فاصل غنائي بعد طلب من الأعضاء و الجرح لي فقلبي ازااااااااي ادويييه ادويييه و الدمع لي فعيني الزاااي ادارييه ادارييه
::::::
دخلنا لمجالــ الطلباتـــ سأطلبـــ منــ نفسيــ طلب وحيد وهو
سامي : اريد ان انقل موضوع من منتدى اخر الى منتدى اللمة نفسي : يا سامي تنقلوو ماعليش بصحــ الفائدة ممكن قليلة او منعدمة سامي : لا يا نفسي سأكثر مشاركاتي فقط و لكي اشتهر في المنتدى هذا نفسي : انت داخل تفيد و تستفيد و لا داخل دير بيبليسيتي على روحك سامي : لكن كل الأعضاء ولاااو يدخموو بهاالاسلوب نفسي : ممكن انت تبدى تكتب مواضيع من عندك و كاين زوج ولا ثلاثة يغيرو منك مالا يرجعوو يكتبو كيفكــ
ما مضى فات , وما ذهب مات , فلا تفكر فيما مضى , فقد ذهب وانقضى **************************************** اترك المستقبل حتى يأتي ما مضى فات , وما ذهب مات , فلا تفكر فيما مضى , فقد ذهب وانقضى **************************************** اترك المستقبل حتى يأتي 
في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها .
وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها ,
فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعة
من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,,
ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة
تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة
" لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال "
وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا
وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,
ثم ان الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى
وقسمتهاالى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.
أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ".
بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة
دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .
وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة ,
وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر
" ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به",
حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.
كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها ,
ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..
وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة
بعيدا عن الحق والصواب.
هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...
دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة
نغوصو شوية في مياه التسرعــ و العجلة وصية بعدم التسرع في المدح و الذم
قال أحد العارفين بالله:" قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه "لا ينبغي أن يعجّل بمدح إنسان ولا ينبغي أن يعجل بذم إنسان" وقد روى البخاري وغيره مرفوعا "إن كان أحدكم مادحا أخاه لا محالة فليقل إنّي أحسبه كذا والله حسيبه ولا أزكّي على الله أحدا".
فإياكم أن تصفوا إنسانا بالولاية لكونه قليل الكلام قليل الأكل خافض الطرف فالولاية شرطها الاستقامة وهي تقوم على أمرين صلاح الظاهر وصلاح الباطن وقد روى البخاري أن عمر بن الخطاب نهى أن يقال لمن يموت في الغزوات فلان شهيد أي في غير من شهد له الرسول صلى الله عليه و سلم بها من أجل الشهادة وقد حصل أنه في بعض غزوات الرسول أنّ رجلا كان جدّ في القتال حتى ظنّ فيه بعض الصحابة أنّه صاحب الحظّ الأوفر وقال الرسول عليه الصلاة و السلام فيه هو في النّار ثم ظهر مصداق قول رسول الله في الرجل الذي كانوا أعجبوا به وذلك أنه انتحر لمّا أصابته جراحات شديدة قتل نفسه.
فإنّ الأعمال الظاهرة قد تكون فاسدة باطنا إما بالرياء أو فساد الاعتقاد أو في الشخص خلل يمنع صحة ذلك العمل عند الله.