حبيبتي لـيـسـت كـسـائـر الـنـسـاء
هي امرأةٌ لآخِرِ قَطرةٍ منها
تخفي في أنوثَتها ، وضحكتها.. عبير مزارعِ الليمون
هي امرأةٌ تحاول رأْب هذا الصدعِ
ما بيني ، وما بيني
هي امرأةٌ
تعيد إلي ذاكرتي تفجر ألف بركانٍ بأوردتي
تحلّق في سما روحي وتهدي لي مخيِلَتي
لا تتعجبوا من قولي فهي من اشعر معها أني إنسان.....
أتحدث إليها من خلال بوحي
فهو طريقتي حتى أخبرها بأفكاري
نعم .. سأكتب اليها كل شىء
يا من ملكت روحى قررت ان اكتب اليها
نعم سأكتب سأدون كل جروحى على ورق
سأكتب حتى تتعب أناملى وتعجز
سأكتب بلغه الحب
سأكتب بلغه الحزن والجرح
سأجبر العالم كله ان يسمعنى
سأكتب عن عجز لسانى وخجل عيونى ونبض فؤادى
سأكتب صراعى مع الزمن وقصتى مع الوهم
سأكتب الى ان يحترق الورق من صرخات كلماتى
سأرمى بهمى على الورق لعله يحمل ما بداخل أعماقى
أتخيلها عندما تدخل من حروفي
و كيف تبعثر و تفتش بين شراييني
و تتنشق رائحة أنفاسي و تتلمس روحي
فهي سـر مـن أسـرار الـسـمـاء ا امرأة فـوق الـكـلـمـات
حبيبتي من الأصول تجدرت
هي امرأةٌ وقد شطبت جميع تجارِبي الأولى
لها جزر ، لها مد وبين الجزرِ والمد ..
يعيش القلب مذهولا
وبها يمتد تاريخي وأزمنتي
بها كانتْ بِداياتي وفيها حسن خاتمتي
هي امرأةٌ
يكاد الشوق يقتلُها ولا تنطق.
ادعوها صوني دموعك سيدتي.. فكلما ذرفت عيناها دمعة ..
أحسها نزلت حمما تحرق قلبي
أشتاق إليها، أشتاق إلى تراب تلالها أستلقي فوقه غير خائف من الاتساخ،
لأن رمالها رمز الطهارة والنقاء ،
تمنح السكينة والراحة ، فأستسلم لنسمة رقيقة تداعبني ،
تداعب كل خلية من خلايا جسدي
أشتاق إليها لأنها تعيد لي عمري وتمنحني طفولتي التي خسرتها على بوابات الشقاء ،
أشتاق إليها يا امرأة تكملني وتجبر نقصي،
اعرف أنها الحلم الجميل .. والأمل البعيد.. وربما كنت الوهم الجميل..
ولكني اخترتها حلماً على الرغم من ان لدي رصيد كبير من الأحلام...
وجعلتها أملا رغم أنني قد ادفع ثمن رصيد كبير من الأحلام..
وجعلتها أملا رغم أنني قد ادفع ثمن هذا الأمل ألما وعذاباً..
واشعراً أحيانا أنها تقف بين الحلم والوهم ..
ورضيت ذلك رغم ثقتي في ان الأوهام مهما كانت جميلة فهي عبء ثقيل في معظم الأحيان ..
أنتى
أنتى كل جميل فى حياتى
فما أحلاك وما أبهاك يا قلبي
و سأترك آخر كلماتي سطراً فراغاً
............................................
Chamekh صيف 2009
