بشرى سارة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

روحي فداك وطني

:: عضو منتسِب ::
بفضل الله وحمده تمكنا من كشف الإعجاز العلمي في مسألة العين الحمئة المذكورة في القرآن الكريم في سياق قصة ذي القرنين
فقد تمكنا من تحديد مكانها بدقة متناهية ، وحددنا الغروب المقصود بالآية

http://rapidshare.com/files/22305196...1589_.wmv.html

الرابط يتضمن ملخصا قصيرا للبحث.
سيتم نشر البحث كاملا بكل تفاصيله في الأيام القليلة القادمة.
لا تبخلوا علينا باستفساراتكم وملاحظاتكم.
فستكون دعما لنا.

ولا تنسونا من الدعاء : اللهم اختم بالصالحات أعمالنا ــ اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن عمل لا يرفع ومن دعوة لا يستجاب لها.
 
اللهم اختم بالصالحات أعمالنا ــ اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن عمل لا يرفع ومن دعوة لا يستجاب لها.
بارك الله فيك
و جازاك خيرا
 
نأسف لعدم صلاحية الرابط

ونعدكم بتدارك الموقف في أقرب وقت ممكن

شكرا على الاهتمام لكل من أطل على الموضوع

والشكر موصول لكل فريق منتدى اللمة
 
في الجامعة قام أحد الدكاترة بسؤالنا نفس السؤال .. حوا الشبهة التي وضعوها بأن القرآن يوجد فيه بعض الأخطاء الجغرافية .. أستغفر الله .. حول موضوع العين الحمئة .. وقد أعجبني هذا الكلام كثيرا و ها أنذا أنقله لكم .. للإستفادة ..

شبهة زعم وجود أخطاء جغرافية في القرآن الكريم​


(بإذن الله تعالى أنقل إليكم كل شبهة والرد عليها على حدة)

بقلم الأستاذ عبد الرحيم الشريف

ماجستير في علوم القرآن والتفسير



1. العين الحمئة:

" - مغيب الشمس في بئر جاء في سورة الكهف 83-86 وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي القَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً إِنَّا مَكَّنَّا لهُ فِي الأرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً فَأَتْبَعَ سَبَباً حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْماً.

ونحن نسأل: إذا كانت الشمس أكبر من الأرض مليوناً وثلاثين ألف مرة، فكيف تغرب في بئر رآها ذو القرنين ورأى ماءها وطينها ورأى الناس الذين عندها ؟؟ [1]

الرد على الشبهة:

أ. القرآن الكريم لم يقل إن الشمس تطلع من عين حمئة، بل نقل وَصْفَ ذي القرنين لمشهد شروق الشمس. ولهذا قال: " وَجَدَهَا " ولم يُثبت ذلك على أنه حقيقة كونية. فلا يجوز نسبة قول ذي القرنين وتعبيره البلاغي، إلى ما يرشد إليه القرآن الكريم من حقائق العقائد، والشواهد الكونية.

إذا كنت متجهاً غرباً وأمامك جبل، فإنك سوف تجد الشمس تغرب خلف الجبل.. قطعاً لا يفهم أحد من ذلك أن الشمس تختبئ حقيقة خلف الجبل. وإن كان الذي أمامك بحيرة، فستجد الشمس تغرب في البحيرة. وذو القرنين وصل الى العين وقت غروب الشمس، فوجدها تغرب في تلك العين.. وعندما نقول: وجدها تغرب خلف الجبل أو وجدها تغرب في العين فذلك الأمر بنسبة له. والآية ليست مطلقة المعنى، بل مقيدة بشخص ذي القرنين.

وحتى ما رآه ذو القرنين لم يكن غروباً حقيقياً في العين الحمئة، حيث ينفي سياق القصة ـ عقلاً ـ إيمانه أن الشمس تغرب في عين حمئة لسببين:

الأول: ذو القرنين كان يتحدث مع السكان الموجودين قرب تلك العين الحمئة، فلو كان يقصد أن الشمس تدخل في العين حقيقة، فهل سيتكلم مع قوم حول الشمس الساخنة، ويعيشون حياة طبيعية ؟

الثاني: لما وصل ذو القرنين إلى مطلع الشمس، يفترض به ـ بحسب تلك الشبهة ـ أن يجد الشمس تطلع من عين حمئة بدلاً من أن يجدها تطلع على قوم. فلماذا قال: إنها طلعت على قوم، ولم يقل أشرقت من عين حمئة ؟

ب. قال تعالى ـ بعد تلك الآية الكريمة: " حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا (90) ".

ذو القرنين وجدها تطلع على قوم.. هل يفهم أحد من ذلك أنها تطلع على ظهورهم ؟! أو أنها ملامسة للقوم؛ لأنه الله يقول: " وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ " ؟ الواضح أنها بنسبة لذي القرنين كانت تطلع على أولئك القوم ـ هذه الآية أيضاً مقيدة بما رأى ذو القرنين ـ، وما ينطبق على هذه الآية، ينطبق على التي قبلها.

ج. " مغرب الشمس " هل هو ظرف زمان، أم ظرف مكان ؟

من الجائز أن: " مَغْرِبَ الشَّمْسِ " هنا يقصد بها: الوقت واللحظة التي تغرب فيها الشمس، كالمغرب المذكور في الحديث الشريف: " إِنَّمَا أَجَلُكُمْ فِي أَجَلِ مَنْ خَلَا مِنْ الْأُمَمِ، مَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى مَغْرِبِ الشَّمْسِ.. ".[2]

فيكون المعنى: ذو القرنين وصل إلى العين الحمئة، وقت الغروب. فوجد الشمس تغرب في تلك العين.. ثم وصل إلى قوم آخرين وقت شروقها..

انظر النص التالي في العهد القديم:" أما هما في عبر الأردن وراء طريق غروب الشمس في أرض الكنعانين " [سفر التثنية 11/30].


د. غروب الشمس لا يعني دخولها في الأرض ـ حتى في تعبيرنا الحالي ـ. وفي لغة العرب: غربت الشمس، وغربت القافلة، وغربت السفينة تأتي بمعنى واحد، وهو: اتجهت غرباً. فعندما نقول: غرب طير في البحيرة، وغربت الطائرة في المحيط، وغربت السفينة في البحر، وغربت الشمس في البحيرة.. يعني اتجهت غرباً ـ بالنسبة للشخص الذي ينظر إليها ـ. ولا يعني أنها دخلت في البحيرة.[3]

وسؤال أخير إلى أولئك (الأعاجم): هل كلمة (sunset) الإنجليزية والتي تعني حرفياً: " الشمس جلست ". تفيد أن الإنجليز يظنون أن الشمس تجلس في البحر، أو على قمة الجبل، أو على الأفق ؟


-------------------------------------------------------------------

[1] يقول محمد أحمد خلف الله مؤيداً لهم في كتابه الفن القصصي في القرآن، ص 34: " بانَ للعقل الإسلامي أن مسألة غروب الشمس في عين حمئة، لا تستقيم وما يعرف من حقائق هذا الكون ".

[2] رواه البخاري في أحاديث الأنبياء باب ما ذكر عن بني إسرائيل 3459) عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ مرفوعاً. وذُكِر مثله في الحديث الطويل لتميم الداري t مع الجساسة الذي رواه مسلم في الفتن.. باب قصة الجساسة 2942) حيث وردت عبارة: " فَلِعِبَ بِهِمُ المَوْجُ شَهْرَاً فِيْ البَحْرِ، ثُمَّ أرْفِئوا إِلى جَزِيْرَةٍ فِيْ البَحْرِ، حَتَّى مَغْرِبَ الشَّمْسِ.. ". وورد في لسان العرب لابن منظور 1/638 غرب): " ولقيته مغرب الشمس ومغيربانها ومغيرباناتها أي: عند غروبها.. والمغرب في الأصل: موضع الغروب، ثم استعمل في المصدر والزمان ".

[3] ومن المهم هنا تأمل الكلام العلمي الموزرون ـ السابق لعصره ـ للفخر الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب21/142: " ثبت بالدليل أن الأرض كرة وأن السماء محيطة بها، ولا شك أن الشمس في الفلك.. ومعلوم أن جلوس قوم في قرب الشمس غير موجود. وأيضاً الشمس أكبر من الأرض بمرات كثيرة، فكيف يعقل دخولها في عين من عيون الأرض ؟ إذا ثبت هذا فنقول: تأويل قوله: " تَغْرُبُ فِيْ عَيْنٍ حَمِئَةٍ " من وجوه.. أن ذا القرنين لما بلغ موضعها في المغرب ولم يبق بعده شيء من العمارات، وجد الشمس كأنها تغرب في عينٍ وهدةٍ مظلمةٍ ـ وإن لم تكن كذلك في الحقيقة ـ كما أن راكب البحر يرى الشمس كأنها تغيب في البحر إذا لم ير الشط، وهي في الحقيقة تغيب وراء البحر.. قال أهل الأخبار: إن الشمس تغيب في عين كثيرة الماء والحمأة، وهذا في غاية البعد، وذلك لأنا إذا رصدنا كسوفاً قمرياً فإذا اعتبرناه ورأينا أن المغربيين قالوا: "حصل هذا الكسوف في أول الليل"، ورأينا المشرقيين قالوا: "حصل في أول النهار"، فعلمنا أن أول الليل عند أهل المغرب هو أول النهار الثاني عند أهل المشرق، بل ذلك الوقت الذي هو أول الليل عندنا فهو وقت العصر في بلد، ووقت الظهر في بلد آخر، ووقت الضحوة في بلد ثالث، ووقت طلوع الشمس في بلد رابع، ونصف الليل في بلد خامس. وإذا كانت هذه الأحوال معلومة بعد الاستقراء والاعتبار، وعلمنا أن الشمس طالعة ظاهرة في كل هذه الأوقات كان الذي يقال: إنها تغيب في الطين والحمأة كلاماً على خلاف اليقين. وكلام الله تعالى مبرَّأ عن هذه التهمة ".


المصدر:موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
 
بارك الله فيك أختي على هذا التعليق المجميل وعلى هذه الاشارات البالغة.

لكن أطمئنك أننا سنسد أفواههم بما تقبله عقولهم وهم الذين يؤمنون بالعقل لا بالنقل .

وتأكدي أن العين الحمئة المذكورة في القرآن الكريم هي مكان معلوم على سطح الأرض .

وأن ذا القرنين كان يتابع حركة الشمس مستخدما ما آتاه الله من علم لذلك لم يكتفي بتحديد وقت غروبها ، بل واصل بحثه حتى تمكن من تحديد وقت الشروق.

وما قام به ذو القرنين هو رصد فلكي كباقي الأرصاد الفلكية الأخرى التي اهتم بها الإنسان منذ وطئت قدماه سطح الأرض ، إلا نه مختلف عنها في دقته وفي طريقته.

البحث الذي قمنا به سيكون ثورة في علم الفلك ، وسيكون دليلا قاطعا على إعجاز القرآن الكريم ، وصدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.

سيتم نشره كاملا يوم الثلاثاء القادم بإذن الله : 28 / 04 / 2009 .

وهو عبارة عن شريط علمي . ننتظر منكم مساعدتنا في الاشهار له .

الله نسأل أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ويتجاوز عنا سيئها.
 
الحمد لله نحن مصدقون بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم .. ولا يهمنا إن كانوا أولئك المجرمون يصدقون ذلك أم لا .. فأولا و أخيرا هم أهل ضلال ..و ينتظرهم العقاب الشديد من رب العباد ...

نتمنى لكم التوفيق والنجاح ..

والقرآن بحد ذاته إعجاز .. و يكفينا ذلك ..

وفقكم الله ..
 
مشكووووووووووورة كثيرة أختي الغالية

اللهم انصرنا ولا تخذلنا ووفقنا لما تحبه وترضاه
 
الرابط لا يعمل
أرجو التعديل
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom