التفاعل
			3
		
	
		
			الجوائز
			67
		
	- تاريخ التسجيل
 - 22 ماي 2008
 
- المشاركات
 - 719
 
- آخر نشاط
 
- تاريخ الميلاد
 - 12 أفريل
 
			لما تسأليني أن أري غيرك ، و لا وجود سواك
فأنا أعمى ، و ما من عين إلا عيناك
و أنت مآساتي ، بها أحيا فداك
		
		
	
	
		
	
كانت كعشب في غابة من أوراق ماض
		
	
ربما لم تعشه
تركض
تبحث عنه
في ظلام يشبه صوت الذئاب
		
	
و أنت مآساتي ، بها أحيا فداك
	كانت كعشب في غابة من أوراق ماض
	ربما لم تعشه
تركض
تبحث عنه
في ظلام يشبه صوت الذئاب
	تسقط من صدرها قطرة من القبلات
غافلة هي
أو متأملة
لعلها تصل
أو يجدها هو
لكنها لا تعرف أنه بات أشلاء أمل
		
	
حياتها كقصر أسود لا نور فيه
		
	
لا تري شيئا
		
	
تسمع صوتا غريبا كأصداء الرعد
تشتم رائحة ، تخشي ان تكون دما
تائهة ، لا تعرف كيف تخرج
لا تعرف أنها داخل قلب ميت بلا أبواب
قلب مات بحبها
		
	
لا تستطيع سوي ان تحاول ملامسة أطراف الزمن
لعله ينجيها
فلو عرفت ما هي فيه ، لتمنت ان تبقي تائهة
		
	
حائرة
لا تعرف
		
	
أتبكي
أم تضحك
		
	
أتصرخ
أم تصمت
		
	
أتجري
أم تقف
		
	
كلما فكرت ، تألمت
كلما نست ، تاهت
لا تعرف
		
	
إرتجفت يدها
فحارت
هل من الخوف
أم من الرغبه..
		
	
حاولت ان تهرب
فكان قد احاط بها
		
	
حاولت ان تقاوم
حاولت ان تصرخ
لكن
لكن كانت قد نزفت
		
	
هرب
تركها تبكي
كغزال مذبوح
		
	
و لا تسمعها سوي الأشجار المارة
في طرقات الرياح
فتصدر صوتا كأنين الظلام
صارخة
		
	
باكية
لكن صوتها كان كأشلاء السكون
لا تجمعها سوي الأماني
		
	
		
	
فأمطرت السماء
فنمت أنفاسها المترهلة
و إستعادت وعيها
فوجدته أمامها كسكون الزمن
فقتلها
		
	
وفي الاخير اتمنى ان ينال استحسانكم ..
فليد..
أو متأملة
لعلها تصل
أو يجدها هو
لكنها لا تعرف أنه بات أشلاء أمل
	حياتها كقصر أسود لا نور فيه
	لا تري شيئا
	تسمع صوتا غريبا كأصداء الرعد
تشتم رائحة ، تخشي ان تكون دما
تائهة ، لا تعرف كيف تخرج
لا تعرف أنها داخل قلب ميت بلا أبواب
قلب مات بحبها
	لا تستطيع سوي ان تحاول ملامسة أطراف الزمن
لعله ينجيها
فلو عرفت ما هي فيه ، لتمنت ان تبقي تائهة
	حائرة
لا تعرف
	أتبكي
أم تضحك
	أتصرخ
أم تصمت
	أتجري
أم تقف
	كلما فكرت ، تألمت
كلما نست ، تاهت
لا تعرف
	إرتجفت يدها
فحارت
هل من الخوف
أم من الرغبه..
	حاولت ان تهرب
فكان قد احاط بها
	حاولت ان تقاوم
حاولت ان تصرخ
لكن
لكن كانت قد نزفت
	هرب
تركها تبكي
كغزال مذبوح
	و لا تسمعها سوي الأشجار المارة
في طرقات الرياح
فتصدر صوتا كأنين الظلام
صارخة
	باكية
لكن صوتها كان كأشلاء السكون
لا تجمعها سوي الأماني
	
	فأمطرت السماء
فنمت أنفاسها المترهلة
و إستعادت وعيها
فوجدته أمامها كسكون الزمن
فقتلها
	وفي الاخير اتمنى ان ينال استحسانكم ..
فليد..
	
		
			













