إسرائيل ابتزت عباس عبر شريط فيديو يكشف دوره في حرب غزة 
كشفت تقارير إعلامية بأن قرار محمود عباس بتأجيل مناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق الأممية بشأن الحرب على غزة في مجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف، مرده وجود شريط فيديو وتسجيل صوتي يتحدث فيه عن طلب عباس من ليفني بمواصلة حرب غزة، في وقت حمّل هنية عباس مسؤولية القرار ومطالبة 35 منظمة فلسطينية بعزل عباس. 
نقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن مصادر وصفتها بالمطلعة في واشنطن قولها أن شريط فيديو كان وراء قرار السلطة الفلسطينية سحب تأييدها لتقرير ريتشارد غولدستون حول الانتهاكات في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وقالت الوكالة أن اجتماعا جرى في واشنطن في الأيام الماضية بين ممثلين عن السلطة الفلسطينية ووفد إسرائيلي. وأشارت المصادر إلى أن العقيد إيلي أفراهام عرض فيديو يصور لقاء دار بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بحضور وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني.
ووفقا للمصدر نفسه، ظهر عباس في التسجيل المصوّر وهو يحاول إقناع باراك بضرورة استمرار الحرب على غزة، فيما بدا باراك مترددا أمام حماسة عباس وتأييد ليفني لاستمرار الحرب.
وأشار المصدر إلى أن أفرهام عرض أيضا على وفد السلطة تسجيلا لمكالمة هاتفية بين مدير مكتب رئاسة الأركان الإسرائيلية، دوف فايسغلاس والطيب عبد الرحيم، الأمين العام للرئاسة الفلسطينية، حيث طلب هذا الأخير من الجيش الإسرائيلي أن يدخل مخيمي الشاطئ وجباليا متجاهلا سقوط ضحايا مدنيين وقال بأن ''جميعهم انتخبوا حماس وهم الذين اختاروا مصيرهم وليس نحن''.
بالمقابل اعتبر إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، في كلمة له أمام المجلس التشريعي أمس في غزة، أن الرئيس محمود عباس هو المسؤول عن تأجيل مناقشة تقرير ريتشارد جولدستون بشأن الحرب على غزة في مجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف. وكان عباس قد طلب بفتح تحقيق حول القضية وأكد في وقت سابق من ذلك أن القرار كان بعلم من الدول العربية، غير أن مدير مكتب حقوق الإنسان لدى وزارة الخارجية القطرية قال أن التأجيل كان برغبة من ممثل السلطة الفلسطينية لدى مجلس حقوق الإنسان بجنيف. 
وقال هنية: ''إن طلب تأجيل مناقشة تقرير ريتشارد غولدستون حول جرائم إسرائيل في غزة، تفريط غير مسبوق بدماء الشهداء ونهج يعرقل المصالحة الفلسطينية''.
من جانبها، طالبت 35 منظمة فلسطينية في أنحاء أوروبا بعزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتحقيق معه أمام لجنة حقوقية عربية مستقلة، حسب ما نشرته وكالة ''قدس برس''. وشهدت شوارع غزة ورام الله مظاهرات تنديدا بموقف السلطة الفلسطينية من القضية.
 
 
 
لكن السؤال المحير ماالذي تريده حماس ؟
إذا كانت تريد محاسبة إسرائيل عن طريق حقوق الإنسان هذه فقد كان في مقدورها أولا أن تحقن الدماء قبل الحرب ؟..هلا اخبرتنا يا اخي كيف كانت حماس ستحقن الدماء قبل الحرب ..!!؟؟ هل بنزع سلاح المقاومة ..؟؟ أم بتسليم شاليط دون مقابل ..؟؟ أم بالتطبيع والاعتراف باسرائيل ..؟؟ فل لنا بربك ..؟؟ ويظهر ذلك في قول خالد مشعل أردنا إستفزاز إسرائيل ولم نكن نتوقع الرد
وهل اسرائيل بحاجة الى استفزاز ..!!؟؟ هههههههه 
 0هكذا ببساطة يقدم المسلمين للفرامة اليهودية ..اظن ان فلسطين احتلت في سنة48 وغزة احتلت في سنة 67 
اي ان حماس لم تجلب الاحتلال الى غزة ..بل وجدته جاثما على أرضهم وهي ندافع بالنفس والنفيس من أجل دحره ..وهي لا تنتظر شهادة من أحد وخاصة من عرب الذلة والمهانة ...
اللهم قيض لنا من لدنك ناصرا -آمين..لا ادري ان جاء هذا الناصر سيحررفلسطين بالقتال ام انه سيحررها بدون دماء ..!!
ربما تقصد عباس ..فانه سيحررها باتفاقيات السلام ...