التفاعل
165
الجوائز
621
- تاريخ التسجيل
- 30 أفريل 2009
- المشاركات
- 2,233
- آخر نشاط
شرع الطلاق في حالة مخصوصة للتخلص من المكاره الدينية
والدنيوية
وذلك لأن الطلاق أبغض الحلال إلى الله تعالى
لم يشرع إلا في حالة الضرورة والعجز عن إقامة المصالح
بينهما لتباين الأخلاق وتنافر الطباع
أو لضرر يترتب على استبقائها في عصمته
بأن علم أن المقام معها سبب فساد دينه ودنياه، فتكون
المصلحة في الطلاق واستيفاء مقاصد النكاح من امرأة أخرى.
والدنيوية
وذلك لأن الطلاق أبغض الحلال إلى الله تعالى
لم يشرع إلا في حالة الضرورة والعجز عن إقامة المصالح
بينهما لتباين الأخلاق وتنافر الطباع
أو لضرر يترتب على استبقائها في عصمته
بأن علم أن المقام معها سبب فساد دينه ودنياه، فتكون
المصلحة في الطلاق واستيفاء مقاصد النكاح من امرأة أخرى.
وبالجملة فإن الطلاق لا يصار إليه إلا بعد إفراغ الجهد باستعمال
جميع الوسائل الممكنة في رفع الشقاق وإزالة الموانع
والأضرار، لأن الزواج نعمة جليلة ينبغي أن يُحَاَفَظ عليها ما
أمكن.
و الشائع انه في اغلب الاحيان نتعامل على ان الخاسر الاكبر في
الطلاق هو المراة
فهل هذا الرجل غير معني بهذه الخسارة
الم تكن له امنيات كبار ببناء بيت هانىء
الم يحلم بحضن حنون يستقبله كلما عاد من العمل
الم يفقد السنون من عمره في محاولة ايجاد طريقة للتواصل
فلنناقش اخطر مشكلة اصبحت منتشرة كثيرا
و لنحاول ان نحمي عرش الرحمان من ان يهتز اكثر
جميع الوسائل الممكنة في رفع الشقاق وإزالة الموانع
والأضرار، لأن الزواج نعمة جليلة ينبغي أن يُحَاَفَظ عليها ما
أمكن.
و الشائع انه في اغلب الاحيان نتعامل على ان الخاسر الاكبر في
الطلاق هو المراة
فهل هذا الرجل غير معني بهذه الخسارة
الم تكن له امنيات كبار ببناء بيت هانىء
الم يحلم بحضن حنون يستقبله كلما عاد من العمل
الم يفقد السنون من عمره في محاولة ايجاد طريقة للتواصل
فلنناقش اخطر مشكلة اصبحت منتشرة كثيرا
و لنحاول ان نحمي عرش الرحمان من ان يهتز اكثر