أنا أتهم معالي الوزير بالعنصرية وتهميش سكان الأرياف ووضعهم في طبقة وسكان المدينة في طبقة أخرى
وهده هي التهمة
لدي أحد أقاربي فشل في شهادة البكالوريا فتقدم إلى مديرية التربية لولايةجيجل بعدما علم أنه يوجد مناصب في قطاع التعليم فعين معلما للطور الإبتدائي في إحدى القرى النائية فعمل عامين معلما وبعد هجرة تلك القرية بسبب الإرهاب تقدم مرة أخرى إلى مصالح مديرية التربية لينقلوه إلى مدرسة أخرى
فقالو له يجب عليك أن تكون لديك خبرة خمس سنوات في الريف لتستطيع التعليم في المدينة
يعني يتعلم في أولاد الفقراء ليستطيع تعليم أولاد المدينة
أو كما يقول المثل ( يتعلم الحفافة في رؤوس اليتامى )
أين هي فكرة تكافؤ الفرص بين الريف والمدينة التي يتكلم عنها المسؤلون في بلادي