كَلِمَة منْ رُوحِي ؛
ماسَيُذكَرُ هُنَا مَنُقول مِن نَاقِله لِلأمَانَة .. هُو أَرْقى مِنْ أَنْ أُبَدِّل كَلِمَاته , أوْ أُضِيْف له شَيْئا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
... ليس عجبا"ان يكون هناك نفرا"من الناس يجلسون على الارصفة,وهم عمال لايجد احدهم الامايكفي يومه وليلته,ومع ذلك يبتسمون للحياة,صدورهم منشرحة واجسامهم قوية,وقلوبهم مطمئنة,وماذلك الا لانهم عرفواان الحياة انما هي اليوم,ولم يشتغلوا بتذكر الماضي ولا المستقبل,وانما افنوا اعمارهم في اعمالهم,,,,,,
وقارن بين هؤلاء وبين اناس سكنو القصور والدور الفاخرة,ولكنهم بقوا في فراغ وهواجس ووساوس,فشتتهم الهم,وذهب بهم كل مذهب,,,,,,,,,,
فليست السعادة في قصر, ولادور, ولاحتى كنوز قارون,ولافي كتاب او ديوان,ولاحدائق,اوبساتين,
ليست السعاده شيكا"يصرف,ولادابةتشترى,ولاوردة تشم,ولابزا يشترا.
السعادة سلوة خاطر بحق يحمله,وانشراح صدر لمبداء يعيشه,وراحة قلب لخير يكتنفه,
كنا نظن اننا اذا اكثرنا من التوسع في الدور, وكثرة الاشياء,وجمع المسهلات والمرغبات والمشهيات,اننا نسعد ونفرح ونسر, فإذا هي سبب الهم والكدر والتنغيص:لان كل شي بهمه وغمه ضريبة كده وكدحه..قال جل جلاله فس سورة طه ...
(ولاتمدن عينيك الى مامتعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وابقى)
ان اكبر مصلح في العالم رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم,عاش فقيرا ,يتلوى من الجوع,ومع ذلك عاش في نعيم لايعلمه الا الله وفي انشراح وارتياح,وانبساط واغتباط,وفي هدوء وسكينة
وقال جل جلاله في كتابه الكريم
(ووضعنا عنك وزرك الذي انقض ظهرك)
} وكان فضل الله عليك عظيما{
والحل لمن اراد السعادة ان يحسن دائما,ويتجنب الاساءة,,,,,,,
اسئل الله ان تكون اسعد الناس,,,,,
لازال للسعادة بقية