تعاريف لأغلب الشعراء و الأدباء هدية لطلبة البكالوريا

وفيكم بارك الله
بالتوفيق للجميع
 
جزاك الله خيــــــــــــــــــــــــــــ الجزاء ــــــــــــــــــــر
 
بارك الله فيك خويا و الله يخليك
خويا حبيت نسقصيك ادا تقدر تفهمني و لا تخليني نميز بين الاستعارة المكنية و الاستعارة التصريحية و المجاز اللغوي و المجاز العقلي (على فكرة انا نقرا شعبة علوم تجريبية راك تعرف ناقص في المواد الادبية و غدوا عندنا فرض)
 
بارك الله فيك خويا و الله يخليك
خويا حبيت نسقصيك ادا تقدر تفهمني و لا تخليني نميز بين الاستعارة المكنية و الاستعارة التصريحية و المجاز اللغوي و المجاز العقلي (على فكرة انا نقرا شعبة علوم تجريبية راك تعرف ناقص في المواد الادبية و غدوا عندنا فرض)


وفيك بارك الرحمـن أخي العزيز
تفضل الدرس حط راسك معاه وان شاء الله رايح تفهمه


الإستعارة
: هي تشبيه حذف أحد طرفيه وهي ثلاثة أنواع :_

تصريحية و مكنية و تمثيلية :

_
الاستعارة التصريحية:
وهي ما صرح فيها بلفظ المشبه به دون المشبه، أو ما استعير فيها لفظ المشبه به للمشبه ..

ومثالها من القرآن الكريم قوله تعالى:
(كِتابٌ أنزلناهُ إليكَ لِتُخرجَ الناسَ مِنَ الظُلماتِ إلى النُّورِ...).
ففي هذه الآية استعارتان في لفظي: الظلمات والنور، لأن المراد الحقيقي دون مجازهما اللغوي هو: الضلال والهدى، لأن المراد إخراج الناس من الضلال إلى الهدى، فاستعير للضلال لفظ الظلمات، وللهدى لفظ النور، لعلاقة المشابهة ما بين الضلال والظلمات.
وهذا الاستعمال _كما ترى _ من المجاز اللغوي لأنه اشتمل على تشبيه حذف منه لفظ المشبه، وأستعير بدله لفظ المشبه به، وعلى هذا فكل مجاز من هذا السنخ يسمى "استعارة" ولما كان المشبه به مصرحاً بذكره سمي هذا المجاز اللغوي، أو هذه الاستعارة "استعارة تصريحية" لأننا قد صرحنا بالمشبه به، وكأنه عين المشبه مبالغة واتساعاً في الكلام.


2_
الاستعارة المكنية:
وهي ما حذف فيها المشبه به، أو المستعار منه، حتى عاد مختفياً إلا أنه مرموز له بذكر شيء من لوازمه دليلاً عليه بعد حذفه.

ومثال ذلك من القرآن الكريم قوله تعالى:
(ولَمّا سكتَ عَن موسى الغَضَبُ أخَذَ الألواحَ وفي نُسخَتِها هُدىً وَرَحمةٌ...).

ففي هذه الآية ما يدل على حذف المشبه به، وإثبات المشبه، إلا أنه رمز إلى المشبه به بشيء من لوازمه، فقد مثلت الآية (الغضب) بإنسان هائج يلح على صاحبه باتخاذ موقف المنتقم الجاد، ثم هدأ فجأة، وغير موقفه، وقد عبر عن ذلك بما يلازم الإنسان عند غضبه ثم يهدأ ويستكين، وهو السكوت، فكانت كلمة (سكت) استعارة مكنية بهذا الملحظ حينما عادت رمزاً للمشبه به.

وأظهر من ذلك في الدلالة قوله تعالى:
(والصُّبح إذا تَنَفَسَ).
فالمستعار منه هو الإنسان، والمستعار له هو الصبح، ووجه الشبه هو حركة الإنسان وخروج النور، فكلتاهما حركة دائبة مستمرة، وقد ذكر المشبه وهو الصبح، وحذف المشبه به وهو الإنسان، فعادت الاستعارة مكنية.
وهاتان الاستعارتان أعني التصريحية والمكنية نظرا فيهما إلى طرفي التشبيه في الاستعارة، وهما المشبه والمشبه به، فتارة يحذف المشبه فتسمى الاستعارة (تصريحية) وتارة يحذف المشبه به فتسمى الاستعارة (مكنية).

بالتوفيق

 
جزاك الله خير
ميخائيل نعيمة 1889
 
ربي يجازيك بالخير ويعطيك صحتك محمد شكـــــــــــــــــــــــرا جزيلا
 
مشكوووورة بارك الله فيك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top