لن يدخل الجنة أي أي بني أدم بعمله ولو عبد الدهر كله ولن نكون أحسن من الصحابة والصدقين ولن نكون أحسن من سيدنا عمر رضي الله عنه ومقولته المشهورة وهو مبشر بالجنة لو وضعت يميني بالجنة ويساري مازلت بالخارج لخشيت مكر الله نحن كبشر نجتهد ونكد ونتوكل على الذي وسعت رحمته كل شيء ولا أظن أنك سوف تجدين من يقول لك أني مستعد لملاقات وجه الله مهما كان درجة إيمانه لأنه دائما يقابلها الخشية من ما ينتظره عند ملاقات الله سبحانه وتعالى لذلك أمر مثل هذا يدخل ضمن الغيبيات ولو أعلم أن الله راضي عني لدعوته ليلأخذني بدل البقاء في هذه الدنيا الذي لن نأخذ منها شيء دمتي أختي العزيزة وحفظك الله ورعاك وتمنياتي ودعئي أن نكون جميعا ممن يرضى عنهم الله يوم لقائه