دعاء تيسير الزواج

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عمار صادق

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا دعاء تيسير الزواج للشيخ فرحات سعيد المنجي وكيل اول وزارة الحج والاوقاف في مصر

والدعاء هو كتالي +


اللهم اني اسالك باسمك الاجل الاعز ,وادعوك اللهم باسمك الاحد الصمد ,وادعوك اللهم باسمك الوتر ,وادعوك اللهم باسمك الكبير المتعالي الذي ملا الاركان كلها ان تكشف عني ضر ما امسيت واصبحت فيه .

اللهم اني اسالك باسمك الطاهر الطيب المبارك الاحب اليك الذي اذا دعيت به اجبت واذا سئلت به اعطيت واذا استرحمت به رحمت واذا استفرجت به فرجت

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى ال السيدنا ابراهيم انك حميدا مجيد

استغفر الله الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
اللهم اني اسالك باني اشهد انك انت الله الذي لا اله الا هو الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اقض حاجتي ,انس وحدتي ,فرج كربتي ,اجعل لي رفيقا صالحا كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا فانت بي بصيرا.يامجيب المضطر اذا دعاه احلل عقدتي ,امن روعتي ,ياالهي من لي الجىْاليه ان لم الجىْ الي الركن الشديد الذي اذا دعي اجاب هب لي من لدنك زوجا صالحاواجعل بيننا المودة والرحمة والسكن انك على كل شيء قدير يامن اذا قلت للشيء كن فيكون ربنا اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار

والحمد لله ربالعالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلوات واتم التسليم .
 
اللهم آمين آمين آمين
بارك الله فيك أخي و جزاك عنا خير الجزاء
دعواتي لك
 
اخانا بارك الله فيك هذا الدعاء غير صحيح ولم يرد دليل في فضله قال صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد .رواه مسلم علينا التقيد بما ورد في السنة وما له نصوص لها اثر صحيح فالخير كل الخير قد دلنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فيه حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "ثلاثةٌ حقٌّ على الله عَوْنُهم: المُكاتب يريد الأداء، والمتزوج يريد العَفاف، والمجاهد في سبيل الله" رواه أهل السنن إلا النسائي1. حسن: أخرجه عبد الرزاق 9542, وأحمد 2/251, والترمذي 1655, وابن ماجه 2518, والنسائي 6/15, 61, والحاكم 2/160, 217, والبيهقي 7/78, وانظر: "غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام" 210 لشيخنا الألباني ..الله اعلم

ان شاء الله الاخوة اذا عندهم تعقيب يفيدونا به جزاكم الله الخير


 
اخانا بارك الله فيك هذا الدعاء غير صحيح ولم يرد دليل في فضله قال صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد .رواه مسلم علينا التقيد بما ورد في السنة وما له نصوص لها اثر صحيح فالخير كل الخير قد دلنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فيه حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "ثلاثةٌ حقٌّ على الله عَوْنُهم: المُكاتب يريد الأداء، والمتزوج يريد العَفاف، والمجاهد في سبيل الله" رواه أهل السنن إلا النسائي1. حسن: أخرجه عبد الرزاق 9542, وأحمد 2/251, والترمذي 1655, وابن ماجه 2518, والنسائي 6/15, 61, والحاكم 2/160, 217, والبيهقي 7/78, وانظر: "غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام" 210 لشيخنا الألباني ..الله اعلم

ان شاء الله الاخوة اذا عندهم تعقيب يفيدونا به جزاكم الله الخير
ولكن يا أختي الكريمة المرجع موجود "هذا دعاء تيسير الزواج للشيخ فرحات سعيد المنجي وكيل اول وزارة الحج والاوقاف في مصر"
وانظري إلى المنصب الذي يشغله مهناه الأكيد انه سأل قبل أن يخرجه وناظر قبل أن يقوله وانتقد بعد قوله ورجح بعد صوابه
والله أعلم
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الشيخ لم يدَّع رفع هذا الدعاء، ونحن لا نعلم ما يثبت رفعه، ولا نعلم دعاء مأثورا خاصا بهذه المسألة، ولكن هذا الدعاء قد احتوى على الاسم الأعظم الذي يستجاب لمن دعا به، ففي المسند والسنن عن بريدة قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب.
وفيه الدعاء بما هو من جوامع الدعاء، وهو أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو قوله: رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخير من الدعاء أجمعه كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك. رواه أبو داود، قال في عون المعبود: وهي ما كان لفظه قليلا ومعناه كثيرا، كما في قوله تعالى: رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
وفي صحيح البخاري وغيره عن أنس قال: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .
مع أن من أهل العلم من فسر الحسنة في الدنيا بالمرأة الحسناء الصالحة، ومنهم علي رضي الله عنه كما ذكر القرطبي، وقيل الآية عامة في جميع نعيم الدنيا، ومن نعيمها المرأة الصالحة الحسناء، وممن مال إلى ذلك الطبري وابن كثير وغيرهم من أئمة التفسير.
ثم إنه ينبغي أن يعلم أن الإنسان يمكنه أن يدعو الله بما شاء من خيري الدنيا والآخرة ما لم يكن إثما أو قطيعة رحم، وقد صرح أهل العلم بأن الدعاء مستحب مطلقا سواء كان مأثورا أو غير مأثور.
ويدل لهذا أن الله سبحانه وتعالى قريب مجيب لمن دعاه، وقد تعهد بذلك ولم يقيده بلفظ؛ كما قال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة:186} وقال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر:60}
وفي صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل، قيل يا رسول الله، وما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر ويدع الدعاء.
وفي الحديث عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم التشهد ثم قال في آخره: ثم ليتخير من المسألة ما شاء. رواه مسلم. وفي الحديث: ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعليه. رواه أبو يعلى، وقال محققة حسين أسد: إسناده صحيح على شرط مسلم، وحسنه الألباني في المشكاة.
وبناء على هذا، فإنا لا نرى حرجا في الدعاء بهذا الدعاء في بعض الأحيان، ولكنه يتعين التنبه إلى أن الالتزام به وترتيب حصول الزواج عليه لمن دعا به كل ذلك مخالف للسنة، بل للداعي أن يدعو به وبغيره، ولا يقتصر حصول المطلوب على الدعاء به، والالتزام بالمأثور من الدعاء والحض عليه والاستغناء به عن غيره هو الأولى، فكم من الأدعية الكثيرة من الكتاب والسنة الجامعة لخيري الدنيا والأخرى تشمل هذه المسألة مثل: اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر. اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ماعلمت منه وما لم أعلم.
ومنها الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لمن سأله كيف أقول حين أسأل ربي؟ قال: قل: اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني، فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك. رواه مسلم من حديث طارق الأشجعي.
إلى غير ذلك من الأدعية المأثورة الجامعة لخير الدنيا والآخرة وهي موجودة في كتب الأذكار.
هذا، ويتعين على الناس السعي في تحصيل العفة بالزواج وأن يستعينوا بالأسباب المشروعة وبالتقوى والعمل الصالح على تحصيل نفقات الزواج، وعلى المجتمعات أن تتعاون على تحقيق ذلك بمساعدة بعضهم بعضها، والسعي في تخفيف المهور وترك التكلف، وبعرض الأولياء نساءهم على من يرتضى دينه، فقال قال الله تعالى: وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {النور:32}
والله أعلم.



مركز الفتاوى

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom