هل الثقافة الجنسية شيء مخل بالأدب

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

souhila_84

:: عضو منتسِب ::
إنضم
16 جوان 2007
المشاركات
5
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
أردت أن اطرح هذا الموضوع بعد نقاش طويل مع أحد الصديقات وجدت أنه ما زالت هناك كلمة اسمها مخلة بالأدب في موضوع هام يشغل أمم لما نتج عنه من كوارث انسانية واجتماعية أنا أردت مناقشتكم عنه هل صحيح مزال من ينظر الى هذه الثقافة أنها عيب وهل هو صحيح فاهم جديا ما معنى هذه الثقافة بمفهومها الصحيح وليس مفهوم آخر أنا شاهدت في قنوات اسلامية مع مشايخ يناقشون هذا الموضوع من جميع نواحيه لك ولزوجك ولطفلك فكيف كازلنا نراها بهذا المنظور.

شروط النقاش

1- عدم التلفظ بأي كلام مخل بالأدب والدين
2- مناقشة الفكرة من ناحية الدين والعلم
3- عدم الدخول في التفاصيل التي ليس لها علاقة بالموضوع

أرجوا منكم مناقشة جدية وعدم النظر للموضوع بنظرة سوقية
 
السلام عليكم

اولا احب ابدي اعجابي بفكرة الموضوع وطريقة طرحه
فعلا كما اشرت الموضوع او الفكرة من الاساس تعاني من الفهم الخاطئ او من ربما الخوف من التطرق اليها
ويرجع الى عدة اسباب ربما التنشئة المجتمع احيانا الحياء
لكن بصيغة طرحك للموضوع لا اجد الا ان نفتح النقاش لامور تنصب في نطاق اخلاقي وديني
يعني نناقش الموضوع من الناحية الدينية التي هي اساس مجتمعنا
واكيد ان هذا الموضع سيلقى فهم عميق وله ابعاد وليس مجرد فكرة سطحية تعاني من نظرة مقيدة لكن فيه شروط ومبادئ لهذا النوع من المواضيع
اول شيء راح ممكن يطرح
ماهي نظرة الدين لمثل هاته الثقافة ؟
هذا سؤال طرحته حتى ندع الموضوع يبدا بداية سليمة
شكرا للاخت على الموضوع وعلى نظرتها الثاقبة
تقبلي فائق الاحترام والتقدير ولي عودة
 
أشجع فيك هذه الشجاعة على طرحك هذا الموضوع المهم الذي صار حديث كثير من المشايخ لأهميته في المجتمع الاسلامي خاصة بعد تفشي ظواهر عديدة ناتجه عن جهل في سلوكيات البشر لقد اردت ان اجيب عن سؤال الأخت كريمة ورأي الاسلام في هذا الموضوع لقد نقلت لك القليل :


يأمرنا الاسلام أن نؤدب أولادنا والتأديب يعنى أن نعلمهم الاسلوب الافضل فى السلوك فى كل نواحى الحياة بما فيها كيفية الاكل وكيفية النوم وكيفية المتعة . ومن الواضح جدا ان التربية الجنسية هى أكثر ضرورة من سواها فينبغى أن تكون من ضمن التأديب بحيث يتلقى الابناء ذكوراً وإناثاً قدراً مناسباً من الثقافة الجنسية يليق ويتفق مع مراحل السن ومستوى الثقافة والوعى ويتفق أيضاً مع أعراف العصر وعاداته وتقاليده وكلما اتسعت هذه المعرفة ضاقت دوائر العيب التى تثقل عواطف الناس وتعطل عقولهم وتستولى على بعض حقوقهم فى الحرية المشروعة . ويحمل الاسلام الأبوين مسئولية مصارحة الاولاد فى هذه الامور المهمة حتى يفهموا ما يتصل بحياتهم الجنسية فهماً دقيقاً اضافة الى ما يترتب على ذلك من واجبات دينية وتكاليف شرعية . ان المصارحة بين الوالدين وأبنائهما فى المسائل الجنسية يجب ان تبدأ مبكراً حتى يصبح الامر طبيعياً ومتدرجاً وذلك بهدف ابعاد الطلاسم والاكاذيب التى قد يتلقونها من مصادر جاهلة ومشبوهة تسيئ الى فهمهم ورؤياتهم للعلاقة الحميمة ويحذر الشيبة الأهل من ممارسة بعض السلوكيات الخاطئة أمام أبنائهم من مثل التساهل فى العلاقة الحميمة بينهما امام الابناء سواء من خلال الإشارات الجنسية المشوبهة بالفكاهة والترفه والضحكة دون مراعاة بالسن او الرمحلة التى تمر بها الابناء أو من خلال عدم الاحتراس الامر الذى قد يلهب خيال الابناء ويدفعهم الى الحرام أيضا قضية الحوار المباشر مهمة جدا وسواء الام وابنتها أو الاب وابنه واحد اشكال الجهل هو الجهل بالجنس بوصفه وظيفة تعتبر من اسمى أعلى الوظائف الإنسانية المرتبطة بحفظ النوع الانسانى وبقائه من خلال التكاثر والذى يجب ان يتم التعامل معه عقلاً ووجداناً وعملاً وفق المبادئ والاصول الصحيحة التى وضعها وقدرها الخالق عز وجل وأى مخالفة لهذه الاصول الصحيحة تتبعها آثار لا تحمد عقباها آثار الجهل الجنسى وغياب الثقافة الجنسية بين الزوجين وهى :-

1- النفور الذى يحدث بين الزوجين نتيجة للنظرة السلبية المسبقة أو الممارسة الخاطئة

2- البرود العاطفى فى العلاقة والناتج عن عدم تحقيق الإشباع النفسى والجسدى الكامل

3- البحث عن بديل للشريك إما بالانفصال أو بالزواج مرة ثانية أو اللجوء الى انشاء علاقات محرمة خارج اطار الحياة الزوجية

4- نشوء سلوكيات باطنية سيئة " كالغل والحقد والكراهية " تؤصل لعدائية وحب انتقام من الطرف المتسبب فى الضرر والحاق الأذى به جسدياً ومعنوياً

5- الاصابة باضطرابات العصبية وسرعة الغضب والانفعال وقد تتطور الى الكآبة والانطواء والعزلة الاجتماعية القاتلة
 
مشكورة أختي كريمة وأخي جندر على هذه المعلومات والمناقشات القيمة ننتظر بقية اللمة
 
الثقافة

السلام عليكم
ما يعرف بالثقافة الجنسية هو موضوع حساس في ضبط العلاقة السرية بين الرجل والمرأة في عالم الزواج
حيث ان غياب الثقافية الجنسية الإسلامية جعل من كثير من النساء تعيسات.
ولكن ما يروج اليوم تحت الشعارات المتعددة ليس إلا دعوة للدعارة وانتكاسة فعلية في إنسانية المرأة لانه لا ثقافة جنسية دون المفهوم الإسلامي
فثقافة الإسلام فيها الشفاء والكفاية ونعيم العشرة الزوجية
بينما غير ذلك من ثقافة القنوات الشيطانية حتى العربية منها إنما هو دعوة للبحث عن الحيرة والتمزق الاسري الذي لا ينتهي إلا بالشذوذ الذي هو فناء للبشرية.
 
السلام عليكم و رحمة الله

اشكركم جدا على هذا الموضوع الهام اتمنى من الكل المشاركة
 
موضوع جميل ويستحق المناقشة وبمااننا في مجتمع محافظ فانه الامور الجنسية تعتبر طابو ممنوع اقتراب منه وسيظل ممنوع الكلام فيه اسريا الى يوم القيامة تحياتى الك سهيلة
 
موضوع جميل ويستحق المناقشة وبمااننا في مجتمع محافظ فانه الامور الجنسية تعتبر طابو ممنوع اقتراب منه وسيظل ممنوع الكلام فيه اسريا الى يوم القيامة تحياتى الك سهيلة

أخي زهير هذه هي المشكلة الكل يقول هذا مع أنه ليس له صلة لا بالدين ولا بالمنطق حتى أنه ليس له تفسيرا وجدنا من قبلنا هكذا سنكمل هكذا لماذا نكون سلبيين الى هذه الدرجة فما فائدة تعلمنا وثقافتنا اذا سأعطيك ما هو العيب اذن اقراء وستفهم معنى العيب
هل نحن في حاجة إلى ثقافة جنسية؟

قد يكون هذا هو السؤال المهم .. حيث إن إدراك وجود المشكلة هو نصف الحل، بينما تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها بصورة لا يصلح معها أي حل عند اكتشافها في توقيت متأخر … فما بالنا ونحن نحوم حول الحمى.. و لانناقش الأمور المتعلقة بالصلة الزوجية و كأنها سر و لا يسمح حتى بالاقتراب لمعرفة ما إذا كان هناك مشكلة أم لا؟ لأن ذلك يدخل في نطاق "العيب" و"قلة الأدب"، فالمراهقين والمراهقات يعانون أشد ما يعانون من وطأة هذه الأسئلة وهذه المشاعر!!، ونحن نسأل: كيف إذن يتم إعداد الأبناء لاستقبال هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم بكل ما تحويه من متغيرات نفسية وجنسية وفسيولوجية، وحتى مظهرية؟ .. فالأم تقول: إني أصاب بالحرج من أن أتحدث مع ابنتي في هذه الأمور. وطبعًا يزداد الحرج إذا كان الابن ذكرًا.. وهكذا يستمر الموضوع سرًا غامضًا تتناقله ألسنة المراهقين فيما بينهم، وهم يستشعرون أنهم بصدد فعل خاطئ يرتكبونه بعيدًا عن أعين الرقابة الأسرية، وفي عالم الأسرار والغموض تنشأ الأفكار والممارسات الخاطئة وتنمو وتتشعب دون رقيب أو حسيب. ثم تأتي الطامة ويجد الشاب والفتاة أنفسهما فجأة عند الزواج وقد أصبحا في مواجهة حقيقية مع هذا الأمر، ويحتاجان إلى ممارسة واقعية وصحيحة، و هما في الحقيقة لم يتأهلوا له. ويواجه كل من الزوجين الآخر بكل مخزونه من الأفكار والخجل والخوف والممارسات المغلوطة، ولكن مع الأسف يظل الشيء المشترك بينهما هو الجهل و عدم المصارحة الحلال بالرغبات و الاحتياجات التي تحقق الإحصان، ويضاف لهذا الخوف من الاستفسار عن المشكلة أو طلب المساعدة، وعدم طرق أبواب المكاشفة بما يجب أن يحدث …وكيف يحدث
 
مشكورة اختي لطرحك لهدا الموضوع
بصراحة انوا في مجتمعاتنا في حاجة غلط ولازم احنا الجيل الصاعد نحاولوا نصحوها وهو انوا مفيش ثقافة جنسية للشباب والشابات وهدا الشيء يسير بيهم الاطريق خاطئ
لدرجة انوا الشباب وخاصة البنات يصلوا الى مرحلة الزواج ويتزوجوا وهم ليسوا على اطلاع على الاطلاق باسرار الحياة الجنسية بين الزوجين وهدا للاسف يؤدي الى خلل في الاتصال بين الزوجين ولهدا بدوري انصح كل شاب وشابة قبل الزواج بدراسة اصول التعامل بين الزوجين ولكن في حدود الدين والاسلام
وبهدا نظن انوا يكون كلا الطرفين مؤهل للزواج وانشاء الله يتوج بالنجاح
تقبلوا تحياتي
كهينة السكيكدية
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top