فاروق حسني هزمه جبنه وارتجافه

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عبدالماجد موسى

:: عضو منتسِب ::
إنضم
14 سبتمبر 2009
المشاركات
53
نقاط التفاعل
20
النقاط
3
فاروق حسني هزمه جبنه وارتجافه

عندما رد وزير الثقافة المصري ( فاروق حسني ) بتحدٍ لسؤال وُجه إليه نهاية مايو الماضي من أحدهم فى مجلس الشعب المصري عن إحتمال تسرب كتب أو مطبوعات عبرية أو يهودية الى مكتبة الإسكندرية قائلاً إنه سيحرق أى كتاب أمام عيني السائل إذا أتى به من هناك ومتهماً فى نفس الآن الثقافة الإسرائيلية بالعدوانية والعنصرية والغموض ، ولم يفكر ساعتها فى عواقب تصريحه هذا إرضاءً على ما يبدو للرأي العام المصري ، ولم يدرك أنه وزير للثقافة المصرية التى مكث فيها ما يقارب الربع قرن ( بالرغم من أن هذا فى حد ذاته يعد خصماً للثقافة فى مصر وللوزير شخصياً وليس العكس ) ولم ينتبه أيضاً إلى أنه فى طريقه للترشح لشغل منصب دولي حساس لا يقبل العمل المزاجي والإنتقائي مثل اليونسكو الذى يُفترض فى من يتقدم إليه أن يكون أكثر دبلوماسيةً وذكاءً وحكمة وفهماً للعالم من حوله كمنظومة واحدة ذات أبعاد متقاربة ظاهرياً على الأقل وبعيداً عن مثل هذه التجاذبات والرسائل الخاطئة التى تُؤخذ فى حينها بدمٍ بارد وتُوظف لتخدم هدفها المنشود بصورة دراماتيكية كما حدث لحظة الترشيح تلك ، أوكان على الوزير فى أسوأ أن يُداري ذلك نفاقاً إن لم يكن صمتاً بدل الحط من قدر وثقافة الغير على الملأ أياً كان ذلك الغير أو تلك الثقافة .
فاروق حسني الذى رفضت ترشحه لنيل هذا المنصب مجموعة من المثقفين والكتاب والأكاديميين المصريين نسبة لتورطة السابق كما تقول المجموعة فى أنشطة أمنية وتجسسية وبوليسية منافية للأخلاق تتعلق بمطاردة الطلبة المبتعثين فى العاصمة الفرنسية باريس عام 1972 م عندما كان ملحقاً ثقافياً بالسفارة المصرية إبان حكم السادات لم يسقطه التسييس كما ذكر بُعيد هزيمته المذلة أمام المرشحة البلغارية إيرينا بوكوفا ولا الصهيونية العالمية ولا اليهود أو جماعات الضغط الأخرى بل كان سقوطه بسبب عدم فطنته وافتقاره لدبلوماسية الموقف وقصر نظره وقبل هذا وذاك الجبن الذى أظهره للإسرائيليين عندما ضغطوه وأعلنوا عن وقوفهم ضده فى انتخابات اليونسكو فارتجف الرجل وتصبب عرقاً وسارع إلى الإعتذار الرسمي الذى رحب به اليهود جذلين ولم يقولوا أنهم قبلوا به والفرق بالطبع واضح جداً ثم مارسوا معه بعد ذلك كل أنواع الإذلال النفسي والإعلامي الذى توجوه بعدم وصوله لمبتغاه لأنهم علموا موضع ضعفه ولهاثه لرئاسة المنظمة الدولية حتى إن كان ذلك على حساب مبادئه إن كانت له مبادئ أصلاً .
فقد كان الأفضل والأشرف له ولوزارته ولمصر التى يمثلها أن يصر على ما صرح به أو يثبت على موقفه الذى تحدى وجاهر به فعلى أقل تقدير كان سيُحسب له هذا الموقف أو تلك الخطوة ( بغض النظرعن صحة تلك الخطوة أوالموقف الذى قام به ) ومن ثم ينسى أمر المنظمة ورئاستها حتى إن كان ذلك بتقديم مرشح مصري آخر أو بالتنازل عن ذلك لصالح المرشح الجزائري أو البنيني مثلاً كما فعلت المرشحتان النمساوية ( بنيتا بيريرو فالدنير ) والإكوادورية ( إيفون عبدالباقي ) قبل عدة ساعات من الحسم ولكن الرجل أصر على سلق نفسه وإحراج من وقف خلفه من الوفود العربية وأن يفقد إحترامه لنفسه داخل مصر وإحترام المجتمع الدولي الثقافي له فى الخارج ومن ثم نبش ماضيه السيئ بل اللا أخلاقي تجاه أفراد من مواطنى دولته .
فرجلٌ بمثل هذا اللا موقف ولا مبدأ ولا تخطيط ولا ثبات غير جدير برئاسة اليونسكو أو غيرها من المنظمات الدولية الأخرى وهذه بالضبط هي الرسالة الحقيقية التى أراد أن يوصلها له غالبية الأعضاء فى المنظمة الآن ( حتى لو كان الفرق أربعة أصوات ) وذات الرسالة لغيره مستقبلاً .
 
فقد كان الأفضل والأشرف له ولوزارته ولمصر التى يمثلها أن يصر على ما صرح به أو يثبت على موقفه الذى تحدى وجاهر به فعلى أقل تقدير كان سيُحسب له هذا الموقف أو تلك الخطوة ( بغض النظرعن صحة تلك الخطوة أوالموقف الذى قام به ) ومن ثم ينسى أمر المنظمة ورئاستها حتى إن كان ذلك بتقديم مرشح مصري آخر أو بالتنازل عن ذلك لصالح المرشح الجزائري أو البنيني مثلاً كما فعلت المرشحتان النمساوية ( بنيتا بيريرو فالدنير ) والإكوادورية ( إيفون عبدالباقي ) قبل عدة ساعات من الحسم ولكن الرجل أصر على سلق نفسه وإحراج من وقف خلفه من الوفود العربية وأن يفقد إحترامه لنفسه داخل مصر وإحترام المجتمع الدولي الثقافي له فى الخارج ومن ثم نبش ماضيه السيئ بل اللا أخلاقي تجاه أفراد من مواطنى دولته .
فرجلٌ بمثل هذا اللا موقف ولا مبدأ ولا تخطيط ولا ثبات غير جدير برئاسة اليونسكو أو غيرها من المنظمات الدولية الأخرى وهذه بالضبط هي الرسالة الحقيقية التى أراد أن يوصلها له غالبية الأعضاء فى المنظمة الآن ( حتى لو كان الفرق أربعة أصوات ) وذات الرسالة لغيره مستقبلاً .


 
أسرائيل لم تستطع فقط أن تمنع فاروق حسني من الوصول الى المنصب ... بل أستطاعت أيضا أن تجعل العرب يفرحون لعدم وصول عربي الى هذا المنصب ووصول بلغارية مكانه
لاحول ولا قوة الا بالله
 
لو فاز لقال أنا ولما خسر قال التسييس هدا من نتائج الفكرة التي لا أحد يصدقها في هدا العالم أكثر من العرب أنها فكرة نظرية المؤامرة وربما مازلنا نصدقها حتى نعطي لأنفسنا بعدا جديدا وأن مكانتنا في هدا العالم موجودة وبما أنه يوجد من يخطط أو يتأمر عليك فأنت موجود

حتى وإن تأمرت عليه إسرائيل أو اللوبي اليهودي
نستطيع أن نقول لهم شكرا لكم على هده الخدمة والحقيقة أنها اي إسرائيل بهدا الفعل قد أضرت بنفسها كثيرا
لأن رأي السيد فاروق حسني في البرلمان موجه للإستهلاك المحلي وكدالك معروف عن الوزير ميله للتطبيع وحبه للحضارة الغربية
 
ما فعله البرادعي و بطرس غالي كان سيفعله فاروق حسني لو فاز برئاسة اليونسكو لذا فلن نحزن بل سنفرح لأن مثل هؤلاء يحسبون لنا لكن في الميدان هم علينا كمسلمين وعرب
 
السلام عليكم

اسرائيل لا تريد لاي عربي ان يترأس مناصب مهمة حتى لو كان هذا العربي اعز حليف فهي لن ترد الجميل مهما كان
يستاهل الخسارة لانههو وضع نفسه فيها

شكرا وفقك الله
 
اخي انت قلت وزير الثقافة المصري ضع مليون خط تحت كلمة مصري لو كان فيهم النفع لنفعنا وزير دفاعهم او رئيس جهاز مخابراتهم يوم العدوان على غزة وانت تقول وزير الثقافة عن اية قضايا سيدافع هذا الوزير المصري.
 
مالك سعد، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
اخي انت قلت وزير الثقافة المصري ضع مليون خط تحت كلمة مصري لو كان فيهم النفع لنفعنا وزير دفاعهم او رئيس جهاز مخابراتهم يوم العدوان على غزة وانت تقول وزير الثقافة عن اية قضايا سيدافع هذا الوزير المصري.
 
الحمد لله كي منجحش فرحة من كل قلبي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top