التفاعل
10K
الجوائز
1.5K
- تاريخ التسجيل
- 12 مارس 2008
- المشاركات
- 7,144
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى

لكل الناس أعيادهم إلا البطالين، الذين تابعوا نهار 1 ماي احتفال العمال أو بعضهم بعيد الشغل العالمي بكثير من الألم والحسرة وقليل جدا من الأمل
لأن الخروج من عالم البطالة إلى الشغل في الجزائر، لم يعد يكفي بسبب مشاكل العمال
التي لا نهاية لها...:001_huh:.. والجزائر بثرواتها الطبيعية من كنوز باطنية وظاهرية ومناخ وجغرافيا،
بإمكانها أن تصبح عاصمة لعمال الدنيا وليس لعمال جزائريين مازالوا يعتصمون ويُضربون
ويهربون من مقرات عملهم ويهجرونها نحو دول أخرى وأحيانا نحو البطالة، بسبب ما يجنونه
من شبه مرتب وشبه امتيازات وكثير جدا من الأمراض المعنوية والبدنية..:cursing:..
كلنا نحفظ عن ظهر قلب أن العمل عبادة وأن العمل يراه الله والرسول والمؤمنون،
ولكن الحقيقة أننا مازلنا نجهل الروح والهيكل الذي يجب أن يكون عليه العمل،
ومؤسف أن تبقى المحاباة تطبع عالم الشغل عندنا إلى درجة أن أوائل المتخرجين
من الجامعة يقبعون في البطالة..:huh:، ولا يتورط في هذه التجاوزات القطاع العام فقط
وإنما القطاع الخاص أيضا، ولا يوجد عندنا في سوق العمل شيء اسمه التسابق على
الكفاءات ولا يوجد في العمل شيء اسمه "تقدير" الكفاءات، لأن رب الشغل مازال يعيّن بالمحاباة،
وكما عينوه يقوم هو بتعيين غيره..:glare:، وحتى الشركات المستثمرة في الجزائر لم تستطع
تحريك هذا الوضع "الثابت" على حاله منذ عقود..:angry:.. قد تكون أرقام البطالة الرسمية
في الجزائر مثلجة للصدور، وقد تكون أرقام التشغيل تسير بمتتالية حسابية في السنوات
الأخيرة، وقد تكون أرقام الورشات المفتوحة في تزايد مشجع، ولكن النمو الزاحف ببطء يوحي أن
الجيوش الوافدة على العمل، إنما هي شاغلة لمناصب ومنتظرة لمرتبها أواخر الشهر،
ومنتظرة أيضا لفرص أخرى تمنحها مزيدا من الإمتيازات..:blink:، فإذا جالست عاملا يغرقك
بمشاكله ويروي لك ما لا يرويه لك العاطل عن العمل، فهو يشتكي من صاحب العمل أو المدير
ويشتكي من زملائه ويشتكي من مرتبه القليل :sad:ويشتكي من ظروف العمل غير الملائمة
ويشتكي من مصيره المجهول وخوفه من التوقيف أو الطرد ويشتكي من ظروف التأمين ومخاطر العمل... :sad::sad:
لأن الخروج من عالم البطالة إلى الشغل في الجزائر، لم يعد يكفي بسبب مشاكل العمال
التي لا نهاية لها...:001_huh:.. والجزائر بثرواتها الطبيعية من كنوز باطنية وظاهرية ومناخ وجغرافيا،
بإمكانها أن تصبح عاصمة لعمال الدنيا وليس لعمال جزائريين مازالوا يعتصمون ويُضربون
ويهربون من مقرات عملهم ويهجرونها نحو دول أخرى وأحيانا نحو البطالة، بسبب ما يجنونه
من شبه مرتب وشبه امتيازات وكثير جدا من الأمراض المعنوية والبدنية..:cursing:..
كلنا نحفظ عن ظهر قلب أن العمل عبادة وأن العمل يراه الله والرسول والمؤمنون،
ولكن الحقيقة أننا مازلنا نجهل الروح والهيكل الذي يجب أن يكون عليه العمل،
ومؤسف أن تبقى المحاباة تطبع عالم الشغل عندنا إلى درجة أن أوائل المتخرجين
من الجامعة يقبعون في البطالة..:huh:، ولا يتورط في هذه التجاوزات القطاع العام فقط
وإنما القطاع الخاص أيضا، ولا يوجد عندنا في سوق العمل شيء اسمه التسابق على
الكفاءات ولا يوجد في العمل شيء اسمه "تقدير" الكفاءات، لأن رب الشغل مازال يعيّن بالمحاباة،
وكما عينوه يقوم هو بتعيين غيره..:glare:، وحتى الشركات المستثمرة في الجزائر لم تستطع
تحريك هذا الوضع "الثابت" على حاله منذ عقود..:angry:.. قد تكون أرقام البطالة الرسمية
في الجزائر مثلجة للصدور، وقد تكون أرقام التشغيل تسير بمتتالية حسابية في السنوات
الأخيرة، وقد تكون أرقام الورشات المفتوحة في تزايد مشجع، ولكن النمو الزاحف ببطء يوحي أن
الجيوش الوافدة على العمل، إنما هي شاغلة لمناصب ومنتظرة لمرتبها أواخر الشهر،
ومنتظرة أيضا لفرص أخرى تمنحها مزيدا من الإمتيازات..:blink:، فإذا جالست عاملا يغرقك
بمشاكله ويروي لك ما لا يرويه لك العاطل عن العمل، فهو يشتكي من صاحب العمل أو المدير
ويشتكي من زملائه ويشتكي من مرتبه القليل :sad:ويشتكي من ظروف العمل غير الملائمة
ويشتكي من مصيره المجهول وخوفه من التوقيف أو الطرد ويشتكي من ظروف التأمين ومخاطر العمل... :sad::sad: