بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة تكون للنجاة وسيلة ولرفع الدرجات كفيلة وأشهد أن محمد عبد الله ورسوله الذي بعثه وطرق الإيمان قد عفت آثارها وخبث أنوارها ووهنت أركانها وجهل مكانها فشيد صلوات الله عليه وسلامه من معالمها ما عفا وشفى من الغليل في تأييد كلمة التوحيد من كان على شفى وأوضح سبيل الهداية لمن أراد أن يسلكها وأظهر كنوز السعادة لمن قصد أن يملكها .
أما بعد :
أحييكم إخواني الأفاضل أخواتي العفيفات الطاهرات بتحية الإسلام .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
أما بعد :
عباد الله أهل منتدى اللمة الجزائرية من أعضائه وزواره ومشرفيه إن كل منكم يعمل عملا ويطرح مواضيع شتى بل كثير المشاركة في المنتدى وشيء آخر أهم وهو أنه لا يشارك في فجور أو فسوق ولكن هو يشارك في الخير لكن ؟؟ أخي في الله أختي في الله هل أنت صادق في عملك هل أخلصت عملك لله تعالى وأنت تطرح موضوعك هل عندما تجد مسابقة في المنتدى بعنوان أحسن موضوع هل فكرت أن أحسن موضوع هو الذي يرضي الله تعالى وليس الموضوع الفائز في السباق هو الأحسن
إخوتي الأعضاء إنني أنزه هذا الجمع من الأعضاء من هذه الشبهة الخطيرة فأباشر في الموضوع و إليكم هذا الحديث القدسي الذي يقول فيه الله تعالى :
{{ أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه }} رواه مسلم
أخي الفاضل أختي العفيفة أسأل الله تعالى أن يجرينا من هذا العمل الذي يشرك فيه أحد مع الله
قال صلى الله عليه وسلم
{{ إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر }} قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله قال {{ الرياء يقول الله عز وجل يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم : {{ إذهبوا للذين كنتم تراءون في الدنيا فـنظروا هل تجدون عندهم الجزاء }}
الحديث رواه أحمدوالبغوي وإبن حبان وقال المنذري إسناده جيد وصححه العلامة الشيخ الألباني رحمه الله
أخي الفاضل أختي العفيفة لنقف مع هذا الموضوع الذي أسأل الله تعالى أن يجعله خالصا لوجهه وحده لا شريك له إنه ولي ذلك والقادر عليه
هل عرفت ما هو هذا الفيروس إنه
الرياء
أخي العضو وأختي العضوة إعلم وإعلمي يرحمني الله وإياكم أن للمرائي مقصودا لا محالة وإنما يرائي لإدراك حال أو جاه أو غرض من الأغراض وله درجات
أحدها : أن يكون مقصوده التمكن من معصيته كالذي يرائي بعبادته ويظهر التقوى والورع وغرضه أن يعرف بالأمانة وحسن الخلق وكثر الحضور في المنتدى فيولى منصبا كمشرف مثلا أو يسلم إليه أمر ما ليستأثر بما قدر عليه منه وهؤلاءأبغض المرائين إلى الله تعالى لأنهم جعلوا طاعة ربهم سلما إلى معصيته
ثانيها : أن يكون غرضه نيل حظ من حظوظ الدنيا من مال أو نكاح كالذي يظهر العلم والعبادة ليرغب في علاقة أو إعطائه متاع من متاع الدنيا فهذا طلب محظور لأنه طلب بطاعة الله متاع الحياة الدنيا ولكنه دون الأول
الثالث : ألا يقصد نيل حظ وإدراك مال ونكاح ولكنه يظهر عبادته خوفا من أن ينظر إليه بعين النقص ولا يعد من الخاصة والزهاد ويعتقد أنه جملة العامة
أخي تأمل بالله عليك هذا الحديث
قال صلى الله عليه وسلم
{{ إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر }} قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله قال {{ الرياء يقول الله عز وجل يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم : {{ إذهبوا للذين كنتم تراءون في الدنيا فـنظروا هل تجدون عندهم الجزاء }}
الحديث رواه أحمدوالبغوي وإبن حبان وقال المنذري إسناده جيد وصححه العلامة الشيخ الألباني رحمه الله
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة تكون للنجاة وسيلة ولرفع الدرجات كفيلة وأشهد أن محمد عبد الله ورسوله الذي بعثه وطرق الإيمان قد عفت آثارها وخبث أنوارها ووهنت أركانها وجهل مكانها فشيد صلوات الله عليه وسلامه من معالمها ما عفا وشفى من الغليل في تأييد كلمة التوحيد من كان على شفى وأوضح سبيل الهداية لمن أراد أن يسلكها وأظهر كنوز السعادة لمن قصد أن يملكها .
أما بعد :
أحييكم إخواني الأفاضل أخواتي العفيفات الطاهرات بتحية الإسلام .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
أما بعد :
عباد الله أهل منتدى اللمة الجزائرية من أعضائه وزواره ومشرفيه إن كل منكم يعمل عملا ويطرح مواضيع شتى بل كثير المشاركة في المنتدى وشيء آخر أهم وهو أنه لا يشارك في فجور أو فسوق ولكن هو يشارك في الخير لكن ؟؟ أخي في الله أختي في الله هل أنت صادق في عملك هل أخلصت عملك لله تعالى وأنت تطرح موضوعك هل عندما تجد مسابقة في المنتدى بعنوان أحسن موضوع هل فكرت أن أحسن موضوع هو الذي يرضي الله تعالى وليس الموضوع الفائز في السباق هو الأحسن
إخوتي الأعضاء إنني أنزه هذا الجمع من الأعضاء من هذه الشبهة الخطيرة فأباشر في الموضوع و إليكم هذا الحديث القدسي الذي يقول فيه الله تعالى :
{{ أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه }} رواه مسلم
أخي الفاضل أختي العفيفة أسأل الله تعالى أن يجرينا من هذا العمل الذي يشرك فيه أحد مع الله
قال صلى الله عليه وسلم
{{ إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر }} قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله قال {{ الرياء يقول الله عز وجل يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم : {{ إذهبوا للذين كنتم تراءون في الدنيا فـنظروا هل تجدون عندهم الجزاء }}
الحديث رواه أحمدوالبغوي وإبن حبان وقال المنذري إسناده جيد وصححه العلامة الشيخ الألباني رحمه الله
أخي الفاضل أختي العفيفة لنقف مع هذا الموضوع الذي أسأل الله تعالى أن يجعله خالصا لوجهه وحده لا شريك له إنه ولي ذلك والقادر عليه
هل عرفت ما هو هذا الفيروس إنه
الرياء
أخي العضو وأختي العضوة إعلم وإعلمي يرحمني الله وإياكم أن للمرائي مقصودا لا محالة وإنما يرائي لإدراك حال أو جاه أو غرض من الأغراض وله درجات
أحدها : أن يكون مقصوده التمكن من معصيته كالذي يرائي بعبادته ويظهر التقوى والورع وغرضه أن يعرف بالأمانة وحسن الخلق وكثر الحضور في المنتدى فيولى منصبا كمشرف مثلا أو يسلم إليه أمر ما ليستأثر بما قدر عليه منه وهؤلاءأبغض المرائين إلى الله تعالى لأنهم جعلوا طاعة ربهم سلما إلى معصيته
ثانيها : أن يكون غرضه نيل حظ من حظوظ الدنيا من مال أو نكاح كالذي يظهر العلم والعبادة ليرغب في علاقة أو إعطائه متاع من متاع الدنيا فهذا طلب محظور لأنه طلب بطاعة الله متاع الحياة الدنيا ولكنه دون الأول
الثالث : ألا يقصد نيل حظ وإدراك مال ونكاح ولكنه يظهر عبادته خوفا من أن ينظر إليه بعين النقص ولا يعد من الخاصة والزهاد ويعتقد أنه جملة العامة
أخي تأمل بالله عليك هذا الحديث
قال صلى الله عليه وسلم
{{ إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر }} قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله قال {{ الرياء يقول الله عز وجل يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم : {{ إذهبوا للذين كنتم تراءون في الدنيا فـنظروا هل تجدون عندهم الجزاء }}
الحديث رواه أحمدوالبغوي وإبن حبان وقال المنذري إسناده جيد وصححه العلامة الشيخ الألباني رحمه الله
كتبته الفقيرة لعفو ربه
اختكم في الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته