التفاعل
2
الجوائز
17
- تاريخ التسجيل
- 31 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 361
- آخر نشاط

سلام....انه شاعر غير معروف من معاصري العهد العباسي يدعى الوأواء الدمشقي شدني من خلال تصفحي لشعره بساطة التعابير و قدرته على دغدغة المشاعر نظرا لقوة البلاغة رغم البساطة كما قلت..و هذه بعض الابيات التي اخترتها و ارجو ان اكون قد وفقت في الاختيار..
أَغارُ عَلَيْكَ مِنْ نَظَري وَإِنِّي ** لأَخْشى ناظِرَيْكَ عَلَيْكَ مِنْكـا
لَقَدْ نَطَقَتْ مَحاسِنُهُ بِعُـذري ** فَأَخْرَسَ عَاذِلي بِالعَذْلِ عَنْكا
أَمُوتُ مِنَ الصَّبابَةِ ثُمَّ أَحْيَـا ** كَذاكَ الحُبُّ أَضْحَكَنِي وَأَبْكى
-------------------------------------------
أَما لِتَطْويلِ هـذا اللَّيـلِ تقصيـرُ ** مَنْ شَفَّهُ الشَّوْقُ في شكواهُ معذورُ
بانَ الحَبيبُ فَإِلمامـي بِـهِ لَمـمٌ ** بعدَ البِعادِ وزَوْراتـي لَـهُ زُورُ
-----------------------------------------------
أَيا مَنْ يَرى أَنَّ حُبِّـي لَـهُ ** ذُنُوبي وَمَا حَسَنَاتي سـواهْ
أَتَهْجُرُ مَنْ لَيْسَ يَهْوى سِواكَ ** وَيَهْوى هَواكَ وَتَهْوى جَفَـاهْ
كَفَاكَ كَفَاكَ مِنَ الهَجْرِ مَـا ** أَتَيْتَ بِهِ حَاسِدي مَـا كَفَـاهْ
أُحِبُّكَ واللَهِ حُـبَّ الصِّبَـا ** وَحُبَّ الشَّبابِ وَحُبَّ الحَياهْ
-------------------------------------------------
أَجْرَتْ مِنَ الكُحْلِ السَّحِيقِ بِخَدِّها ** سَطْراً تُؤَثِّرُهُ الدُّمُـوعُ السُّبَّـقُ
فَكأَنَّ مَجْرى الدَّمْعِ حِلْيَةُ فِضَّـةٍ ** في بَعْضِهِ ذَهَبٌ وَبَعْضٌ مُحْرَقُ
---------------------------------------------------
اُنْظرْ إِلى السِّحرِ في عينيهِ والدَّعَجِ ** كأنَّ أَجفانَهُ مَرْضـى مِـن الغُنُـجِ
لَهُ مِنَ الدُّرِّ عِقْـدٌ تَحْـتَ شارِبِـهِ ** وَفَوْقَ أَصْداغِهِ لامانِ مِـن سَبَـجِ
تَظُنُّ من خَجَـلٍ تَوْريـدَ وَجْنَتِـهِى ** وَاللَهِ ما ذاكَ إِلا مِـنْ دَمِ المُهَـجِ
----------------------------------------------------
اُنْظُرْ وإِنْ كانَ حَتفي منكَ في النَّظَرِ ** تَنْظُرْ إِلى شَبَحٍ أَخْفى مِـنَ الفِكـرِ
يا منْ لَواحِظُهُ أَمْضى إِذا لَحَظـتْ ** مِن الصَّوارِم بلْ أَمْضى مِن القَـدَرِ
يَكفيكَ ما أَبْقتِ الأَسْقـامُ مـن بَـدَنٍ ** لَمْ يُبْقِ جَوْرُ الهَوى فيهِ ولَـمْ يَـذَرِ
ما عَرَّسَ الوَجْدُ بي في رَبْعِ لَوْعَتِهِ ** إِلا رَأَيْتُ بِهِ دَمعـي عَلـى سَفَـرِ
إِنِّي لَأُخْفي اشْتِياقي وهْـوَ مُشْتَهِـرٌ ** مِنْ أَينَ يخفى ودَمْعي صَاحِبُ الخَبَرِ
أَغارُ عَلَيْكَ مِنْ نَظَري وَإِنِّي ** لأَخْشى ناظِرَيْكَ عَلَيْكَ مِنْكـا
لَقَدْ نَطَقَتْ مَحاسِنُهُ بِعُـذري ** فَأَخْرَسَ عَاذِلي بِالعَذْلِ عَنْكا
أَمُوتُ مِنَ الصَّبابَةِ ثُمَّ أَحْيَـا ** كَذاكَ الحُبُّ أَضْحَكَنِي وَأَبْكى
-------------------------------------------
أَما لِتَطْويلِ هـذا اللَّيـلِ تقصيـرُ ** مَنْ شَفَّهُ الشَّوْقُ في شكواهُ معذورُ
بانَ الحَبيبُ فَإِلمامـي بِـهِ لَمـمٌ ** بعدَ البِعادِ وزَوْراتـي لَـهُ زُورُ
-----------------------------------------------
أَيا مَنْ يَرى أَنَّ حُبِّـي لَـهُ ** ذُنُوبي وَمَا حَسَنَاتي سـواهْ
أَتَهْجُرُ مَنْ لَيْسَ يَهْوى سِواكَ ** وَيَهْوى هَواكَ وَتَهْوى جَفَـاهْ
كَفَاكَ كَفَاكَ مِنَ الهَجْرِ مَـا ** أَتَيْتَ بِهِ حَاسِدي مَـا كَفَـاهْ
أُحِبُّكَ واللَهِ حُـبَّ الصِّبَـا ** وَحُبَّ الشَّبابِ وَحُبَّ الحَياهْ
-------------------------------------------------
أَجْرَتْ مِنَ الكُحْلِ السَّحِيقِ بِخَدِّها ** سَطْراً تُؤَثِّرُهُ الدُّمُـوعُ السُّبَّـقُ
فَكأَنَّ مَجْرى الدَّمْعِ حِلْيَةُ فِضَّـةٍ ** في بَعْضِهِ ذَهَبٌ وَبَعْضٌ مُحْرَقُ
---------------------------------------------------
اُنْظرْ إِلى السِّحرِ في عينيهِ والدَّعَجِ ** كأنَّ أَجفانَهُ مَرْضـى مِـن الغُنُـجِ
لَهُ مِنَ الدُّرِّ عِقْـدٌ تَحْـتَ شارِبِـهِ ** وَفَوْقَ أَصْداغِهِ لامانِ مِـن سَبَـجِ
تَظُنُّ من خَجَـلٍ تَوْريـدَ وَجْنَتِـهِى ** وَاللَهِ ما ذاكَ إِلا مِـنْ دَمِ المُهَـجِ
----------------------------------------------------
اُنْظُرْ وإِنْ كانَ حَتفي منكَ في النَّظَرِ ** تَنْظُرْ إِلى شَبَحٍ أَخْفى مِـنَ الفِكـرِ
يا منْ لَواحِظُهُ أَمْضى إِذا لَحَظـتْ ** مِن الصَّوارِم بلْ أَمْضى مِن القَـدَرِ
يَكفيكَ ما أَبْقتِ الأَسْقـامُ مـن بَـدَنٍ ** لَمْ يُبْقِ جَوْرُ الهَوى فيهِ ولَـمْ يَـذَرِ
ما عَرَّسَ الوَجْدُ بي في رَبْعِ لَوْعَتِهِ ** إِلا رَأَيْتُ بِهِ دَمعـي عَلـى سَفَـرِ
إِنِّي لَأُخْفي اشْتِياقي وهْـوَ مُشْتَهِـرٌ ** مِنْ أَينَ يخفى ودَمْعي صَاحِبُ الخَبَرِ