يقف الحب وراء كل الاعمال العظيمة في العالم, كما تختبيء الكراهية وراء معظم المآسي البشرية, والحب فكرة مركبة ومعقدة بمعني أن لها اكثر من وجه واكثر من زاوية, وانحصار الانسان في زاوية واحدة يعني انطفاء بقية الزوايا وخمودها, ويعني ضياع المعني الكلي الشامل.
ويدخل معني الحب في تركيب نسيج الكون, كما يدخل في نسيج العلاقات الانسانية,وافضل ما قيل عن دور الحب انه مثل دور الشمس أي مصدر للطاقة والنماء وسبب للفعل والحركة.
وكثيرا ما يتساءل الانسان عن ماهية الحب... وهل نحن في حاجة اليه, ومامدي هذه الحاجة.
والحق أن الحب في معناه العميق يعني احتواء روح لروح اخري, وقد تكون هذه الروح الاخري انسانا أو حيوانا أو جمادا أو حلما أو فكرة نبيلة.
والحب يعني انتفاء الوحدة والعزلة والاغتراب, ويعني أن يزرع الانسان شجرة يعرف انه لن يأكل من ثمرها, ويعني أن يحس الانسان بالالم لأن هناك بؤسا ليس من صنعه وعليه أن يقومه ويصححه برغم انه ليس من صنعه, ويتصور كثير من الناس أن الحب لايحتاج الي موهبة, وأن اي انسان قادر عليه, وهذه الفكرة ليست صحيحة. إن الكراهية ابسط من الحب وايسر واسهل, وتستطيع اي نفس انسانية تخلو من الحب أن تكره وتحقد.
أما الحب فيحتاج الي موهبة كما يحتاج الي عمل وجهد.
وحين تتراجع فكرة الحب في مجتمع ما.. حين تتراجع الفكرة بمعناها الشامل تصعب الحياة في هذا المجتمع وتقسو, ويتحول الوجود الانساني الي مايشبه حياة الغابة حيث يأكل القوي الضعيف ويمضي الصراع من اجل البقاء.
ومصدر الحب في الكون كله هو الله, بل إن الحب في ذاته سر من اسرار الحق, وهو سر لايفض أختامه ويمنح نفسه لمخلوق إلا إذا ارتفع المخلوق وخلف وراءه سطح الغرائز وصعد الي قمة الجبل.
منقول
ويدخل معني الحب في تركيب نسيج الكون, كما يدخل في نسيج العلاقات الانسانية,وافضل ما قيل عن دور الحب انه مثل دور الشمس أي مصدر للطاقة والنماء وسبب للفعل والحركة.
وكثيرا ما يتساءل الانسان عن ماهية الحب... وهل نحن في حاجة اليه, ومامدي هذه الحاجة.
والحق أن الحب في معناه العميق يعني احتواء روح لروح اخري, وقد تكون هذه الروح الاخري انسانا أو حيوانا أو جمادا أو حلما أو فكرة نبيلة.
والحب يعني انتفاء الوحدة والعزلة والاغتراب, ويعني أن يزرع الانسان شجرة يعرف انه لن يأكل من ثمرها, ويعني أن يحس الانسان بالالم لأن هناك بؤسا ليس من صنعه وعليه أن يقومه ويصححه برغم انه ليس من صنعه, ويتصور كثير من الناس أن الحب لايحتاج الي موهبة, وأن اي انسان قادر عليه, وهذه الفكرة ليست صحيحة. إن الكراهية ابسط من الحب وايسر واسهل, وتستطيع اي نفس انسانية تخلو من الحب أن تكره وتحقد.
أما الحب فيحتاج الي موهبة كما يحتاج الي عمل وجهد.
وحين تتراجع فكرة الحب في مجتمع ما.. حين تتراجع الفكرة بمعناها الشامل تصعب الحياة في هذا المجتمع وتقسو, ويتحول الوجود الانساني الي مايشبه حياة الغابة حيث يأكل القوي الضعيف ويمضي الصراع من اجل البقاء.
ومصدر الحب في الكون كله هو الله, بل إن الحب في ذاته سر من اسرار الحق, وهو سر لايفض أختامه ويمنح نفسه لمخلوق إلا إذا ارتفع المخلوق وخلف وراءه سطح الغرائز وصعد الي قمة الجبل.
منقول
