نية نغفل عنها كثيرا

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

نسمات إيمانية

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع الجزء الأول باب الغسل

والنِّيَّة نيَّتان:

الأولى: نِيَّة العمل، ويتكلَّم عليها الفقهاء ـ رحمهم الله ـ، لأنها هي المصحِّحة للعمل.

الثانية: نِيَّة المعمول له، وهذه يتكلَّم عليها أهل التَّوحيد، وأرباب السُّلوك لأنها تتعلَّق بالإخلاص.

مثاله: عند إرادة الإنسان الغسل ينوي الغُسْل فهذه نِيَّة العمل. لكن إذا نَوى الغُسْل تقرُّباً إلى الله تعالى، وطاعة له، فهذه نيَّة المعمول له، أي: قصَد وجهه سبحانه وتعالى، وهذه الأخيرة هي التي نَغْفُلُ عنها كثيراً، فلا نستحضر نيَّة التقرُّب، فالغالب أنَّنا نفعل العبادة على أننا ملزَمون بها، فننويها لتصحيح العمل، وهذا نَقْصٌ، ولهذا يقول الله تعالى عند ذِكْرِ العمل: ابتغاء وجه ربهم {الرعد: 22} و إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى" {الليل: 20} و والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم {الرعد: 22} و يبتغون فضلا من الله ورضوانا {الحشر: 8} .
 
بارك الله فيك اختي على هذا التنبيه حقا هذا ما يغفل عنه الكثير من العباد يجب علينا استحضار نية الاقتداء في العمل مثال ذلك ان يقوم احد ليتوضأ فيستحضر انه يقتدي بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام ونية القيام بالعبادة ليتحصل على الاجرين معا
وننبه الاخوة بهذا الخصوص ان النية لا يسن النطق بها لاسرا ولا جهرا كما يضن بعض الناس انه يجب النطق بها سرا والبعض الاخر يضن انه يجب النطق بها جهرا
وكما جاء في المجلد الثاني في كتاب الصلاة قصة يرويها الشيخ رحمه الله
ان رجلا راى رجلا اخر قام للصلاة في المسجد الحرام فقال اللهم اني نويت ان اصلي صلاة كذا في المسجد المحرم فقال له هذا الرجل انتضر يااخي بل قل اللهم اني نويت صلاة كذا في المسجد المحرم يوم كذا على الساعة كذا والوقت كذا في المكان كذا
وهذا الغلط يقع فيه الكثير من الناس
نسال الله ان يفقهنا في ديننا ويثبتنا على طاعته
والله الموفق
 



جزاكي الله خيرا أخيــــــــه

اسأل الله أن يثبت قلوبنا على دينـــــــــــه

اللهم آجمعــــــــين

 
بارك الله فيك
 
وفيكم بارك الله اخوتي وجزاك الله خير اخانا عبد الرحمن على مكتبته



islamup.com-8d7c894d5a.jpg
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom