أمنية مجنونة تشدنا للمشي تحت زخات المطر….…برغبة عارمة للبكاء وأخرى للإنطلاق حافيةً. تحت زخات المطر…في المساء تحت ظل القمر..رغم البكاء فلن يعلم أحد أننا نبكي..! تحت زخات المطر..! إذ تحجب تلك النقاط المطرية وهج دمعنا من التمييز..ومن الإدراك..!
أنتم .. تهرُبون من زخات المطر ؟؟؟! أم تهربون من شرف الإغتسال… بالماء الطاهر ….!أم تُصِرون بالبقاءِ ملطخين بالهموم..!؟
جرب النشوة تحت زخاتٍ مطرية…في بداية الشتاء,وجرب الشعور الرائع برائحة عطر التراب المنبعث حينها…وتذكروني ..!