.. -*- مُسَابَقَةْ الْأَحَادِيثْ اْلشَرِيفَةُ -*- ..

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {.. ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر } [رواه البخاري ومسلم].
 
السلام عليكم
صحا فطوركم


** الصبر **

1**عَنْ عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أنها سألت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم عَنْ الطاعون؟ فأخبرها أنه كان عذابا يبعثه اللَّه تعالى عَلَى من يشاء فجعله اللَّه تعالى رحمة للمؤمنين، فليس مِنْ عبد يقع في الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب اللَّه له إلا كان له مثل أجر الشهيد> رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.


2** وعَنْ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: <إن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته مِنْهما الجنة> يريد عينيه. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ






الصبر ...عند المصيبة .. يسمى ايماناً.
الصبر.. عند الاكل .. يسمى قناعة ..
الصبر.. عند حفظ السر .. يسمى كتماناً
الصبر.. من اجل الصداقة .. يسمى وفاء

 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((االمؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجرا من المؤمن الذي يخالط الناس ولايصبر على أذاهم))

رواه الترمذي
 
أللهم قد رزقتني أغلى كنوز الدنيا
أُُناسٍ أرى فيهم براءةَ الحبْ وحلاوةَ الصحبهَ
أللهمَ فاغفرلهم ويسر أمرهم فاني فيكَ أُحبهم
أللهم هؤلاء أصدقائي عَيني لاتراهم
فبعينك أللهم إرعاهم, وفرج همهم وشكواهم
واجعل السعادةَ لاتفارق خُطاهم
 

si rian mon ami
saha ftourk
 
" حدثنا إسحاق بن منصور‏.‏ حدثنا حبان بن هلال‏.‏ حدثنا أبان‏.‏ حدثنا يحيى؛ أن زيدا حدثه؛ أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك الأشعري؛ قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏الطهور شطر الإيمان‏.‏ والحمد لله تملأ الميزان‏.‏ وسبحان الله والحمد لله تملأ‏ ما بين السماوات والأرض‏.‏ والصلاة نور‏.‏ والصدقة برهان‏.‏ والصبر ضياء‏.‏ والقرآن حجة لك أو عليك‏.‏ كل الناس يغدو‏.‏ فبايع نفسه‏.‏ فمعتقها أو موبقها ‏"‏‏.‏

رواه مسلم
للصبر حقول متنوعة و بما أن السؤال غير محدد فلنتكلم عن بعض الأنواع:
وعَنْ سليمان بن صرد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كنت جالسا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ورجلان يستبان وأحدهما قد احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عَنْه ما يجد، لو قال أعوذ باللَّه مِنْ الشيطان الرجيم ذهب عَنْه ما يجد> فقالوا له إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال تعوذ باللَّه مِنْ الشيطان الرجيم. مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.

وعن الصبر على البلاء

- وعَنْ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <إذا أراد اللَّه بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد اللَّه بعبده الشر أمسك عَنْه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة> وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن اللَّه تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط> رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

وعَنْ أبي سعيد وأبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما عَنْ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: <ما يصيب المسلم مِنْ نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر اللَّه بها مِنْ خطاياه> مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ

وعَنْ ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال دخلت عَلَى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وهو يوعك فقلت: يا رَسُول اللَّهِ إنك توعك وعكا شديدا. قال: <أجل إني أوعك كما يوعك رجلان مِنْكم> قلت: ذلك أن لك أجرين. قال: <أجل ذلك كذلك، ما مِنْ مسلم يصيبه أذى: شوكة فما فوقها إلا كفر اللَّه بها سيئاته، وحطت عَنْه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها> مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.

وعَنْ عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أنها سألت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم عَنْ الطاعون؟ فأخبرها أنه كان عذابا يبعثه اللَّه تعالى عَلَى من يشاء فجعله اللَّه تعالى رحمة للمؤمنين، فليس مِنْ عبد يقع في الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب اللَّه له إلا كان له مثل أجر الشهيد> رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: <يقول اللَّه تعالى: ما لعبدي المؤمِنْ عندي جزاء إذا قبضت صفيه مِنْ أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة> رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

- وعَنْ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: <إن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته مِنْهما الجنة> يريد عينيه. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ( حبيبتيه اي عينيه )

و <الوعك> : مغث الحمى. وقيل: الحمى.

39 - وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <من يرد اللَّه به خيرا يصب مِنْه> رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
 
si rian mon ami

saha ftourk
تعيش خويا

بارك الله فيك

وصح فطورك

17:21 قريب يذن ههههه

ـالفـ اهم يفـ ـهـ م
سامحوني على الإزعاج
لا يهمـ ني ردك او تقـ ـ ـييمك المهم ان تـ ستفيـ د
رمضان كريم على الجميع
إقرا جيـ ـ دا ما بيـ ن السـ ـطور
 



السلام عليكم

واش خويا القناص .... المسابقة حبست هنا ؟؟؟

صحا فطورك
 
هيا خويا القناص
 
شكرااااا لك اخي على المسابقة راائعة انا معك في الراي نحنا موافقين
 
ما الجديد؟؟؟؟؟؟؟؟
 
*عن الصبر على البلاء

1- وعَنْ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إذا أراد اللَّه بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد اللَّه بعبده الشر أمسك عَنْه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة" وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن اللَّه تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط"

رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

2-وعَنْ أبي سعيد وأبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما عَنْ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: "ما يصيب المسلم مِنْ نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر اللَّه بها مِنْ خطاياه"
مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ

3-وعَنْ ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال دخلت عَلَى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وهو يوعك فقلت: يا رَسُول اللَّهِ إنك توعك وعكا شديدا. قال: " أجل إني أوعك كما يوعك رجلان مِنْكم " قلت: ذلك أن لك أجرين. قال: " أجل ذلك كذلك، ما مِنْ مسلم يصيبه أذى: شوكة فما فوقها إلا كفر اللَّه بها سيئاته، وحطت عَنْه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها "
مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.

4-وعَنْ عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها أنها سألت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم عَنْ الطاعون؟ فأخبرها" أنه كان عذابا يبعثه اللَّه تعالى عَلَى من يشاء فجعله اللَّه تعالى رحمة للمؤمنين، فليس مِنْ عبد يقع في الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب اللَّه له إلا كان له مثل أجر الشهيد "
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

5-وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: " يقول اللَّه تعالى: ما لعبدي المؤمِنْ

عندي جزاء إذا قبضت صفيه مِنْ أهل الدنيا ثم احتسبه
إلا الجنة "رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

6- وعَنْ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: " إن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته مِنْهما الجنة "يريد عينيه.

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ( حبيبتيه اي عينيه )
و "الوعك": مغث الحمى. وقيل: الحمى.

7 - وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " من يرد اللَّه به خيرا يصب مِنْه "

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
الكهف: 75
قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا
69
 
تم وضع سؤال جديد

نريد احاديث عن شكر نعم الله

ـالفـ اهم يفـ ـهـ م
سامحوني على الإزعاج
لا يهمـ ني ردك او تقـ ـ ـييمك المهم ان تـ ستفيـ د
رمضان كريم على الجميع
إقرا جيـ ـ دا ما بيـ ن السـ ـطور

 
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأَكْلَةَ فيحمدَه عليها ، أو يشربَ الشّرْبَةَ فيحمدَه عليها "

الكتاب : صحيح مسلم
 
السلام عليكم و تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال..
الموضوع هذه المرة كذلك فسيح المعالم بما أن نعم الله لا تعد و لاتحصى فكذلك شكرها لا يعد و لا يحصى و اليكم بعضها على سبيل التمثيل لا الحصر...
 
النبي عليه الصلاة والسلام كان يقوم الليل حتى تورمت ، عَنِ الْمُغِيرَةِ يَقُولُ : (( قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ ، فَقِيلَ لَهُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ، قَالَ : أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا )) .
[ متفق عليه ]
لذلك كان عليه الصلاة والسلام يدعو بهذا الدعاء :
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو يَقُولُ : (( رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرْ الْهُدَى لِي ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا ، لَكَ ذَكَّارًا ، لَكَ رَهَّابًا ، لَكَ مِطْوَاعًا ، لَكَ مُخْبِتًا ، إِلَيْكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا ، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي ، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي ، وَأَجِبْ دَعْوَتِي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي ، وَسَدِّدْ لِسَانِي ، وَاهْدِ قَلْبِي ، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ صَدْرِي )) .
[الترمذي ، أبو داود ، ابن ماجه ، أحمد]

أيها الإخوة ، الشكر له مستويات ثلاثة :
أول مستوى : أن تعرف النعمة ، لأن معرفة النعمة أحد أنواع الشكر ، هناك نعم كثيرة جداً مألوفة ، لكن هذه الألفة لهذه النعم ينبغي ألا تجعلنا ننساها .
إنسان عنده زوجة لا تخونه ، هذه نعمة كبيرة جداً ، لكنها مألوفة عند الناس ، فحينما تكون مألوفة يتوهم الإنسان أنها ليست نعمة ، لكن لو كان العكس لغلى الإنسان كالمرجل ، نعمة أنك تتنعم بصحتك ، بأجهزتك ، بأعضائك ، بجوارحك ، بحواسك الخمس ، نعمة أنه لك مأوى ، فكلما نقلت المألوفات إلى النعم زادك الله نعماً وكرمك ، هذا المستوى الأول ، أن تعرف أنها نعمة ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ : (( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا ، وَسَقَانَا ، وَكَفَانَا ، وَآوَانَا ، فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مُؤْوِيَ )) .
[مسلم]

ترون وتسمعون ماذا يحل في إخوتنا في فلسطين وفي العراق ، نعمة المأوى ، نعمة السلامة ، نعمة أن العدد مساء صحيح ، هذه من نعم الله الكبرى .
المستوى الأعلى : أن يمتلئ القلب امتناناً لله عز وجل ، دون أن تشعر تلهج بحمد الله ، يا رب لك الحمد .
المستوى الأعلى والأعلى : أن تقابل هذه النعم بعمل صالح بخدمة عباده ، يؤكد هذا المعنى قوله تعالى :
image013.gif
( سورة سبأ الآية : 13 ) .
الشكر الحقيقي هو ما ترجم إلى عمل .
أيها الإخوة ، يقول الله عز وجل في حديث قدسي : (( أهل ذكري أهل مودتي ، أهل شكري أهل زيادتي ، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا فأنا حبيبهم ، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من الذنوب والمعايب ، الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد ، والسيئة بمثلها وأعفو ، وأنا أرأف بعبدي من الأم بولدها )) .
وفي حديث صحيح عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ : (( مَنْ لَمْ يَشْكُرْ الْقَلِيلَ لَمْ يَشْكُرْ الْكَثِيرَ ، وَمَنْ لَمْ يَشْكُرْ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرْ اللَّهَ ، التَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ اللَّهِ شُكْرٌ ، وَتَرْكُهَا كُفْرٌ ، وَالْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ ، وَالْفُرْقَةُ عَذَابٌ )) .
[رواه ابن الإمام أحمد]
لكن أيها الإخوة ، المعنى الدقيق أن شكر النعمة لا يتم إلا بنعمة جديدة ، وهي نعمة الشكر ، لذلك في الدعاء الشريف : (( اللهم أعنا على دوام ذكرك وشكرك )) .
[ورد في الأثر]

أيضاً نستعين بالله على أن نشكره ، الشكر الذي يليق بنعمه ، لكن لا بد من تعليق ، هناك إنسان يتوهم نفسه موحداً ، يقول : أنا لا أشكر إلا الله ، جيد هذا الكلام ، لكن هذا الذي ساق لك الخير على يديه هو إنسان ومخير ، واختار أن يقدم لك هذا الخير ، وفي الحديث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ لَمْ يَشْكُرْ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرْ اللَّهَ )) .
[الترمذي]

ليس هناك تناقض بين شكر الناس وبين شكر الله ، لكن الله عز وجل هو الذي مكن هذا الإنسان أن يقدم لي هذه الخدمة ، وسمح له بذلك ، ووفقه إلى ذلك ، إذاً أنا واجبي أن أشكر الله أولاً ، ثم أن أشكر هذا الإنسان ، لأن هذا يقوي العمل الصالح في المجتمع ، أما كلما جاءتك نعمة من إنسان تنكرت له ، وقلت : أنا لا أشكر إلا الله ، ليس هذا من أخلاق المؤمن .
شيء آخر ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ )) .
[الترمذي]

كما أن الله شكور ينبغي أن تكون أنت كذلك شكوراً ، فأي إنسان قدم لك خدمة ينبغي أن تشكره عليها ، والحقيقة أن الشكر يقوي العلاقات بين الناس ، أية خدمة قدمت لك أية هدية قدمت لك ، أي معروف صنع لك ينبغي أن تبادر ، فتشكر هذا الذي قدمه لك ، هذا من أخلاق النبي عليه الصلاة والسلام : (( مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ )) .
الحقيقة هناك أشخاص مهما قدمت إليهم المعروف ، ولا كلمة ، ولا شكر ، ولا إشارة ، ولا عبارة ، ولا اتصال هاتفي ، ولا بطاقة شكر ، وكأنه واجب عليك أن تكون خادماً له ، وهو في استعلاء وكبر ، والعياذ بالله ، وهناك أشخاص أقلّ خدمة تقدمها له يبادر فيشكرك ، فإذا استطعت أن ترد على هذه الخدمة بخدمة فهذا هو الأصل ، أما إذا لم تستطع فادع له ، فإنك بهذا تشكره ، أثنِ عليه وادعُ له ، إن قلت له جزاك الله خيراً ، فهذا نوع من الشكر .
شيء آخر ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ لَمْ يَشْكُرْ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرْ اللَّهَ )) .
[الترمذي]

النبي عليه الصلاة والسلام جاءه صحابي ونزع عن ثوبه قشة ، فرفع النبي يديه إلى السماء ، وقال : جزاك الله خيراً .
أما التحدث بنعمة الله فهناك من يتوهم أنك إذا سافرت إلى بلد ، واستمتعت ، وأنفقت أموالا طائلة ، ولك دخل كبير ، فكلما جلست في مكان تحدثت عن نعمة الله عليك بهذا الدخل الكبير ، وبهذا الطعام الطيب ، وبهذه الحركات الممتعة ، ليس هذا هو القصد ، القصد أن تتحدث بالنعم المشتركة بين كل العباد ، أما أن تبدو فقيراً ، وأنت غني فهذا أيضاً ليس من الدين في شيء ، وفي الحديث عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ اللَّهَ يُحِبَّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ )) .[الترمذي]
 
صح صيامكم وجزاكم الله الجنه
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة ، وغُلّقت أبواب النار ، وصُفّدت الشياطين ) رواه مسلم .
 
آميـــــــــــــــــــــ ـ ـ ــــــــــــــــــــن

ـالفـ اهم يفـ ـهـ م
سامحوني على الإزعاج
لا يهمـ ني ردك او تقـ ـ ـييمك المهم ان تـ ستفيـ د
رمضان كريم على الجميع
إقرا جيـ ـ دا ما بيـ ن السـ ـطور

 
السلام عليكم
صحا فطوركم




عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ : (( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا ، وَسَقَانَا ، وَكَفَانَا ، وَآوَانَا ، فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مُؤْوِيَ )) . رواه مسلم




وفي حديث صحيح عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ : (( مَنْ لَمْ يَشْكُرْ الْقَلِيلَ لَمْ يَشْكُرْ الْكَثِيرَ ، وَمَنْ لَمْ يَشْكُرْ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرْ اللَّهَ ، التَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ اللَّهِ شُكْرٌ ، وَتَرْكُهَا كُفْرٌ ، وَالْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ ، وَالْفُرْقَةُ عَذَابٌ )) . رواه ابن الامام احمد



عن أبي بكر قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر ثم بكى فقال "سلوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية" رواه الترمذي








نسأل الله العفو والعافية لنا ولكم

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top