أتحداك إن كنت سياسيا.... أجب عن هذا السؤال

الان ارجع الى السؤال :
ثوابت المجتمع الجزائري :
ان ثوابت المجتمع الجزائري وان تغيرت الاوضاع فهناك:
الدين الاسلامي
اللغة العربية وبعض اللهجات
العادات والتقاليد فيما تسمى الاعراف وما اعتادت عليه ولكل منطقة ما يميزها لكن تبقى مقيدة بالشرع
تاريخ حافل بمسيرة نضال شعب ابى ان يخضع للاحتلال .....وفيه الكثير من النقاط ايضا ..............منها السيادة على الرقعة الجغرافية وما تحمله الكلمة ........
واضيف شيء اخير الان هو العمل على تامين حياة مستقرة ومدخول يقى برد الفقر وويلات الازمات .........

شكرا أختاه لهذا التدخل القيم .... وفعلا هدفي من السؤال أن يذرك الشعب الجزائري وغيره من الشعوب التي أستولى أقلية على مكتسباتها.... ونصبو أنفسهم سلاطين على رقاب الشعب السيد... لأنه من المفترض أن الشعب هوالسيد و لاسيد فوق الشعب بل هو صاحب السلطة الكاملة... والدولة بجميع هيئاتها والمسؤولين فيها.... هي خدامة عند الشعب تسهر على تجسيد ثوابته وتجسيد تطلعاته الحضارية.... وفقط أريد إتبات أمام الشعب أن مايسمون أنفسهم بالطبقة السياسية هم الأكثر أمية في المجال السياسي.... وإلا.... أين جوابهم؟؟؟؟
 
يبدو جليا أن لاحياة لمن تنادي..... وانه فعلا وبعد المدة الطويلة من طرح السؤال.... أن من يدعون السياسة عندنا في الزائر سوى أبواق فارغة.... وأنهم مصابون بالعقم الفكري والسياسي... لكن شكرا للمواطنين اللذين حاولوا الإجابة .

ومن أجلهم ومن أجل دمــــاء الشهداء الأبرار... والشعب الجزائري المظلوم... في جل حقوقه...
سأكشف الحقيقة المفقودة:
ثوابت المجتمع الجزائــري !
إن نشأة المجتمع الجزائري الحديث تبدأ بأول رصاصة لتحريره في أول نوفمبر 1954 ، وجاء بيان أول نوفمبر من أجل تحديد المعالم الأساسية والمستقبلية لهذا المجتمع. ومن خلال ذلك البيان يمكن لنا تحديد الثوابت الأساسية للمجتمع الجزائري وتتمثل فيما يلي :
1 – الاستقلال الكامل للمجتمع الجزائري : ويعني استقلال الوطن بأبعاده ( البرية ، البحرية والجوية) من أي تدخل خارجي مباشر أو استغلال لخيراته لمصالح خارجية أو داخلية على حساب المصالح العامة للشعب. وكذلك استقلال الشعب من كل مظاهر الظلم بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معاني أي القضاء على (التهميش، الإقصاء ، الاستغلال.... ). ويتجسد الاستقلال الكامل بتحقـيق :
( الاستقلال الفكري ، الاستقلال الاجتماعي، الاستقلال الاقتصادي والاستقلال السياسي)
2 – الوحدة الكاملة للمجتمع : وتعني وحدة الوطن أي تجسيد وحدة الإقليم بالقضاء على جميع المفاهيم الديكتاتورية ( التي تزرع التقسيم وعلى رأسها الجهوية والتميز بين المناطق من حيث التطور الحضاري). كذلك ضرورة تجسيد وحدة الشعب بالقضاء على كل مظاهر التقسيم مثل( البيروقراطية ،المحسوبية، الجهوية، الطبقية، الإقصاء، التهميش، العنصرية.... )وكل المظاهر المستمدة من الفكر الديكتاتوري والتي تمزق وحدة الشعب وترابطه.
3 – النظام الديمقراطي للمجتمع : ويعني ضرورة تجسيد الديمقراطية الشاملة في تنظيم وتسيير شؤون المجتمع ضمن المجالات الحيوية 4 الأربع للمجتمع (الفكرية، الاجتماعية،الاقتصادية والسياسية) والمقصود بالديمقراطية الشاملة هـو:
* تجسيد العدالة في الحقوق.
* تجسيد العدالة في الواجبات.
* تجسيد العدالة في الإمكانات الضرورية التنظيمية والعملية للوصل السريع لتجسيد الحقوق وكذلك للالتزام بالواجبات .
4 - الإسلام دين المجتمع ومرجع فكري وأخلاقي للنظام العام : أي ضرورة الالتزام بالقيم الفكرية والأخلاقية للدين الإسلامي في تنظيم وتسيير شؤون المجتمع.
5 – اللغــة الرسمية للمجتمع: تعتبر اللغة في حد ذاتها متغير حتى بالنسبة للفرد الواحد ، حيث يمكن للفرد أحيانا استعمال أكثر من ثلاث لغات، لكن للضرورة تلجا أغلبية المجتمعات إلى تثبيت لغة واحدة للعلاقات العامة داخل المجتمع تدعى اللغة الرسمية وذلك وفق تعريف ثابت لها يتمثل فيما يلي : اللغة الرسمية: هي اللغة التي لها ارتباطات فكرية وتاريخية بالشعب وتعتبر في نفس الوقت لغة وطنية أي أن الأغلبية المطلقة من الشعب تجيد استعمالها كتابتا ونطقا ، ومن هنا فقط نستنتج أن اللغة الرسمية للمجتمع الجزائري هي اللغة العربية لأنها لغة الدين الإسلامي دين المجتمع وهي الوحيدة التي يمكن اعتبارها لغة وطنية بناءا لتعريف اللغة الوطنية.
وبهذا يمكن لكل مواطن إدراك ثوابت المجتمع الجزائري والتي من المفترض أن يقوم وفقها الدستور بغرض تجسيدها ميدانيا والحفاظ عليها كمكتسبات للشعب الجزائري ... والتي ضرب بها الحزب الواحد بعد 1962عرض الحائط ليصنع لنفسه دستورا على مقاسه مستمدا من النظام الفرنسي قصد خدمة مصالحه الديكتاتورية الضيقة على حساب مصالح الشعب العليا.ويستولي على مكتسبات الشعب التي حققها بكفاح مرير.... و إلا كيف نفسر وجود منظمة المجاهدين؟؟ ومنظمة أبنائهم وربما غدا أحفادهم... والتاريخ يثبت بالأرقام أن شهداء الثورة يفوق المليون ونصف المليون، في حين أن عدد السكان أنداك أي في 1962 لا يتجاوز 13 مليون نسمة وبحسابات بسيطة نجد أنه من كل 10 أفراد أستشهد فرد على الأقل ، وذلك هو معدل عدد أفراد الأسرة الجزائرية أنداك... أي من كل أسرة أستشهد فرد على الأقل... فكيف تتبنى أقلية الثورة والجهاد وهو مكسب شعبي عام.... وإذا كان لابد من التمييز فالنقل الشعب الجزائري المجاهد وفئة الحركة الخونة..... لكن هذه المنظمة أسسها الخونة الدين يعيشون على دماء الشهداء الأبرار... ليستمروا في سلب الشعب حقوقه المشروعة... وأن الفئة النادرة من المجاهدين الحقيقيين اللذين لم يكتب لهم الاستشهاد كهدف لنضالهم.... هم الآن على هامش الحياة مع عامة الشعب.
وللتوضيح التاريخي للشعب: فالثورة قامت وفق ثلاث جبهات :
* الجبهة السياسية : متمثلة في جبهة التحرير الوطني ودورها التمثيل السياسي للثورة.
* الجبهة العسكرية : متمثلة في جيش التحرير الوطني ودوره الكفاح المسلح.
* الجبهة الشعبية : من خلال التلاحم الشعبي وراء الجبهتين السياسية والعسكرية من خلال الدعم والمظاهرات.
لكن في 1962 جاء مفهوم الحزب الواحد (حزب التخريب الوطني) على أنقاض الجبهات الثلاث ليستولى على ما حققته الجبهات الثلاث ، وينصب ذاته سيدا على الشعب .... كسلطة بصلاحيات غير محدودة... معتبرا الشعب (غـــاشي) ... أو جمهور لا يصلح فقط إلا للتصفيق والتهليل لما يخدم مصالح هذا الحزب الديكتاتوري وليس له أي دور في تقرير مستقبله.
وقد جاء التصحيح الثوري بقيادة هواري بومدين... من أجل بعث استمرارية للثورة ، لأنه تبين أن الاستقلال لم يتجسد في 1962 .... بل تحقق خروج الاستعمار فقط ، وكان ينبغي استمرار الثورة لتجسيد الاستقلال بأبعاده الشاملة والمتمثلة في :
- تجسيد الاستقلال الفكري : بتحقيق النهوض الفكري والعلمي داخل المجتمع وتطهير المجتمع من المفاهيم الخاطئة التي زرعها الاستعمار وأعوانه.
- تجسيد الاستقلال الاجتماعي: بتحقيق مفهوم المواطنة الحقيقية لأفراد الشعب وأهما : التعليم والتكوين ، الصحة والعلاج ،العمل وتوفير السكن اللائق بالحياة المستقلة.
- تجسيد الاستقلال الاقتصادي : باسترجاع خيرات الشعب من خلال التأميمات والتحكم في تسير خيرات الشعب بما يخدم مصالحه العليا.
- تجسيد الاستقلال السياسي : بتجسيد الاستقلالية السياسية في اتخاذ القرارات بعيدا عن أي تدخل خارجي أو استغلال داخلي....
لكن كون الجهاز التنفيذي والتشريعي للدولة أنداك يسيطر عليه الحزب الواحد... عمد هذا الأخير إلى عرقلة تلك المسيرة التحررية .... والتي اختتمت بالقضاء الجسدي على الراحل الشهيد هواري بومدين... لتبدأ مسيرة جديدة في تحطيم مكتسبات الشعب وثوابته، فقسم الشعب إلى أشلاء متناحرة حتى وصل التقسيم إلى الأسرة ، فتقاتلا الأشقاء وفق مفاهيم خاطئة... وتواصل فرض إذلال الشعب إلى اليوم.... منها نظرية عقود ما قبل التشغيل لإذلال الإطارات...... وأخرها قفة رمضان... وعلى رأي الحكمة الشعبية..# من اللحـيـثو بخر لوا #.


 
أن كنت فعلا مدركا للحقائق.....
ماهي ثوابت المجتمع الجزائري؟ أذكرها في نقاط مختصرة واضحة ومحدودة؟؟
أن أردت الأجابة فأنت تعرفها وأن أردت فلسفة الأجابة فأني أتحداك أن تجيب
تمعن جيدا في ردي قبل أن ترد
 
أن أردت الأجابة فأنت تعرفها وأن أردت فلسفة الأجابة فأني أتحداك أن تجيب
تمعن جيدا في ردي قبل أن ترد


فلـسـفـتي إظهـار الحـقـيـقـة (!)...وفلـسـفـتك رمـيها في الأعماق السحيقة(؟)


رأيي صـواب يحتمل الخـطـأ....... ورايـــك خــطــأ لا يـحــتـمل الصـواب.


****************** رفـــعـت الجـــلـســـة ****************
 
لايوجد أي ثوابت ..... ومتى كان لنا ثوابت ......
 
فلـسـفـتي إظهـار الحـقـيـقـة (!)...وفلـسـفـتك رمـيها في الأعماق السحيقة(؟)


رأيي صـواب يحتمل الخـطـأ....... ورايـــك خــطــأ لا يـحــتـمل الصـواب.


****************** رفـــعـت الجـــلـســـة ****************
شكرا على أجابتك المحترمة جدا
ولأن رأيك صواب لايحتمل الخطأ ورأيي خطأ لايحتمل الصواب فأني أزف لك بشرى التهنئة لأنك أوليت نفسك جهدا عظيما لتعلم الشعب ما لا تعرفه أنت وربما فاتك الشعب بشيء من الأحترام
وشكرا من جديدي لهذا السرد الملون علمت من آخره أنك حتى لم تفسر الماء بالماء وما خرب البلاد غير أشباه أبواق تراء لهم في ليلة مظلمة أنهم أسياد السياسة فعاثوا فيها فسادالآن من ثوابتهم التي لا أعلمها ولايعلمها الراسخون في العلم أن رأيهم صواب لايحتمل الخطأ وأن رأي غيرهم خطأ لايحتمل الصواب ويرفعون جلسلتهم بعد ........ حتى لاتأخذهم في شطحاتهم لومة لائم
تشدقت بالكلام وأدعيت علمك المطلق بفلسفة أجابة يعرفها من بلغ الفطام ولاحاجة للشعب لمن يعلمهم أبجديات معرفتهم وأعتقادهم بل الحاجة كل الحاجة لمن أرادوا تفقيهنا فنسوا أن ينقطوا فتساوت لديهم حتى أخذهم الظن بالنشوة والطراء
ومن أجلهم ومن أجل دمــــاء الشهداء الأبرار... والشعب الجزائري المظلوم... في جل حقوقه...
سأكشف الحقيقة المفقودة:


ثوابت المجتمع الجزائــري !
إن نشأة المجتمع الجزائري الحديث تبدأ بأول رصاصة لتحريره في أول نوفمبر 1954 ، وجاء بيان أول نوفمبر من أجل تحديد المعالم
عد لكراسات التاريخ وذاكرا جيدا أو أستعن بصديق فأن كانت نشأت شعب تاريخي يمتد إلى الأنسان النوميدي تبدأ منذ 1954 -هذه كتاباتك- فأني عرفت الجواب عن سؤال طاردني منذ سنين لماذا ننهار حضاريا يوما بعد يوم وأنا الذي ضننت أن أقرب تاريخ يستوعبي أبن أخي أن جده فتح الأندلس في لحظة لم تتطاول عليه هرطقات من أولوا أنفسهم خرجات الأقتباس من غير مرجعية الملاءمة من غيرها
ولك الأن أن ترفع الجلسة أن شئت لأننا قوم لانغلقها حتى نستأذن خصمنا ولاخصم لنا في الجدال لأننا نوقن
أن رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب
 
ان المجتمع الجزائري يتكون من عرب مسلمين و امازيغ وهم الدعامة الاساسية والمكونه لثوابة الامه الجزائرية فاللغة العربية واللغة الامازيغية بالاضافة الى الرصيد التاريخي الحافل بالامجاد والتضحيات الجسام فالمجتمع الجزائري له ثوابة تحتضنها الدولة وتضيف عليها المصالح الاستراتيجية العليا
 
يبدوا أن الإثارة والأهمية التي يحتويها الموضوع جعلته يجدب كثيرا من التدخلات المختلفة.... ولو أن بعضها جاء متأخرا.... لذا أردت لفت انتباه الجميع إلى نقاط هامة !
* ضرورة قراءة كل التدخلات من بداية النقاش إلى أخر تدخل لفهم تفاصيل الطرح وعدم الخروج عن الموضوع.
* المقصود بالثوابت هنا هي النقاط الجوهرية التي يكون تجسيدها إلزاميا والدفاع والحفاظ عنها كذلك إلزاميا .... لسببين : 1- فرض وجود هذا المجتمع بين باقي المجتمعات واستمرار بقائه مستقبلا.
2 – الاعتماد على هذه الثوابت كقاعدة ومعالم أساسيـة لبنائه وتطوره الحضاري.
وبالتالي فالثوابت تتعلق بأساسيات حاضر المجتمع ومستقبله...لا بماضي الشعوب التي عاشت فوق تلك القطعة الجغرافية التي تأسس فوقها المجتمع فهناك فرق شاسع في المعنى والمحتوى بين الثوابت والتاريخ .
* الثوابت التي ذكرتها وهي صلب الموضوع هي الأهداف الأساسية والجوهرية للثورة التحريرية.... فلا وجود لمجتمع ما دون تحرر الأرض و الشعب كليا من ذل العبودية والاستعمار.... ولا يمكن تجسيد ذلك أو الحفاظ عليه دون الوحدة الكاملة للوطن وللشعب .... والحفاظ على هذين المكسبين يستلزم نظاما دستوريا ينظم المجتمع ويهيئه للانطلاقة الحضارية.... ومن أساسيات الشعوب القابلة للتحضر وجود مرجعية أخلاقية للمجتمع مستمدة من عقيدة دينية تميز ذلك الشعب.... وفي الأخير ضرورة تحديد أو تثبيت لغة للعلاقات العامة الداخلية بين أفراد الشعب تسمى # اللغة الرسمية # وقد تطرقت لتعريف اللغة الرسمية سابقا.
وباختصار فإن الثوابت بالنسبة للمجتمع ... مثلها كمثل المبادئ بالنسبة للفرد .... فالشخص الذي لا مبادئ له هو إنسان غير سوي وغير متكامل.... كذلك المجتمعات!
* وفي الأخير أتأسف جدا وأنا أقرأ ... تدخل بعض الأفراد كنقاد ولكن في حقيقتهم ليسو سوى فطريات محسوبين على الجزائر والفكر الإنساني...... لأنهم يدخلون إلى المواضيع فقط لتكسير الحوار البناء ورمي الحقائق والأفكار خارج إطار الموضوع...... أو في الجدال العقيم...لأن الحقائق تكشف وجوههم الداكنة بالمساوئ.
- ينصحون الناس القراءة بتمعن .... وهم لا يجيدون القراءة!
- يصطادون دوما في الماء العكر... لأن الوضوح يكشف مساوئهم وضعفهم الفكري.
- يتحدثون عن أنفسهم باسم الشعب وكأنهم هم الشعب ذاته....
- فأقول لمثل هؤلاء..... إذا لــم تســتـحــي فـأفـعـل مـا شـئـت !
 
النثلاصرنلانصثلاتبلاالا
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom