اول شي الله سبحانه و تعالى هو العالم بالغيب بس حبيت انقل لكم الخبر

الشكل الذي ستكون عليه العاصفة الشمسية في لندن
عندما تبدأ الشمس في الرحيل عن نهار أحد الأيام في نهاية شهر سبتمبر عام 2012،ستكون البشرية جمعاء على موعد مع حدث تاريخي لم يسبق له أن حدث منذ فترات زمنيةمتباعدة، ومن المنتظر له أن يلقي بظلاله على المستويات كافة وسيعمل بشكل كبير علىتبديل الكثير من الأمور رأسا على عقب بصورة قد تبدو مذهلة لكثيرين. وسيكون سكانالعاصمة البريطانية، لندن، تحديدا في مقتبل هذه الليلة التي ستكتظ فيها السماءالمعتمة آنذاك بوهج ناري لم يسبق له مثيل على موعد مع كارثة حقيقية تهدد بعودة سكانالكوكب إلى عصر القرون الوسطى نتيجة للعواقب الوخيمة التي ستترتب على تلك الكارثة،والتي ستتجسد في صورة عاصفة شمسية مدمرة للغاية!
وفي الوقت الذي قد يدهش فيهبعضهم من فرط نبرة التشاؤم التي تسيطر على التحذيرات السابقة، إلا أنها وبكل أسفحقيقة مريرة أزاح النقاب عن كامل تفاصيلها تقرير بحثي حديث أجراه فريق من العلماءفي الولايات المتحدة، ونبه إلى أن هذا اليوم المزعوم سوف يشهد مجموعة من الظواهرالكونية والبيئية الغريبة، من بينها انتشار أعمدة لتموج أخضر وهاج يشبه الأفاعيالسامة العملاقة في السماء ! كما ستلوح في الأفق تموجات برتقالية متلاحقة خلالالعرض الأبرز للشفق القطبي أو الأنوار القطبية التي تشاهد في منتصف الشمالي منالكرة الأرضية، والتي تعرف بشفق بورياليس (Aurora Borealis ) في جنوب إنكلترا منذ 153 عاما.
وكشف التقرير الذي نُشر في العدد الأخير في مجلة «نيو ساينتيست» الأسبوعية المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا، عن أنه وبعد مرور 90 ثانية، سوف تبدأالأضواء في الزوال. لكنها ليست الأضواء الموجودة في السماء لأنها ستظل متلألئة حتىفجر اليوم التالي، لكن الأضواء التي ستخفت هى الأضواء الموجودة على الأرض. وفي غضونساعة واحدة فقط، سوف تغيب الطاقة الكهربية عن أجزاء كبرى من بريطانيا. وقبل منتصفالليل، سوف تصاب كل شبكات الهواتف المحمولة بأعطال، كما ستصاب شبكة الإنترنت بالشللالتام. وستشوش المحطات التلفزيونية، سواء كانت أرضية أو فضائية. كما ستصاب المحطاتالإذاعية بحال من السكون.
وقبل حلول ظهر اليوم التالي، سوف يتضح أن أمرا جليا قدحصل وأن العالم المتحضر قد انساق إلى حالة من الفوضى والارتباك. وبحسب ما ورد فيالتقرير، فإن بريطانيا وجزءا كبيرا من أوروبا، إضافة إلى أميركا الشمالية سوف تقعجميعها بعد مرور عام واحد فقط في قبضة أشد كارثة اقتصادية في التاريخ. وقبل نهايةعام 2013، سوف يموت 100 ألف شخص من قاطني القارة العجوز بسبب المجاعات. ولن يتم دفنالموتى، ولن تتم معالجة المرضى، وستصاب صنابير المياه بحالة من الجفاف. كما شددالتقرير على أن أول معالم الرخاء والانتعاش سوف تبدأ في الظهور في غضون عقدين أو مايزيد وهى أول حالة انتعاش لأول عاصفة شمسية عملاقة تحدث في التاريخالحديث.
وأشارت الدراسة البحثية أيضا إلى أن مثل هذه الظاهرة المخيفة سبق لهاوأن حدثت من قبل، ليست منذ مدة بعيدة، لكنها من الممكن أن تحدث كل 11 عاما. وأوضحتأن العواصف الشمسية لا تتسبب عادة في إثارة قلق الأشخاص. كما أنها تحدث نتيجة لقيامأسراب من الجسيمات شبه الفرعية المشحونة كهربيا من الشمس بقرع الأرض وما يحيط بهابصورة دورية منتظمة، الأمر الذي يتسبب في إثارة المخاوف الصحية لدى رواد الفضاءوأصحاب الأقمار الاصطناعية، نتيجة لتزايد احتمالات تعرض قطعهم الإلكترونية الدقيقةللاحتراق. وكانت آخر مرة وحصلت فيها تلك الظاهرة هي تلك التي حصلت في الأول منسبتمبر عام 1859. وفي هذا اليوم تحديدا ، كان يقوم ريتشارد كارينغتون أحد أبرز روادالفضاء البريطانيين برصد ومراقبة الشمس.
وباستخدامه لمرشح، تمكن ريتشارد مندراسة سطح الشمس عبر جهاز التليسكوب الخاص به، ووقتها شاهد أمرا غريبا، هو ظهوروميض ضوئي براق من سطح الشمس يقوم بالانفصال عنها. وبعد مرور 48 ساعة من رصده لهذاالأمر، بدأت تأثيرات هذا الوميض في الظهور بصورة استثنائية وغير اعتيادية.
منجانبه، قال دانيل بيكر، أحد خبراء الطقس الفضائي في جامعة كولورادو الأميركية،والذي قام بإعداد التقرير لأكاديمية العلوم الوطنية الأميركية الشهر الماضي: «عامبعد الآخر، تصبح تكنولوجيتنا البشرية أكثر عرضة للمخاطر». كما نوه التقرير إلى أنتكرار حدوث الظاهرة التي رصدها كارينغتون عام 1859 اليوم، سوف يكون لها عواقب أكثرخطورة من مجرد احتراق بعض أسلاك البرق. وتحدث تلك المشكلة نتيجة اعتمادنا علىالكهرباء، وكذلك الطريقة التي تولد وتنقل بها تلك الطاقة الكهربية.
وبعد مروريومين على وقوع العاصفة الشمسية العملاقة، ستجف صنابير المياه. وفي غضون أسبوعواحد، سوف نفقد كل ما بحوزتنا من حرارة وضوء نتيجة لنفاد المخزون، وسوف تنفد جميعالبضائع من الأسواق والمحال التجارية وكذلك منافذ التوزيع وهو ما سيؤدي إلى انهيارالمجتمعات التي نعيش بها. فلن تكون هناك هواتف، ولا أدوية، ولا صناعة، ولا زراعة،ولا غذاء. كما ستنهار نظم الاتصال العالمية والسفر كما ثبت أن بإمكان تلك العاصفةالشمسية العملاقة أن تدمر شبكة الأقمار الاصطناعية التي تعمل بتقنية الـ GPS التيتعتمد عليها جميع خطوط الطيران. وفي النهاية، أوضح التقرير أن الظاهرة قد لا تحدثفي عام 2012- لكنها قد تحدث في عام 2023، هذا العام الذي سيوافق أقصى قدر تالي منالطاقة الشمسية. لكن عاجلا أم آجلا، سوف يكون تكرار سيناريو ظاهرة كارينغتون أمرالا مفر منه

الشكل الذي ستكون عليه العاصفة الشمسية في لندن
عندما تبدأ الشمس في الرحيل عن نهار أحد الأيام في نهاية شهر سبتمبر عام 2012،ستكون البشرية جمعاء على موعد مع حدث تاريخي لم يسبق له أن حدث منذ فترات زمنيةمتباعدة، ومن المنتظر له أن يلقي بظلاله على المستويات كافة وسيعمل بشكل كبير علىتبديل الكثير من الأمور رأسا على عقب بصورة قد تبدو مذهلة لكثيرين. وسيكون سكانالعاصمة البريطانية، لندن، تحديدا في مقتبل هذه الليلة التي ستكتظ فيها السماءالمعتمة آنذاك بوهج ناري لم يسبق له مثيل على موعد مع كارثة حقيقية تهدد بعودة سكانالكوكب إلى عصر القرون الوسطى نتيجة للعواقب الوخيمة التي ستترتب على تلك الكارثة،والتي ستتجسد في صورة عاصفة شمسية مدمرة للغاية!
وفي الوقت الذي قد يدهش فيهبعضهم من فرط نبرة التشاؤم التي تسيطر على التحذيرات السابقة، إلا أنها وبكل أسفحقيقة مريرة أزاح النقاب عن كامل تفاصيلها تقرير بحثي حديث أجراه فريق من العلماءفي الولايات المتحدة، ونبه إلى أن هذا اليوم المزعوم سوف يشهد مجموعة من الظواهرالكونية والبيئية الغريبة، من بينها انتشار أعمدة لتموج أخضر وهاج يشبه الأفاعيالسامة العملاقة في السماء ! كما ستلوح في الأفق تموجات برتقالية متلاحقة خلالالعرض الأبرز للشفق القطبي أو الأنوار القطبية التي تشاهد في منتصف الشمالي منالكرة الأرضية، والتي تعرف بشفق بورياليس (Aurora Borealis ) في جنوب إنكلترا منذ 153 عاما.
وكشف التقرير الذي نُشر في العدد الأخير في مجلة «نيو ساينتيست» الأسبوعية المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا، عن أنه وبعد مرور 90 ثانية، سوف تبدأالأضواء في الزوال. لكنها ليست الأضواء الموجودة في السماء لأنها ستظل متلألئة حتىفجر اليوم التالي، لكن الأضواء التي ستخفت هى الأضواء الموجودة على الأرض. وفي غضونساعة واحدة فقط، سوف تغيب الطاقة الكهربية عن أجزاء كبرى من بريطانيا. وقبل منتصفالليل، سوف تصاب كل شبكات الهواتف المحمولة بأعطال، كما ستصاب شبكة الإنترنت بالشللالتام. وستشوش المحطات التلفزيونية، سواء كانت أرضية أو فضائية. كما ستصاب المحطاتالإذاعية بحال من السكون.
وقبل حلول ظهر اليوم التالي، سوف يتضح أن أمرا جليا قدحصل وأن العالم المتحضر قد انساق إلى حالة من الفوضى والارتباك. وبحسب ما ورد فيالتقرير، فإن بريطانيا وجزءا كبيرا من أوروبا، إضافة إلى أميركا الشمالية سوف تقعجميعها بعد مرور عام واحد فقط في قبضة أشد كارثة اقتصادية في التاريخ. وقبل نهايةعام 2013، سوف يموت 100 ألف شخص من قاطني القارة العجوز بسبب المجاعات. ولن يتم دفنالموتى، ولن تتم معالجة المرضى، وستصاب صنابير المياه بحالة من الجفاف. كما شددالتقرير على أن أول معالم الرخاء والانتعاش سوف تبدأ في الظهور في غضون عقدين أو مايزيد وهى أول حالة انتعاش لأول عاصفة شمسية عملاقة تحدث في التاريخالحديث.
وأشارت الدراسة البحثية أيضا إلى أن مثل هذه الظاهرة المخيفة سبق لهاوأن حدثت من قبل، ليست منذ مدة بعيدة، لكنها من الممكن أن تحدث كل 11 عاما. وأوضحتأن العواصف الشمسية لا تتسبب عادة في إثارة قلق الأشخاص. كما أنها تحدث نتيجة لقيامأسراب من الجسيمات شبه الفرعية المشحونة كهربيا من الشمس بقرع الأرض وما يحيط بهابصورة دورية منتظمة، الأمر الذي يتسبب في إثارة المخاوف الصحية لدى رواد الفضاءوأصحاب الأقمار الاصطناعية، نتيجة لتزايد احتمالات تعرض قطعهم الإلكترونية الدقيقةللاحتراق. وكانت آخر مرة وحصلت فيها تلك الظاهرة هي تلك التي حصلت في الأول منسبتمبر عام 1859. وفي هذا اليوم تحديدا ، كان يقوم ريتشارد كارينغتون أحد أبرز روادالفضاء البريطانيين برصد ومراقبة الشمس.
وباستخدامه لمرشح، تمكن ريتشارد مندراسة سطح الشمس عبر جهاز التليسكوب الخاص به، ووقتها شاهد أمرا غريبا، هو ظهوروميض ضوئي براق من سطح الشمس يقوم بالانفصال عنها. وبعد مرور 48 ساعة من رصده لهذاالأمر، بدأت تأثيرات هذا الوميض في الظهور بصورة استثنائية وغير اعتيادية.
منجانبه، قال دانيل بيكر، أحد خبراء الطقس الفضائي في جامعة كولورادو الأميركية،والذي قام بإعداد التقرير لأكاديمية العلوم الوطنية الأميركية الشهر الماضي: «عامبعد الآخر، تصبح تكنولوجيتنا البشرية أكثر عرضة للمخاطر». كما نوه التقرير إلى أنتكرار حدوث الظاهرة التي رصدها كارينغتون عام 1859 اليوم، سوف يكون لها عواقب أكثرخطورة من مجرد احتراق بعض أسلاك البرق. وتحدث تلك المشكلة نتيجة اعتمادنا علىالكهرباء، وكذلك الطريقة التي تولد وتنقل بها تلك الطاقة الكهربية.
وبعد مروريومين على وقوع العاصفة الشمسية العملاقة، ستجف صنابير المياه. وفي غضون أسبوعواحد، سوف نفقد كل ما بحوزتنا من حرارة وضوء نتيجة لنفاد المخزون، وسوف تنفد جميعالبضائع من الأسواق والمحال التجارية وكذلك منافذ التوزيع وهو ما سيؤدي إلى انهيارالمجتمعات التي نعيش بها. فلن تكون هناك هواتف، ولا أدوية، ولا صناعة، ولا زراعة،ولا غذاء. كما ستنهار نظم الاتصال العالمية والسفر كما ثبت أن بإمكان تلك العاصفةالشمسية العملاقة أن تدمر شبكة الأقمار الاصطناعية التي تعمل بتقنية الـ GPS التيتعتمد عليها جميع خطوط الطيران. وفي النهاية، أوضح التقرير أن الظاهرة قد لا تحدثفي عام 2012- لكنها قد تحدث في عام 2023، هذا العام الذي سيوافق أقصى قدر تالي منالطاقة الشمسية. لكن عاجلا أم آجلا، سوف يكون تكرار سيناريو ظاهرة كارينغتون أمرالا مفر منه