التفاعل
0
الجوائز
6
- تاريخ التسجيل
- 27 جوان 2009
- المشاركات
- 135
- آخر نشاط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لرُبما أتعبتكم القراءة..ولكن أتعبني الحُزن الدفين.
قلم ترحال.
أعذروني رُبما لا أعيش زمانكم..
ـ
أخذ فرشاته..لون وجه السماء
كتب بخطٍ كبيركُنا روحاً واحدة
ترحال يتبعه ترحال..!
أخذ فرشاته لون الشمس بالرمادي
ودعاها للبُكاء فسماها الشاحبة
أذرفي دمعكِ حتى يبلغ الحناجر
لم نعد نستمع لصليل السيوف و إستلال الخناجر
أيديهم ماعادت تقوى على حمل السلاح
فصديقهم يذبح , ويُشرد ويغتصب..كل شيء لديه مستباح
أبنائكِ يا أُمتي إنتصروا في معركة ال(كره) و الكُرة
وهُزموا في أُم المعارك..معركة شيء قديم سميناه ال(كرامة)
بتنا أُمة تفرقها الكُرة والكُره والبغض و يجمعنا..رحيل جاكسون
و غناء مادونا وشاكيرا..وصدور ( رجالنا ) العارية
أي نعم..فهم في كل مكان يتباهون بالشَعر..! عجبي
أين هُم من أولئك الذين يتباهون بصدورهم العارية
لكنّ شتان مابين العُري البُهيمي و بروز الصدور للمعارك
للتصدي والتحدي و رفع لواء الأُمة عالياً..رحلت تلك الصدور
فاستبدلناه بصدورٍ لا يسكنها إلا ( الأرقيلة) وحُب الفاتنات من اليابان
والمكسيك و حتى بلادالأتراك..
يا أأه..
كم أنتِ مسكينة أيتها الشمس..عاشرتي الأولين
ولحق بكِ الأخرين..وانتِ معنا من ضياع إلى ضياع
فرطنا بالأندلس وماوراء بلاد فارس وفقدنا حقنا بفلسطين
وسلمنا العراق للخائنين..فهاهي رائحة الدم مازات تعلوا
مازالت تُغطي أنوف الأمنين..متسلسلة أحداث هذه الأُمة
فما غزة عنا ببعيد ودير ياسين وقانا وصبرا وشاتيلا..كم درفت
الأُمهات دمعاً سخيا وبصوتٍ شريف صرخوا وامعتصماه..رأيناهم
( مُعتصمين) ويحلفون باليمين أنهم سيخبرون ( أمريكا) قد حفظنا
هذا الترنيم ..فحفظنا كيف يكون الشجب وأكثرهم يستنكر و يُدين
وتضيع أُمتي و وجهك المُشرق ماعاد يُنير أيتها الشمس..فاحفاد القردة
والخنازير يُريدونها خالصةً لهم..يبِيدون وينسفون كل عرق غير عرقهم ( الأصيل)
غير عرقهم النبيل..نعم فاصالتهم في التقتيل والتنكيل و الفتن وكل شيءٍ قبيح
فما إزدادوا إلا همجاً و تدميراً وترويعاً للأمنين..ياشمس هيا أحزني إن كان لكِ
دمعاً تُرسلين وإن لم تفعلي..يكفي ماعندنا من نساءٍ يدرفون الدمع ليوم الدين
ليوم رجوع الحق المُبين..
ـ
بقلمي.