• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

بعد مرور عشرين عاما، الجزائر تسعى إلى الحفاظ على روح 5 أكتوبر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

dadi.bazita

:: عضو منتسِب ::
إنضم
1 ماي 2009
المشاركات
73
نقاط التفاعل
1
النقاط
3
العمر
34

عشرون سنة مرت منذ أحداث 5 أكتوبر 1988 المأساوية والتي تمخض عنها تغير اجتماعي وسياسي هام في الجزائر. بعض الجمعيات تعمل جاهدة للحفاظ على إرث ذلك اليوم.​
منى صادق لمغاربية من الجزائر العاصمة – 10/10/08
081010feature2photo1.jpg
شباب الجزائر اليوم يعرف القليل عن أحداث 5 أكتوبر 1988 في الجزائر التي يقول البعض إنها غيرت الخريطة الاجتماعية والسياسية للبلاد.



خلّدت الجزائر مؤخرا ذكرى الأحداث المأساوية لخامس أكتوبر 1988 في باب الواد. وبالنسبة للعديد من الجزائريين، كانت المناسبة فرصة للتفكير في وضع بلادهم. بعض المجموعات النشطة في المجتمع المدني تبدي قلقها من كون الجزائر لا تعكس بشكل صحيح المثل التي تم تقديمها خلال هذه الأيام. وتكافح هذه الجمعيات اليوم من أجل الحفاظ على ما تسميه "إرث أكتوبر".

آلاف الشباب دفعتهم ظروف العيش المأساوية والبطالة واللامساواة الملموسة لنظام الحزب السياسي الواحد أنذاك، نزلوا إلى الشوارع في ذلك اليوم المصيري قبل عشرين سنة للمطالبة بالتغيير. وعندما تحولت المظاهرات إلى أعمال شغب ونداء للتغيير السياسي بحماس ثوري، تم إخماد الانتفاضة بحمام دم مأساوي أودى بحياة حوالي 500 ضحية.

وحتى اليوم فإن كافة الأسباب والقرارات التي قادت لهذه الأحداث تظل مجهولة. وهناك عدة نظريات عن تلاعب شعبي والمؤامرة والكفاح السياسي داخل نظام اليوم، لكن لم يتم الكشف عن أي دليل قاطع.

لكن المؤكد هو أنه منذ ذلك اليوم في التاريخ، لم تعد الجزائر كما كانت.

وردا على الأزمة الوطنية المتطورة، أصدر الرئيس الشادلي بنجديد تعليماته للوزير الأول آنذاك مولود هرموش لإدخال سلسلة من الإصلاحات السياسية بدءا بالانتقال إلى نظام متعدد الأحزاب. وسُمح لأحزاب المعارضة، التي كان العديد منها يعمل بشكل غير قانوني، بالمشاركة في النقاش الوطني وتم التحضير لانتخابات حرة. وتم إدخال إصلاحات أخرى في قطاعي الصحافة والاقتصاد مما خول مستوى غير مسبوق من الحرية في الجزائر العاصمة.

شباب الجزائر اليوم يعرف القليل عن هذا التاريخ الذي غير الخريطة الاجتماعية والسياسية في البلاد. وقال سوهيل، 17 سنة، من سكان باب الواد ، "الخامس من أكتوبر لا يعني أي شيء بالنسبة لي. هل كان ذلك خلال حرب التحرير؟"

وبعد إطلاعه عن الأحداث التاريخية لذلك اليوم، أجاب "في 1988؟ لم أعرف ذلك من قبل". ورغم أهمية انتفاضة الشباب، إلا أنه تم إغفالها من الكتب المدرسية.

وفي مقابلة مع الوطن، قال داحو جربال، عالم اجتماع ومدير مجلة الشؤون الاجتماعية نقد، إن دروس الخامس من أكتوبر لم تُستوعب بشكل جيد.

وقال "أكتوبر كان تعبيرا عن رغبة عميقة للتغيير في النظام السياسي، فقد كانت هناك أزمة ثقة بين الشعب والدولة".

وتابع جربال بالقول "تشخيص أسباب أحداث أكتوبر 1988 لازال ساريا اليوم، فبوادر الاضطراب الاجتماعي والأزمة في السياسة وفي صفوف كبار المفكرين تلك الفترة لا زالت حاضرة معنا".

وبحسب جربال، فكأن "شيئا لم يحدث، كما لو أن الجزائر لم تعش أحداث أكتوبر 1988، ولم تعش الأزمة المؤسساتية التي تلت أكتوبر 1988 ولم تعرف مأساة التسعينيات".

اليوم، يُعتبر التجمع من أجل عمل الشباب الذي انبثق عن أحداث أكتوبر 1988 من بين جملة منظمات تخلّد ذكرى انتفاضة الشباب. وفي كل سنة، يضع أعضاء التنظيم أزهارا في ساحة الشهداء وسط العاصمة الجزائر ويدعون للأشخاص الذين فقدوا أرواحهم.

ويقود التجمع حملة من أجل تأسيس يوم 5 أكتوبر كعيد وطني للديمقراطية. ويقول حكيم أداد، الأمين العام للتجمع "علينا مواصلة العمل من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية...لنضمن أن بعض المكاسب التي تم تحقيقها في 5 أكتوبر 1988 ستتواصل في المستقبل".

وبالنسبة للشباب الجزائري الذي يحتج على انعدام المساواة والأمراض الاجتماعية الأخرى، دعا زعيم التجمع إلى الاعتدال، وقال "نريد أن نقول للشباب أن الشغب ليس الحل الأمثل لمشاكل اليوم. علينا استعادة إيمانهم في الكفاح سياسيا، وكمواطنين علينا تشجيعهم لتنظيم أنفسهم والعمل عبر المؤسسات والتي رغم أنها غير مثالية تماما فهي موجودة لتقدم لهم فرصة للمطالبة بحقوقهم بشكل جماعي وأكثر فعالية على أمل تحقيق نتائج أفضل عوض تكسير الأشياء".

وشاركت عدة جمعيات منها تجمع الشباب وإس أو إس ديسباري والسوق في مسيرة يوم 5 أكتوبر 2008 في ساحة الشهداء.

لكن تم إلغاء حدث نظّمته مؤسسة فريدريك إيبرت والرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان في 5 أكتوبر لأسباب غير معروفة. واستدعت الهيئتان مجموعة من المشاركين منهم الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني عبد الحميد مهري وعالم الاجتماع ناصر جابي وعلي يحيى عبد النور ومصطفى بوشاشي عن الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان.​
 
شكرا الاخ الكريم

إنه لشرف لهولاء القلة القليلة الدين هم مازالو يؤمنون بروح 5 أكتوبر بعدما أمن الكثير من الجزائريين

بأنه لا سبيل للوصول إلى الهرم إلا التطبيل والشيتة
 
حقيقة انا مع التغيير
لكن ليس بالفوضى بل بالمشاركة في العمل السياسي
احداث 5 اكتوبر الماساوية يتحمله كل من الطرفين
التاريخ سيكشف كل شيء لانه لايرحم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top