لم اعرف العنوان عذرا

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Łøst Fłôwęr

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
13 نوفمبر 2008
المشاركات
5,188
نقاط التفاعل
2,438
النقاط
351
بسم الله الرحمن الرحيم..





وبه نستعيـــن..والصلاة والسلام على أشرف المرسلين..سيدنا محمد..وعلى آله وصحبه أجمعين..





لا اعرف أبداً بماذا أبدأ حديثى المميت هذا ..لكن دلنى قلبى على البدايه الطيبه بالصلاة على النبى أشرف المرسلين


فعندما أكون هكذا مشتته او يتملكنى الخوف فلا أعرف أبداً إختيار كلماتى المعبره..




لم أكتب منذ فتره طويله جداً حتى ضاعت مفكرتى..وضاعت أحلامى..ويكاد أن يضيع قلمى أيضاُ..



نعم..أنا فى قمة خوفى..من ماذا..؟!!!!!!!



فهذا سؤال صعب جداً والأصعب الجواب ..بل الأصعب والأصعب إدراك هذا الجواب..الذى لم تكتمل نقاط حروفه بعد..

لم يأتى هذا الأوان حتى أعرف هل أنا..................من................؟!!!!!!!!!!



يطاردنى كثيراً شعور غريب..الموت والشعور بحياة ما بعد الموت ..

ما شكلها..وكيف تحدث..وما إدراكنا لها نحن كبشر..واين مكانى فى حياة البرزخ هذه..

حاولت كثيراً ان اجيب عن تلك التساؤلات التى زادت من حيرتى عدة سنوات وتزال تراودنى ولم أجد اية إجابه..



هل......حياتى إقتربت من النهايه..؟ أم من البدايه..؟

هل شعورى هذا صادق..؟أم انها مجرد هواجس..؟!!

كيف أمُت..ومتى..وأيــن؟!

لا أحد يعرف..بل من المستحيل..



هل يدركنى الموت وانا افعل شيئاً يغضب الله منى..؟

أم يدركنى وأنا طائعه له تحفنى الملائكه وتطمئننى بلقاء وجه رب كريم..وتخبرنى أننى نفس طيبه وتبشرنى بالجنه..؟

أم يدركنى وأنا لا أفعل شيئا سوى النوم..؟

أم يدركنى الموت وأنا وحدى لا أحد بجانبى..؟

أم يدركنى وأنا مع عائلتى..؟

أم يدركنى أنا مع أصدقائى الذين أحبهم ويحبوننى..؟

أم..........يدركنى فى حادث مرير..؟

أم يدركنى وأنا جالسه هكذا فى هذا الوقت أنتظره وينتظرنى..حتى تخرج أنفاسى الأخيره للقاء ربى..؟



هذه قمة الموت..لا أريد انا اصعب على نفسى ولا عليكم..

ما أفكر فيه..كيف أواجه الموت..ملك الموت..الله سبحانه وتعالى..لقاء الملكين فى قبرى..وهم ينهروننى..

ونسيت لقاء أخر..عملى فى الدنيا..!!!!!!!



التفكيير بسكرات الموت..كثرتها أرهقتنى كثيراً..هل أدركتم ما معنى سكرات..

سكرات..

سكرات..

يالها من قسوة حروف وقسوة معانيها المليئه بالاشواك القاسيه..



كلنا ذائقين الموت بلا شك..اليوم ..غداَ ..بعد غد..فى أى وقت..

وهذا ما يرهقنى..هل من شك أننا ذائقين الموت..؟

أبداً ومعنى ذلك أنه لا مفر...........!!!



تفكيرى فى كل هذه الأشياء شده طمست على شعورى بالحياه..تلك الشعور يطاردنى حتى إفتقدت معنى فرحه..

يطاردنى فى المره ألف مره..حتى كاد قلبى ان يموت من الفزع والخوف..كدت انا اتلفت من حوالى حتى أتاكد من كل هذا..

لكنها هواجس..مميته..



ياربى ما هذا..وما الذى يحدث لى..؟إننى اطمئن بذكرك وبوجودك بجانبى..

أجل اشعر بك وأنت جانبى فلا طمئنينه الا بك..ولا خوف او فزع مع ذكرك..

فلماذا كل هذا يطاردنى..؟

لقد تعبت كثيرا من هه الافكار حتى..طاردتنى حتى فى أحلامى ونومى..فأستيقظ من نومى مفزوعه..

انسى نومى وراحتى..



الموت حق..ولقاؤك ياربى حق..والجنة حق..والنار حق..والحساب حق..

هل ما افكر فيه عقاب لنفسى..هل قلبى وعقلى يعاقبوننى عن شئ ارتكبته..؟

اننى لا ادرى ما الذى ارتكبته حتى اشعر بكل هذا الفزع..

لا استطيع ان اجلس وحدى وانا فى هذه الدوامه..

لا اعرف..



يارب هون علينا سكرات الموت وثبتنا عند القول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الآخره..





أطلب منكم الدعاء لي بالمغفرة و بالهداية و بدخول الجنة لي ولكم


والله الهادى..



 
اللهم اغفر لها و لنا و لجميع المسلمين و ارحمنا و اهدنا الى سراطك المستقيم
آمين

9191.imgcache.gif
 
أسال الله الذي لاتطيب الدنيا إلا بذكره
ولن تطيب اللآخرة إلا بعفوه
أن يديم ثباتك ويغفر ذلاتك
ويرفع قدرك
ويشرح صدرك ويسهل خطاك
لدروب الجنة وأن يجعلك من عتقائه
اللهم اغفر لها و لنا و لجميع المسلمين و ارحمنا و اهدنا الى سراطك المستقيم
آمين
 
أختي العزيزة رانا بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم ويسرني أن اضع بصمتي من خلال مافهمته من الحالة الذي تعيشين فيها

وأول ما أبدأ به كلامي أقول لك أختي إن المسلم الحقيقي الذي يخشى الله والذي يتذكره في كل لحظة وفي كل حين لكن ليس الذي يشق على نفسه وليس كذلك الذي لا يتدكر رحمة الله مسألة موت الإنسان ولحظتها لا يعلمها إلا الله الواحد العالم بالغيب وزفي قوله سبحانه وتعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم " وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي ارض تموت " صدق الله العظيم وهذي لحكمة كذلك هذا في ما يخص الموت و لحظاته يعني توقيته وهذامفروغ منه يعني الخلد لله وحده لاشريك له وكل نفس ذائقة الموت لذلك مناقشة الغيب أمر مفروغ منه
فيما يخص الأفكار يعني ذلك الخوف الزائد أنصحك بشيء لا تتركي لعمل الشيطان مكانم يعني أن الإنسان في بعض المراتن من كثرة هذه الأمور يتجاوز الحد يعني يصبح بدل الخشية من الله والذي هي من صفات المسلم إلى صفة أخرى وهي الوسواس ومسألأة الوسوسة هذي هي مشكلة نقع فيها كثيرا سواء في الصلاة أو في العبادة وبدل من أن المسلم يشعر بالإطمئنان وراحة النفس والبال في العبادة يصبح يشق على نفسه من الوساويس الذي تلاحقه وكل ذلك لاأصل له ولا علاقة له بصفات و تصرفات المسلم بحيث هذا الوسواس لعنة الله عليه يبقى يحول بين العبد وربه حتى يجهله ويجعله يشك في كل أعماله ويدخله في دوامات ودوامات كبيرة يصعب الخروج منها وهذفه من كل هذا تجهيلك يعني ترين نفسك دائما محل سخط ومحل خوف زائد عن حده فتفقدين الثقة بينك وبين خالقك ولكن تأكدي أن رحمة الله وسعت كل شيء أعلم أختي العزيزة أن الخوض في هذه المسألة طويل وطويل جدا لكني أعدك أني سوف أعود في كل لحظة حتى تتخلصين من هذا الكابوس الذي يطاردك لكن أولا ما عليك فعله هو الإطمئنان وأنت مع الله لأان الله رحيم بعباده وتبعدي عنك كل الأفكار المهمة الذي تؤرقك وإن كنت تستمعين لبعض الأشرطة لبعض العلماء الذين يشددون في الأمر حاولي تجنبها على الأقل في الوقت الحالي و حاولي الإستماع للقرأن وتدبر معانيه فإنه علاج لكل شيء لأن الخوف من الله حق لكن حبه كذلك حق
أختي العزيزة رانا سوف يكون لي عودة متكررة لموضوعك وحاولي أن تفهمي جيدا ما أرمي إليه
حفظك الله ورعاك وجزاك كل الخير
 
أختي العزيزة رانا بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم ويسرني أن اضع بصمتي من خلال مافهمته من الحالة الذي تعيشين فيها


وأول ما أبدأ به كلامي أقول لك أختي إن المسلم الحقيقي الذي يخشى الله والذي يتذكره في كل لحظة وفي كل حين لكن ليس الذي يشق على نفسه وليس كذلك الذي لا يتدكر رحمة الله مسألة موت الإنسان ولحظتها لا يعلمها إلا الله الواحد العالم بالغيب وزفي قوله سبحانه وتعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم " وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي ارض تموت " صدق الله العظيم وهذي لحكمة كذلك هذا في ما يخص الموت و لحظاته يعني توقيته وهذامفروغ منه يعني الخلد لله وحده لاشريك له وكل نفس ذائقة الموت لذلك مناقشة الغيب أمر مفروغ منه
فيما يخص الأفكار يعني ذلك الخوف الزائد أنصحك بشيء لا تتركي لعمل الشيطان مكانم يعني أن الإنسان في بعض المراتن من كثرة هذه الأمور يتجاوز الحد يعني يصبح بدل الخشية من الله والذي هي من صفات المسلم إلى صفة أخرى وهي الوسواس ومسألأة الوسوسة هذي هي مشكلة نقع فيها كثيرا سواء في الصلاة أو في العبادة وبدل من أن المسلم يشعر بالإطمئنان وراحة النفس والبال في العبادة يصبح يشق على نفسه من الوساويس الذي تلاحقه وكل ذلك لاأصل له ولا علاقة له بصفات و تصرفات المسلم بحيث هذا الوسواس لعنة الله عليه يبقى يحول بين العبد وربه حتى يجهله ويجعله يشك في كل أعماله ويدخله في دوامات ودوامات كبيرة يصعب الخروج منها وهذفه من كل هذا تجهيلك يعني ترين نفسك دائما محل سخط ومحل خوف زائد عن حده فتفقدين الثقة بينك وبين خالقك ولكن تأكدي أن رحمة الله وسعت كل شيء أعلم أختي العزيزة أن الخوض في هذه المسألة طويل وطويل جدا لكني أعدك أني سوف أعود في كل لحظة حتى تتخلصين من هذا الكابوس الذي يطاردك لكن أولا ما عليك فعله هو الإطمئنان وأنت مع الله لأان الله رحيم بعباده وتبعدي عنك كل الأفكار المهمة الذي تؤرقك وإن كنت تستمعين لبعض الأشرطة لبعض العلماء الذين يشددون في الأمر حاولي تجنبها على الأقل في الوقت الحالي و حاولي الإستماع للقرأن وتدبر معانيه فإنه علاج لكل شيء لأن الخوف من الله حق لكن حبه كذلك حق
أختي العزيزة رانا سوف يكون لي عودة متكررة لموضوعك وحاولي أن تفهمي جيدا ما أرمي إليه

حفظك الله ورعاك وجزاك كل الخير
شكرا اخي على ردك الذي يشرح الانفس و يزيل
الغم عنها
ومعك حق في كل كلمة قلتها
انا احب ربي اكثر من خوفي منه
و لولا ادراكي بانه هو وحده العفو الغفار
و الذي يسامحني ويعطف علي اكثر من امي وابي
لما سارعت للتوبة اليه
غير ان خوفي من الموت و تذكري لعذاب القبر
اقوى من ان يتحمله عقل اي انسان
الا ان ثقتي بعفو و رحمة ربي تخفف عليا و تزيل هذا الكابوس عني

و انا ممنونة لحضورك اخي
722202762.gif

 
شكرا اخي على ردك الذي يشرح الانفس و يزيل
الغم عنها
ومعك حق في كل كلمة قلتها
انا احب ربي اكثر من خوفي منه
و لولا ادراكي بانه هو وحده العفو الغفار
و الذي يسامحني ويعطف علي اكثر من امي وابي
لما سارعت للتوبة اليه
غير ان خوفي من الموت و تذكري لعذاب القبر
اقوى من ان يتحمله عقل اي انسان
الا ان ثقتي بعفو و رحمة ربي تخفف عليا و تزيل هذا الكابوس عني

و انا ممنونة لحضورك اخي

وذلك هو الهدف من العبادة أختي العزيزة حب الله وتقتنا به
ومسألة الخوف من القبر وعذابه مسألة حثنا الله ورسوله كيف نتجنبها بتجنب
بعض الأفعال والإنسان مهما عمل لن يدخل الجنة بعمله لكن يدخلها برحمة ربه
لذلك تبقى خشية الله مع حبه له والإطمئنان من رحمته سمة يتحلى بها المسلم
ولا يشاقق على نفسه والعبادة إطمئنان أكثر منها مشقة
حفظك الله ورعاك وجعلك ممن ينالون رضايته ورحمته
 
وذلك هو الهدف من العبادة أختي العزيزة حب الله وتقتنا به

ومسألة الخوف من القبر وعذابه مسألة حثنا الله ورسوله كيف نتجنبها بتجنب
بعض الأفعال والإنسان مهما عمل لن يدخل الجنة بعمله لكن يدخلها برحمة ربه
لذلك تبقى خشية الله مع حبه له والإطمئنان من رحمته سمة يتحلى بها المسلم
ولا يشاقق على نفسه والعبادة إطمئنان أكثر منها مشقة
حفظك الله ورعاك وجعلك ممن ينالون رضايته ورحمته
ونعم بالله
بارك الله فيك اخي وجزاك خير الجزاء و جعلنا واياكم من اهل الجنة
دمت في رعاية الله و حفظه
 
شكرا لك
جزاك الله خيراااا
 
جزاك الله الجنة وإيانا ان شاء الله
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top