Bougherra Madjid
:: عضو منتسِب ::
			التفاعل
			0
		
	
		
			الجوائز
			1
		
	- تاريخ التسجيل
 - 12 أفريل 2009
 
- المشاركات
 - 65
 
- آخر نشاط
 
			عندما رأيت هذا الموضوع لم أتمالك نفسي من شدة الغضب لذلك أردت أن أنقله لكم وتعطوني آرائكم اذا كان موضوعا يستحق الغضب من أجله أو لا؟
يعتبر مصطفى زيتوني من أعمدة فريق جبهة التحرير الوطني حيث أن ابن بولوغين الذي تجاوز عمره 80سنة فضل الواجب الوطني على كأس العالم في السويد عام 1950م.حيث كان الصخرة الدفاعية في المنتخب الفرنسي وتم استدعاؤه ليخوض المونديال كمدافع أساسي لكنه لم يفرط في نداء الوطن والتحق بفريق جبهة التحرير دون أي تردد ويمر زيتوني بمرحلة صعبة باعتبار أنه يعاني من مرض خطير أقعده منذ عام 2000م ويعاني زيتوني في مستشفى نيس بفرنسا من مرض"الزهايمر العصبي الذي يصيب كبار السن وهو حاليا في أمس الحاجة للدعم المادي خاصة أن أفراد عائلته والمقربين منه عجزوا عن تسديد مبالغ مالية كبيرة لان تكاليف العلاج باهضة الثمن وتصل الى 30مليون شهريا كما أن منحة التقاعد التي تمنحها له شركة الخطوط الجوية الجزائرية لا تكفي للعلاج وهاهو الرجل الذي ضحى من أجل الجزائر يموت ببطء وسط تجاهل المسؤولين ذلك الرجل الذي قال للرئيس الأسبق بن بلة"شكرا لكني لا أحتاج لأي شيء فهناك أناس في حاجة أكثر مني ويجب دعمهم وكان جوابه هذا عندما سأله بن بلة عما اذا كان يريد أي شيء وأصر على ذلك لكن زيتوني رفض ذلك بكل شهامة.
هؤلاء الرجال الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل رفع الراية الوطنية لكنهم الآن مهمشون تماما من طرف السلطات الجزائرية.
فماذا سيكون ردكم يا جماعة؟
				
			يعتبر مصطفى زيتوني من أعمدة فريق جبهة التحرير الوطني حيث أن ابن بولوغين الذي تجاوز عمره 80سنة فضل الواجب الوطني على كأس العالم في السويد عام 1950م.حيث كان الصخرة الدفاعية في المنتخب الفرنسي وتم استدعاؤه ليخوض المونديال كمدافع أساسي لكنه لم يفرط في نداء الوطن والتحق بفريق جبهة التحرير دون أي تردد ويمر زيتوني بمرحلة صعبة باعتبار أنه يعاني من مرض خطير أقعده منذ عام 2000م ويعاني زيتوني في مستشفى نيس بفرنسا من مرض"الزهايمر العصبي الذي يصيب كبار السن وهو حاليا في أمس الحاجة للدعم المادي خاصة أن أفراد عائلته والمقربين منه عجزوا عن تسديد مبالغ مالية كبيرة لان تكاليف العلاج باهضة الثمن وتصل الى 30مليون شهريا كما أن منحة التقاعد التي تمنحها له شركة الخطوط الجوية الجزائرية لا تكفي للعلاج وهاهو الرجل الذي ضحى من أجل الجزائر يموت ببطء وسط تجاهل المسؤولين ذلك الرجل الذي قال للرئيس الأسبق بن بلة"شكرا لكني لا أحتاج لأي شيء فهناك أناس في حاجة أكثر مني ويجب دعمهم وكان جوابه هذا عندما سأله بن بلة عما اذا كان يريد أي شيء وأصر على ذلك لكن زيتوني رفض ذلك بكل شهامة.
هؤلاء الرجال الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل رفع الراية الوطنية لكنهم الآن مهمشون تماما من طرف السلطات الجزائرية.
فماذا سيكون ردكم يا جماعة؟