التفاعل
0
الجوائز
16
- تاريخ التسجيل
- 12 مارس 2009
- المشاركات
- 408
- آخر نشاط
الحقيقة حبيت أول مشاركة لي في هذا المنتدى الغالي أن تكون رسالة ودعوة للتفاؤل بعد تصفحي لعدة مواضيع وجدت أنها مملوؤة برسائل وأحاسيس ومشاعر غير متفائلة بغد أفضل وماحفزني أكثر بعض الأحداث اللتي حدثت معي خلال هذا الأسبوع
الأربعاء الماضي حضرت عملية قرعة في مديرية التجارة شملت أكثر من عشرين عامل بهذه المديرية من أجل الذهاب للإعتمار في الأراضي المقدسة رمضان المقبل السحب مقتصر على إسمين فسبحان الله الإسم الأول كان لموظفة تنظيف لم تحضر القرعة ولم تغادر في حياتها حدود مدينتها بحكم ظروفها الإقتصادية
الحادثة الثانية
عندما قمت بزيارة أحد الأقارب بالمستشفى وجدت مجموعة من الشباب الجامعين في عملية تطوعية في قسم الأمراض المزمنة يقومون بتوزيع هدايا ومواسات المرضى والمحاولة للرفع من معنوياتهم فقلت في نفسي الله يحفظ شبابنا الدنيا ماتخلاش وهناك دائما مجال لشباب متخلق مستعد لعمل المستحيل بشرط توفر الإرادة والطموح
والحادثة الأخيرة
طالعت جريدة جزائرية صبيحة اليوم حول حادثة إختفاء طفلة صغيرة في إحدى القرى الجزائرية ولكن لله حكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه بعد 17 ساعة من البحث المتواصل من طرف كل القرية وجدت الطفلة داخل كهف مهجور برفقة كلبة متشردة تعتني بجراؤها فيارب كم أنت رؤوف بعبادك
ويبقى شعاري في هذه الحياة
إن جارت عليك الأيام وإسودت في وجهك فتأمل بغد أفضل لأن مع كل شروق للشمس وكل إبتسامة في وجه طفل بريء برهان ودليل قاطع أن الأمل لن يزول حتى وإن غاب عن حياتنا فتفاؤل خيرا تجدوه
تقبلوا مروري المطول وأعذروني على لغتي العربية المهترئة نظرا لدراستي باللغة الفرنسية
الأربعاء الماضي حضرت عملية قرعة في مديرية التجارة شملت أكثر من عشرين عامل بهذه المديرية من أجل الذهاب للإعتمار في الأراضي المقدسة رمضان المقبل السحب مقتصر على إسمين فسبحان الله الإسم الأول كان لموظفة تنظيف لم تحضر القرعة ولم تغادر في حياتها حدود مدينتها بحكم ظروفها الإقتصادية
الحادثة الثانية
عندما قمت بزيارة أحد الأقارب بالمستشفى وجدت مجموعة من الشباب الجامعين في عملية تطوعية في قسم الأمراض المزمنة يقومون بتوزيع هدايا ومواسات المرضى والمحاولة للرفع من معنوياتهم فقلت في نفسي الله يحفظ شبابنا الدنيا ماتخلاش وهناك دائما مجال لشباب متخلق مستعد لعمل المستحيل بشرط توفر الإرادة والطموح
والحادثة الأخيرة
طالعت جريدة جزائرية صبيحة اليوم حول حادثة إختفاء طفلة صغيرة في إحدى القرى الجزائرية ولكن لله حكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه بعد 17 ساعة من البحث المتواصل من طرف كل القرية وجدت الطفلة داخل كهف مهجور برفقة كلبة متشردة تعتني بجراؤها فيارب كم أنت رؤوف بعبادك
ويبقى شعاري في هذه الحياة
إن جارت عليك الأيام وإسودت في وجهك فتأمل بغد أفضل لأن مع كل شروق للشمس وكل إبتسامة في وجه طفل بريء برهان ودليل قاطع أن الأمل لن يزول حتى وإن غاب عن حياتنا فتفاؤل خيرا تجدوه
تقبلوا مروري المطول وأعذروني على لغتي العربية المهترئة نظرا لدراستي باللغة الفرنسية