مالذي اختلف فيه !!
واليوم ليل ونهار
هي الأرض ذاتها في هذا اليوم فماالجديد ؟!
لم نميزه نحن البشر ، ولا ملوك الدنيا
مدبر الليل والنهار
ربنا عز وجل
اليوم هو أول يوم في الشهر الحرام
التي عظمها الله عز وجل
عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان )
رواه البخاري (4662) ومسلم ( 1679) .
لكنها اليوم تعظم وتضاعف عند الله تعالى ..
لكنك إن فعلتها اليوم أصبحت أكثر قبحا و أعظم قبحا
اختص بعض الأزمنة بشرف لايكون لغيرها
وله الحكمة في ذلك قد نعلم شيئا منها وقد لانعلم
ومن أعظم وأظهر الحكم التي تظهر أن الله تعالى يربي عباده بمثل هذه المواسم
فيزيد إقبالهم على الطاعات ويكفوا عن الشرور والآثام
فتتأهب وتستعد للتغير والانتقال من حال النقص إلى حال التمام أو ما يقاربه
فقلب عظم الله وترك المعاصي وحافظ على الطاعات والقربى شهرا كاملا ..
كيف يحيا بعيدا بعد ذلك ؟
...
ومع ذلك يتفضل عليك ويزيدك ثوابا ..فله الفضل والمنة أولا وأخيرا ..
أما آن لك أن تكف عن القبائح
وقد أمرك القرآن بتركها وخص هذه الأيام بذلك ..
وسماها ظلما ..
أتى شهر رجب ليكون ميزان لتعظيم الله في قلبك
كثيرا ماكنت تدعي المحبة والإخلاص والإقبال
والآن جاءت ورقة الاختبار
فهل أعددت لها جوابا ؟
أتى رجب ليكشفك أمام نفسك
فالذي يعصي في رجب ليس كمثل الذي يعصي في جمادى الأولى
أعرفت الآن لم هو يوم مختلف ..؟؟
وإن كانت الأخرى فلا حول ولاقوة إلا بالله ..
إلا أنها تعلم أن لاطريق للوصول إلى ربها إلا طريق محمد صلى الله عليه وسلم
فلا عمرة مخصوصة ولا ليلة رجبية ...
وثبتنا على الحق أينما كنا ..