الجن الساكن...عفريت الجتمة ؟ أم الروح الحقودة في الثقافة المغاربية ؟؟؟؟؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أسد افريقيا

:: عضو منتسِب ::
إنضم
29 أوت 2009
المشاركات
29
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
حقيقة لم أقف على اسم محدد لذلك الجن الذي تعددت الروايات عند العوام في المغرب أنه يسكن أجساد الناس انتقاما منهم على فعل قاموا به في الغالب ليلا فيتسل إلى أجسادهم ويقض مضجعهم فينتقم بذلك منهم.وقدسمعت الناس في المغرب يسمونه بالساكن والشخص الذي تسلل إلى جسده بالمسكون.
و الحق أن فكرة ارتباط المرض يالأرواح أو الجن، تتمثل لنا في تلك الطقوس الغريبة التي لاتزال تنتشر في كثير من الدول العربية وتعرف بأسماء مختلفة ، وقد انتقلت هذه الظاهرة. على حد دائرة المعارف الإسلامية على مايبدو من أواسط إفريقيا إلى الحبشة ثم إلى العالم الإسلامي ومثل هذه الاعتقادات في الجن الذي بتسلل أحيانا إلى الأجساد البشرية معروفة في البلاد الإسلامية في آسيا و أفريقيا حيث تطلق عليه أسماء تختلف باختلاف لهجات البلاد، فهو يعرف مثلا في مصر" بالزار" وفي نجيريا وطرابلس ب"البوري"...والحبشيون يرون أن الإله الوثني القديم صارعفريتا حقوداهكذا.
وقد تعددت الروايات عن طبيعة هذا الساكن في المغرب فمنهم من يرى أنه ذكر والأغلب يعتقدون أنه أنثى تعيش بصفة خاصة في الجداول والأنهار.وهو كائن شريركما يظنون، ومن الممكن طرده من الإجسام التي حل بها باستخدام التمائم والشعائر والطقوس الشائعة...ولهذا تقام الحفلات، ويطلق البخور،وتدق الدفوف ،وتهتز الأجسام وتنطلق التمائم ،و ينادى على الجن أو العفريت، ويطلب منه بصراحة أن يترك جسم المريضة لقاء هدايا خاصة تذهب –بطبيعة الحال – إلى جيب الكودية (الشوافة) و أعوانها.

وقد لايخرج الجن أو العفريت إن لم نجزم انه لن يخرج من اول مرة . ولهذاقد يتكرر هذا العلاج مرات عديدة، إلى أن يتم الشفاء،وتحصل الكودية على نصيب الأسد من تلك الحفلات.
والواقع ان هذه الحفلات الغريبة كانت تقام كثيرا في السنوات الماضية،لكنها الآن في طريقها إلى الزوال، خاصة بعد أن حصلت المرأة على حقوقها كفرد عامل وفعال في مجتمعاتنا الحديثة ، إذ إن الدافع لإقامة هذه الطقوس أساسا كان يرجع إلى عوامل نفسية كالاكتآب والعصبية وبعض الاضطرابات العاطفية والأمراض العقلية غير الخطيرة،وذلك يرجع إلى كبتها في البيت وعدم المشاركة في الانشطة الاجتماعية التي قد تُنَفس عنها بعض معاناتها،ومن هنا لجأت النساء إلى الادعاء بأمراض فد تكون وهمية،وقد تكون حقيقية، عَلَّها تحظى بنشاط فيه من الحركات و الظواهر الغريبة مايفرج كربها ، ويفرغ شحناتها المكبوتة وهي التي أفرغتها في الأنشطة الحالية أو العصرية.
لكن ذلك الجن الساكن يرجع في الواقع إلى اعتقاد خاطئ، وقد تشفى النساء من امراضها النفسية أو العاطفية، لكن طقوس إخراج الساكن لايمكن أن تشفي من الأمراض العضوية

مع تحياتي وحبي لكم : الياس الوجدي / أسد افريقيا
 
شكرا لك اخي فعلا هذه الثقافة راسخة في الاذهان ورغم التطور الذي وصلنا ليه الا ان الكثير من الانس مزالت تصدق امور الزردات والحفلات بحجة طرد الجن طبعا لا يختلف عاقلان على ان الجن يتلبس بالانسان او الصور لكن طريقة اخراجه هي فقط بالرقية الشرعية وهي اي الرقية مجرد سبب وانما من اخرجه هو الله سبحانه وتعالى الذي اذا قال لشيئ كن فيكون
 
شكرا الاخ على الموضوع

في حقيقة الامر ان التباس الجن بالتنس حقيقه لا مفر منها مصداقا لقوله تعالى //لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس//

اما امور اخرى فالله اعلم


شكرا على الموضوع

 
شكرا على مروركم اخواني وننتظر المزيد من المشاركة من طرف أعضاء اللمة.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top