـيِّ الْمَرْفُوعُ
و مَـا لِـتَـابِـعٍ هُـوَ الْـمَقْطُــوعُ
(8) وَالْمُسْنَدُ الْمُتَّصِلُ الإِسْنَادِ مِـنْ
رَاوِيـهِ حَـتَّى الْمُصْطَـفَى وَلَمْ يَبِنْ
(9) وَ مَا بِسَـمْـعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِـلْ
إسْـنَـادُهُ للْمُصْـطَفَـى فالْمُتَّصِـلْ
(10) مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أَتَى
مِثْـلُ أَمَـا وَاللَّهِ أَنْـبَـأَنِي الْفَـتَى
(11) كَذَاكَ قَـدْ حَدَّثَنِـيهِ قَائِمـاً
أَوْ بَـعْـدَ أَنْ حَـدَّثَـنِي تَبَسَّـمَا
(12) عَـزِيزٌ مَرْوِيُّ اثْنَيْنِ أَوْ ثَلاَثَـهْ
مَشْهُـورٌ مَـرْوِيُّ فَوْقَ مَـا ثَلاَثَـهْ
(13) مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَعِيدٍ عَنْ كَـرَمْ
ومُبْهَــمٌ مَـا فِيـهِ رَاوٍ لَمْ يُسَـمْ
(14) وَكُلُّ مَا قَلَّـتْ رِجَـالُهُ عَلاَ
وَضِـدُّهُ ذَاكَ الَّـذِي قَـدْ نَـزَلاَ
(15) وَمَا أَضَفْتُهُ إِلَى الأَصْحَابِ مِنْ
قَوْلٍ وَفِعْـلٍ فَهْـوَ مَوْقُوفٌ زُكِنْ
(16) وَمُرْسَلٌ مِنْهُ الصَّحَـابِيُّ سَقَـطْ
وَقُـلْ غَرِيْبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقَـطْ
(17) وَ كُـلُّ مَا لَمْ يَتَّصِـلْ بِحَــالِ
إِسْــنَــادُهُ مُنْقَطِعُ الأَوْصَــالِ
(18) وَالْمُعْضَلُ السَّـاقِطُ مِنْهُ اثْنَـانِ
وَ مَـا أَتَــى مُدَلَّسَاً نَوْعَــانِ
(19) الأَوْلُ الإِسْـقَاطُ للشَّيْخِ وَأَنْ
يَنْـقُـلَ عَـمَّـنْ فَوْقَهُ بِعَنْ وَأَنْ
(20) وَ الثَّانِ لاَ يُسْقِطُهُ لَكِنْ يَصِفْ
أَوْصَـافُهُ بِمَـا بِـهِ لاَ يَنْعَـرِفْ
(21) وَ مَـا يُخَـالِفُ ثِقَةٌ فِيهِ الْمَلاَ
فَالشَّاذُّ وَ الْمَقْلُوَبُ قِسْـمَـانِ تَلاَ
(22) إِبْـدَالُ رَاوٍ مَـا بِرَاوٍ قِسْـمُ
وَ قَلْـبُ إِسْنَـادٍ لِمَتْـنٍ قِسْـمُ
(23) وَالْفَرْدُ مَـا قَيَّـدْتَهُ بِـثِقَـةِ
أَوْجَمْـعٍ أَوْ قَصْـرٍ عَلَـى رِوَايَةِ
(24) وَ مَا بِعِلَّـةٍ غُمُوضٍ أَوْ خَفَـا
مُعَـلَّلٌ عِـنْـدَهُـمُ قَـدْ عُـرِفَا
(25) وَ ذُو اخْتِلاَفِ سَنَـدٍ أَوْ مَتْـنِ
مُضْطَّرِبٌ عِنْـدَ أُهَـيْلِ الْـفَـنِّ
(26) والْمُدْرَجَاتُ فَي الْحَدِيثِ مَا أَتَتْ
مِـنْ بَعْـضِ أَلْفَاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَلَتْ
(27) وَمَا رَوَى كُـلُّ قَرِينٍ عَنْ أَخِـهْ
مُدَبَّجٌ فَاعْـرِفْهُ حَقَـاً وَ انْتَخِـهْ
(28) مُتَّفِـقٌ لَفْـظَـاً وَخَطَّـاً مُتَّفِقْ
وَ ضِـدُّهُ فِيمَـا ذَكَرْنَا المُفْتَرِقْ
(29) مُؤْتَلِفٌ مُتَفِـقُ الْخَـطِّ فَقَـطْ
وَ ضِدُّهُ مُخْتَلِفٌ فَاخْشَ الْغَلَـطْ
(30) والْمُنْكَرُ الْفَـرْدُ بِهِ رِاوٍ غَدَا
تَـعْدِيـلُهُ لاَ يَحْمِـلُ التَّفَـرُّدَا
(31) مَتْرُوكُهُ مَـا وَاحِدٌ بِهِ انْفَرَدْ
وَأَجْمَعُـوا لِضَعْفِـهِ فَهُـوَ كَرَدّ
(32) و الْكَذِبُ الْمُخْتَلَقُ الْمَصْـنُوعُ
عَـلَى النَّبِـيِّ فَذَلِكَ الْمَوْضُوعُ
(33) وَقَدْ أَتَتْ كَالْجَوْهَرِ الْمَكْنُـونِ
سَمَّـيْـتُهَـا مَنْظُوْمَةَ الْبَيْقُونِي
(34) فَـوْقَ الثَّـلاَثِينَ بِأَرْبَعٍ أَتَـتْ
أَبْـيَاتُهَـا ثُمَّ بِخَيْـرٍ خُتِـمَتْ