التفاعل
1
الجوائز
67
- تاريخ التسجيل
- 2 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 962
- آخر نشاط
خالد بونجمة أمين عام التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، أعلن حربا ضروسا على مدير جريدة "النهار الجديد" محمد مقدم المعروف بإسم "أنيس رحماني"، وهذا على خلفية نشر الصحيفة في عدد سابق لصورة ألتقطت لخالد بونجمة مع إمرأة شبه عارية، وذلك لما تناولت ملفا عن مشاكل عائلات أبناء الشهداء، وقد إعتذرت الصحيفة في عدد لاحق لخالد بونجمة لما أبلغهم أن "السيدة" التي ظهرت معه في الصورة هي زوجته.
غير أن الأمور لم تقف عند هذا الحد، وأسالت الحبر الكثير، فقد عقد بونجمة ندوة صحفية ، وتهجم على الصحيفة المذكورة التي أرادت من خلال الصورة التي نشرتها التهجم على الأسرة الثورية!!، وذهب بعيدا في إنتفاضته العارمة، وهذا إستمرارا لما قاله في شهر مارس 2004، بتجمع عقده بالمشرية ولاية النعامة، حينما إتهم والد أنيس رحماني الذي كان حينها صحفيا في يومية "الخبر"، بأنه "حركي"، وقد جدد بونجمة هذا الإتهام وجعل ما قامت به "النهار" هو إمتداد لحرب أبناء الحركى على أبناء الشهداء والأسرة الثورية حسب مزاعمه طبعا. بل ذهب إلى أبعد من ذلك لما إتهم رحماني أنه عضو في القاعدة وعميل للمخابرات الفرنسية.
جريدة "النهار" بدورها تناولت ملفا سيثير الجدل الواسع، حيث نقلت شهادات عن مجاهدين أكدوا فيها ان مقدم بن سليمان "والد أنيس رحماني" رجل ثوري وما ينسب له هو تزوير وكذب وبهتان، بل أكثر من ذلك أن تناولت الصحيفة في عددها الصادر اليوم 26/05/2009 ملفا عن محمد بونجمة المدعو "الرهج" والد أمين عام التنسيقية، وأكدت أنه لا علاقة له بالشهداء من يعيد أو من قريب، بل أن الثوار هم الذين نفذوا فيه حكم الإعدام في جانفي 1959، بسبب نهب المال والتحرش بنساء الشهداء، وحتى الملف الذي قدم ونال به صفة شهيد هو مزور.
خالد بونجمة رفع دعوى قضائية ضد "النهار" ومديرها أنيس رحماني، وأمهل السلطات 8 أيام لحرق مقر الصحيفة، غير أن الأمور عرفت منعطفات أخرى وستنكشف ملفات مثيرة عن قصة الشهداء وأبنائهم الذين يتزعمون هذا القطاع وماضيهم لو أنصف المنصفون لتمت محكامتهم.
فترى كيف ستنتهي هذه المعركة التي نبشت في التاريخ وبسبب شيخة راقصات وعاهرة؟
وللتذكير أن صحيفة "النهار" قد كشفت هوية هذه "السيدة" التي بسببها أعلن بونجمة كل هذه الحرب، ويتعلق الأمر بعاهرة معروفة في وهران وإسمها "الشيخة نعناعة" وآخرون يطلقون عليها "الشيخة هلالة"؟
والأسئلة التي تطرح بشدة الآن: هل خالد بونجمة فعلا متزوج بالشيخة نعناعة؟
وإن كان نعم فتلك مصيبة من يريدون أن يتزعموا الشعب الجزائري، وإن كان لا فهي مصيبة أخرى، ويبقى الأسف الشديد على أن العاهرات صرن من الأسر الثورية!!... في إنتظار صور أخرى من هذا القبيل والتي من خلالها ربما تنكشف حقائق الثورة المغتالة وأسرار حكام الجزائر... والقضية للمتابعة.
غير أن الأمور لم تقف عند هذا الحد، وأسالت الحبر الكثير، فقد عقد بونجمة ندوة صحفية ، وتهجم على الصحيفة المذكورة التي أرادت من خلال الصورة التي نشرتها التهجم على الأسرة الثورية!!، وذهب بعيدا في إنتفاضته العارمة، وهذا إستمرارا لما قاله في شهر مارس 2004، بتجمع عقده بالمشرية ولاية النعامة، حينما إتهم والد أنيس رحماني الذي كان حينها صحفيا في يومية "الخبر"، بأنه "حركي"، وقد جدد بونجمة هذا الإتهام وجعل ما قامت به "النهار" هو إمتداد لحرب أبناء الحركى على أبناء الشهداء والأسرة الثورية حسب مزاعمه طبعا. بل ذهب إلى أبعد من ذلك لما إتهم رحماني أنه عضو في القاعدة وعميل للمخابرات الفرنسية.
جريدة "النهار" بدورها تناولت ملفا سيثير الجدل الواسع، حيث نقلت شهادات عن مجاهدين أكدوا فيها ان مقدم بن سليمان "والد أنيس رحماني" رجل ثوري وما ينسب له هو تزوير وكذب وبهتان، بل أكثر من ذلك أن تناولت الصحيفة في عددها الصادر اليوم 26/05/2009 ملفا عن محمد بونجمة المدعو "الرهج" والد أمين عام التنسيقية، وأكدت أنه لا علاقة له بالشهداء من يعيد أو من قريب، بل أن الثوار هم الذين نفذوا فيه حكم الإعدام في جانفي 1959، بسبب نهب المال والتحرش بنساء الشهداء، وحتى الملف الذي قدم ونال به صفة شهيد هو مزور.
خالد بونجمة رفع دعوى قضائية ضد "النهار" ومديرها أنيس رحماني، وأمهل السلطات 8 أيام لحرق مقر الصحيفة، غير أن الأمور عرفت منعطفات أخرى وستنكشف ملفات مثيرة عن قصة الشهداء وأبنائهم الذين يتزعمون هذا القطاع وماضيهم لو أنصف المنصفون لتمت محكامتهم.
فترى كيف ستنتهي هذه المعركة التي نبشت في التاريخ وبسبب شيخة راقصات وعاهرة؟
وللتذكير أن صحيفة "النهار" قد كشفت هوية هذه "السيدة" التي بسببها أعلن بونجمة كل هذه الحرب، ويتعلق الأمر بعاهرة معروفة في وهران وإسمها "الشيخة نعناعة" وآخرون يطلقون عليها "الشيخة هلالة"؟
والأسئلة التي تطرح بشدة الآن: هل خالد بونجمة فعلا متزوج بالشيخة نعناعة؟
وإن كان نعم فتلك مصيبة من يريدون أن يتزعموا الشعب الجزائري، وإن كان لا فهي مصيبة أخرى، ويبقى الأسف الشديد على أن العاهرات صرن من الأسر الثورية!!... في إنتظار صور أخرى من هذا القبيل والتي من خلالها ربما تنكشف حقائق الثورة المغتالة وأسرار حكام الجزائر... والقضية للمتابعة.