التفاعل
24
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 2 أفريل 2007
- المشاركات
- 7,106
- آخر نشاط

جلست يوماً والشمس امامي تحاول احتضان البحر
حتى اختفت بين احضانه فاكتست السماء
بستارة حمراء مشيرة لحلول الظلام
اتخذت صخرة فجلست عليها اتأمل امواج البحر
واستشعر بعض نسمات من الهواء
التي تلاعب وجنتي وخصلات من شعري حتى حل الظلام
وتزينت السماء بضوء القمر ومن حوله النجوم المتلألأة
ومن حولي تعزف الامواج لحنا جميلا كلما وصلت الشاطيء..
استلقيت قليلا على ظهري حتى غلبني النعاس
واذ باحلامي تجمعني بحبيبي..فرأيته يقترب مني من بعيد ويناديني اقتربي !!
اقتربت منه بخطى متعثرة , ثم كدت اقع
لكنه مد لي كفيه لتتشابك مع كفي يدي
فأحتضنته فشعرت بدفء لم أشعر به من قبل
وحنان أروى عطشي من جفاء الزمن
ثم نظر الي بنظره حنونه وتسائل ما الذي اتى بكِ؟؟
قلت لقد سأمت البعد عنك ..
وأحببت أن أتمرد على سخرية القدر وقسوة زماني
الذي أبى أن يجمعني بك فما كان لي الا أن أحلم بك
علّي أراك واستطيع ان اعانقك
قال لكن هذا حلم وسرعان ما تصحي منه!!
(قاطعته وهو يتكلم) وقلت له سألتك بربك إن حُرمت منك واقعا فلا تحرمني منك ولو خيالا !!
فقال وهل تظني بأنني لا أريد البقاء معكِ واقعا قبل الخيال!
قلت فما يمنعك إذا؟
قال هو الزمن الذي لايؤمن بهذا الحب الجنوني
هي انتي وانا او هو الحظ الذي أبى ان نجتمع ..
قلت إن حُكم على حُبنا أن لا يكون واقعا
فلن يستطيع أحد أن يمنعنا أن نعيشه حلما
ثم أخذت بيده وبدأنا نرقص على نبضات قلبينا
ونتجول بين السحاب وحولنا عقد من النجوم المتلألأة
ترسم من حولنا قلبا مضيئا يحتضن ويضيء قلبينا
الذي سادهما الظلام واذ بموجة كبيرة تصطدم بالصخرة
التي اتخذتها فراشا للحظات لتلامس بعض قطرات المياه
المتراشقة جبيني لتيقظني معلنة للأسف
انتهاء حلمي لأعيش من جديد واقعا مرا
فنظرت الى السماء احاول ان التقط نجمة اخط عليها
ما يكمن في قلبي من حنين بكلمات ملؤها الحب
لأقول تيقن يا اميري انه رغم قسوتي لا زلت احبك
حتى اختفت بين احضانه فاكتست السماء
بستارة حمراء مشيرة لحلول الظلام
اتخذت صخرة فجلست عليها اتأمل امواج البحر
واستشعر بعض نسمات من الهواء
التي تلاعب وجنتي وخصلات من شعري حتى حل الظلام
وتزينت السماء بضوء القمر ومن حوله النجوم المتلألأة
ومن حولي تعزف الامواج لحنا جميلا كلما وصلت الشاطيء..
استلقيت قليلا على ظهري حتى غلبني النعاس
واذ باحلامي تجمعني بحبيبي..فرأيته يقترب مني من بعيد ويناديني اقتربي !!
اقتربت منه بخطى متعثرة , ثم كدت اقع
لكنه مد لي كفيه لتتشابك مع كفي يدي
فأحتضنته فشعرت بدفء لم أشعر به من قبل
وحنان أروى عطشي من جفاء الزمن
ثم نظر الي بنظره حنونه وتسائل ما الذي اتى بكِ؟؟
قلت لقد سأمت البعد عنك ..
وأحببت أن أتمرد على سخرية القدر وقسوة زماني
الذي أبى أن يجمعني بك فما كان لي الا أن أحلم بك
علّي أراك واستطيع ان اعانقك
قال لكن هذا حلم وسرعان ما تصحي منه!!
(قاطعته وهو يتكلم) وقلت له سألتك بربك إن حُرمت منك واقعا فلا تحرمني منك ولو خيالا !!
فقال وهل تظني بأنني لا أريد البقاء معكِ واقعا قبل الخيال!
قلت فما يمنعك إذا؟
قال هو الزمن الذي لايؤمن بهذا الحب الجنوني
هي انتي وانا او هو الحظ الذي أبى ان نجتمع ..
قلت إن حُكم على حُبنا أن لا يكون واقعا
فلن يستطيع أحد أن يمنعنا أن نعيشه حلما
ثم أخذت بيده وبدأنا نرقص على نبضات قلبينا
ونتجول بين السحاب وحولنا عقد من النجوم المتلألأة
ترسم من حولنا قلبا مضيئا يحتضن ويضيء قلبينا
الذي سادهما الظلام واذ بموجة كبيرة تصطدم بالصخرة
التي اتخذتها فراشا للحظات لتلامس بعض قطرات المياه
المتراشقة جبيني لتيقظني معلنة للأسف
انتهاء حلمي لأعيش من جديد واقعا مرا
فنظرت الى السماء احاول ان التقط نجمة اخط عليها
ما يكمن في قلبي من حنين بكلمات ملؤها الحب
لأقول تيقن يا اميري انه رغم قسوتي لا زلت احبك