تركيا كالعادة في المقدمة : ضد اسرائيل

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

osama305

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
31 أكتوبر 2008
المشاركات
3,650
نقاط التفاعل
712
النقاط
171
محل الإقامة
المسيلة
حاكم تركيا .... و شعبه ....يلطم اسرائيل وبشدة





لقد صفع اردوغان وحكومته وشعبه التركي الأصيل الكيان الصهيوني مرة خرى بعد المرات السابقة عبر الغاء مناورة عسكرية تتكرر سنويا منذ سنوات مع القاوت التركية والامريكية وقد كان من المقرر عقدها بين 12 و 14 اكتوبر الحالي ..

وقد كانت القواعد الشعبية كلها تطالب بهذا الاغاء ومنذ سنوات ولكن يبدو أ أردوغان وحكومته وحزبه كانوا بعملون على نار هادئه حتى جاءت الفرصة خاصة وأنها اي المناورات تأتي في ظل التصعيد الصهيوني ض القدس والاقصى والذي رفضته الحكومة التركية بشدة وكذلك خرج الالاف من الاتراك ليحاصروا القنصلية في اسطنبول .

الله أكبر يا أردوغان لقد أحرجت حكام العرب بأصالتك . والله لقد أعزه الله حين لم يطلب العزة من أمريكا واسرائيل ... فياذلكم يا حكام العرب يا من تركعون تحت نعال الصهاينة والامريكان ليفعوكم فما زيدكم ذلك الا ذل وهوانا ..
 
هؤلاء أقوام أفعالهم أكثر من أقوالهم لأنهم واثقون من أنفسهم وليسوا مثل من يطزطز أويهدد ويتوعد وحين يجد الجد يدفن رأسه كالنعامة في التراب، فلله درك يا أردوغان ومن معك إن حكومة أو شعبا وجعلكم نصرا وعزة للإسلام ويبعد عنكم عدوى فيروس الخنوع العربي ومؤامرت حكامنا المنبطحين.
 
هؤلاء أقوام أفعالهم أكثر من أقوالهم لأنهم واثقون من أنفسهم وليسوا مثل من يطزطز أويهدد ويتوعد وحين يجد الجد يدفن رأسه كالنعامة في التراب، فلله درك يا أردوغان ومن معك إن حكومة أو شعبا وجعلكم نصرا وعزة للإسلام ويبعد عنكم عدوى فيروس الخنوع العربي ومؤامرت حكامنا المنبطحين.
شكرا اخي الفاضل : السوفي حمه
على المرور
وعلى الرد
مات العرب
ومات حكامهم
مات الخونة عشاق البيت الابيض
ولم يبقى في الامة سوى
اومات معهم كل المتخاذلين
حفاد السلطان عبد الحميد
طيب الله ثراه
السلام عليكم
 
شكــــــــرا اخي اسامة على الموضوع ولكن الغاء مناورات كانت معتادة مع اسرائيل و امريكا لا يعطي تركيا كل هذه القيمة في مواجهة اسرائيل اللهم الا اذا كان ذلك على سبيل المقارنة مع جاراتها المطبعات من العربيات والا كيف نفسر ان لتركيا علاقات جيدة واستراتيجية مع اسرائيل على الصعيد الدبلوماسي و الاقتصادي والعسكري تنجح احيانا في التغطية عليها بموقف من هنا او هناك
تقبل مـــــــــروري
 
يحدث هدا في تركيا لأن الشعب هو الدي يحكم في نفسه
وليس مثلنا نحن العرب تحكمنا مجموعة من الدراويش شعارهم في العلن القدس قضيتنا الأولى وفي الخفاء الكرسي قضيتنا الأولى
ومن منحهم الحكم ينزعه منهم
 
الحكم الاسلامي في تركيا ورث تركة ثقيلة ومن التطبيع مع إسرائيل وليس من السهل فتح جبهات متعددة في نفس الوقت فكان التدرج من الشأن الداخلي يليها الشأن الخارجي والآن الأمور بدأت تستقر في الداخل وهاهو ينتقل تدريجيا لمعالجة الشأن الخارجي.
وانتظروا فتركيا قادمة ........
 
شكــــــــرا اخي اسامة على الموضوع ولكن الغاء مناورات كانت معتادة مع اسرائيل و امريكا لا يعطي تركيا كل هذه القيمة في مواجهة اسرائيل اللهم الا اذا كان ذلك على سبيل المقارنة مع جاراتها المطبعات من العربيات والا كيف نفسر ان لتركيا علاقات جيدة واستراتيجية مع اسرائيل على الصعيد الدبلوماسي و الاقتصادي والعسكري تنجح احيانا في التغطية عليها بموقف من هنا او هناك
تقبل مـــــــــروري
شكرا اختى الفاضلة :
نعم يعتبر هذا الموقف قوي
عندما نقارنه بمواقف الدول العربية
لكن تمنينا من تركيا ان تقطع علاقاتها مع دولة بني صهيون
وان يكون موقفها اكثر صلابة
على الاقل الغاء فكرة التعاون العسكرى بصورة نهائية
مع دولة بني صهيون
لكن علينا ان نتذكر ان الحكومة التركية تخضع دائما
لضغوط المؤسسة العسكرية
وهامش المناورة الذي تتحرك فيه جد ضيق
السلام عليكم
 
شكــــــــرا اخي اسامة على الموضوع ولكن الغاء مناورات كانت معتادة مع اسرائيل و امريكا لا يعطي تركيا كل هذه القيمة في مواجهة اسرائيل اللهم الا اذا كان ذلك على سبيل المقارنة مع جاراتها المطبعات من العربيات والا كيف نفسر ان لتركيا علاقات جيدة واستراتيجية مع اسرائيل على الصعيد الدبلوماسي و الاقتصادي والعسكري تنجح احيانا في التغطية عليها بموقف من هنا او هناك
تقبل مـــــــــروري

شكرا أختي L'albatros
لكن لا تنسى أختي الكريمة أن هده العلاقات موروثة من النظام السابق المستمد أفكاره من مؤسس تركيا العلمانية مصطفى كامل أتاتورك
وأن نظام أردوغان أو حزب العدالة والتنمية قد أحدث القطيعة مع النظام السابق
ولم يحن الوقت بعد لنحكم على النظام الحالي بزعامة أردوغان لأنه فتي في نظر المحللين السياسيين فهو لم يكمل عهدته الأولى بعد ومن خلال مواقفه نستطيع ان نتفائل خيرا


وشكرا
 
يحدث هدا في تركيا لأن الشعب هو الدي يحكم في نفسه
وليس مثلنا نحن العرب تحكمنا مجموعة من الدراويش شعارهم في العلن القدس قضيتنا الأولى وفي الخفاء الكرسي قضيتنا الأولى
ومن منحهم الحكم ينزعه منهم
الف شكر لك اخي الكريم ابن الشاطئ
بيننا وبين تركيا مسافة كبيرة
درجة كبيرة من الوعي يتمتع بها الشعب التركي
اما العالم العربي فيراد له ان يبقى
اسير حكايات الجن والمس
وبعض القشور كما يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله
........... السلام عل
يكم ..........
 
اللهم انصر الفلسطين والعراق
 
تركيا إنتهت مذ خلعت الخلافة 0ولم تعد للمسلمين بعد ذلك قائمة إلى الآن فاللهم عجل بالفرج وقيض لنا من لدنك ناصرا -آمين
 
يا أخي أسامة
إن حكاما على شاكلة
أردوغان و تشافاز و نجاد
حكام يتقنون الفعل و يقللون من القول
لا حكام من طينة حكامنا
فلا قالوا و لا فعلوا
قد قيل أن في الماضي امرأة قالت أمعتصماه
فححرها من الأسر
فلنقل اليوم ويا أردغاناه
لعل النصر يأتي من عند
غير عبدة الكراسي
 
ارى تركيا مثلها مثل اى دولة عربية فقط لها فى هواية الخطابة والشعارات والدعاية

نذكر جميعاً الجهود القيمة التي بذلتها تركيا في أحداث غزة المأساوية في يناير الماضي ومحاولتها التوسط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والوحشية ومساعدتها لمصر في هذا الصدد.. صحيح أن التدخل التركي جاء تالياً لمبادرة وقف إطلاق النار المصرية التي تبلورت في قرار مجلس الأمن 1860 وما استتبعه من مؤتمر إعمار غزة الذي عقد بشرم الشيخ. لكننا نذكر لأنقرة دائماً انها كانت تسعي لاحتواء التصعيد الإسرائيلي ضد المقاومة الإسلامية.
ونتذكر أيضاً كيف انسحب رجب طيب أردوغان رئيس وزارة تركيا من المنصة التي كان عليها مع شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي في دافوس بسويسرا محتجاً علي ما سمعه منه عن الفلسطينيين كما انتقده أردوغان في كلمته ووصفه بالقاتل في وجود عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية يوم 30 يناير .2009
لذلك كانت دهشتي بالغة وأنا أقرأ تصريحات منسوبة إلي أردوغان يطالب فيها بفتح ملف البرنامج النووي الاسرائيلي.. ومبعث دهشتي بل استغرابي الشديد انني كنت أطالع قبل فترة الموقف الذي اتخذته تركيا من هذا الملف النووي الاسرائيلي في محفل هام وهو الاجتماع السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يعقد اجتماعاته في شهر سبتمبر كل عام في فيينا عاصمة النمسا التي تتخذها الوكالة كمقر دائم.
وأعود معكم إلي ما حدث يوم 18 سبتمبر الماضي فقد صاغت مصر كعادتها في الاجتماعات السنوية للوكالة الذرية مشروع القرار العربي حول القدرات النووية الاسرائيلية.. القاهرة بحكم خبرتها الدبلوماسية وتمكنها ومعرفتها بقوانين ولوائح المحافل الدولية تتصدي دائما لصياغة مشروع القرار العربي وتسليحه بما يطرأ من مستجدات دولية وإقليمية علي الساحة العالمية بحيث يمكن لمشروع القرار أن يمثل صمام أمان للشعوب العربية في المنطقة في ظل الانحياز الغربي الأعمي لإسرائيل وعربدتها اللانهائية في الأراضي المحتلة.
غير أن مشروع القرار العربي تعرض لمناورات شديدة لعدم المضي في طرحه أمام المؤتمر.. والذين يحضرون المؤتمرات الدولية المماثلة يدركون أن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتعطيل تمرير القرار مثل الإجراء المعروف ب no action motion أو التحرك لعدم اتخاذ إجراء.. والمعني كما يفهم من الترجمة هو أن تتحرك الوفود وتبدو عليها "مظاهر" الانشغال بتفاصيل صياغة القرار ثم لا يحدث شيء.. المجموعة الغربية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي التي قادت هذا التحرك "السلبي".
المهم أن مشروع القرار العربي الذي أعدته مصر طرح للتصويت وفشل في تحقيق توافق عليه.. بعض الدول كالعادة صوتت مع المشروع وبعضها الآخر صوت ضده.. أما تركيا فقد امتنعت عن التصويت والمعروف أن الامتناع عن التصويت هو مصطلح للذين يفضلون إمساك العصا من المنتصف أو ما يطلق عليهم "الرماديون".
المهم أن المشروع طرح للتصويت مرة أخري. ففوجيء الحضور بغياب الوفد التركي تماماً عن القاعة..
المعروف أن التصويت يكون إما مع أو ضد أو امتناع. أما التغيب فنادر الحدوث ويقال انه يمثل رفضا "مقنعا" أو "دبلوماسيا" علي المشروع الذي يتم التصويت عليه.. فإذا كان الامتناع عن التصويت منطقة "رمادية". فان الغياب هو منطقة "سوداء" بغطاء شفاف!
المهم ان نتيجة التصويت كانت 49 دولة مع المشروع و45 دولة ضده بزعامة الولايات المتحدة والمجموعة الغربية التي ترفض أي مساس بقدرات اسرائيل النووية واعتبارها فوق المساءلة.. أما الدول التي امتنعت عن التصويت فكانت 16 دولة.. والغائبون بقيادة تركيا كانوا خمسة وهم أرمينيا ومالاوي وأفغانستان وبنما وطبعا تركيا.
ما هذا التناقض؟ رئيس وزراء تركيا يطالب بفتح ملف البرنامج النووي الاسرائيلي بينما بلاده تعرقل مشروع القرار المصري العربي "الوحيد" الذي كان يسعي لإدانتها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ هل هناك تصريحات للاستهلاك الاعلامي في المنطقة العربية لترويج النموذج التركي المساند والمؤيد لقضايا الأمة العربية. بينما عندما يجد الجد نكتشف ان الموقف الرسمي يتناقض مع ذلك تناقضا بشعا. بل يكاد يقف في صف المدافعين عن امتلاك إسرائيل لقدرات نووية.
لقد استرعت المفارقة انتباهي وشدني هذا التناقض إلي تنوير الرأي العام في مصر بأن ليس كل ما يلمع ذهباً.. فأحيانا يمارس السياسيون هواية الخطابة والشعارات والدعاية لحزب أو منهج أو فكرة. بينما وفودهم الرسمية تتبني مواقف وأفكاراً مختلفة تماما مع ما يروجه السياسيون.. تسألونني عن السبب فأقول إن السياسة تحكمها المصالح. أما الشعارات والخطب الحماسية فيمكن المتاجرة بها لتحقيق مكاسب في منطقة سعيا وراء دور إقليمي أو توسع سياسي أو زيادة استثمارات ومثل ما يقولون في لبنان "طق حنك". لكن عندما يجد الجد. فإن الموقف الرسمي شيء آخر تماما​
 
تركيا إنتهت مذ خلعت الخلافة 0ولم تعد للمسلمين بعد ذلك قائمة إلى الآن فاللهم عجل بالفرج وقيض لنا من لدنك ناصرا -آمين

على المرور
وعلى الرد شكرا الاخ الفاضل ابو عمر
اذا كانت تركيا انتهت كما تقول
الا نسعى لردها الى الساحة الاسلامية من جديد
واذا كان اردوغان الرجل الوحيد الذي وقف ضد
الغطرسة الصهيونية هل لايستحق من كلمة شكر
ثم هل الحكام العرب كانوا اكثر قوة في مواقفهم
مقارنة مع اردوغان
ام اننا نعمل شيئ وحيد هو عدم الاعتراف بجهود الاخرين
وفقط
ياخي كل العالم يدرك ان تركيا تسعى جاهدة للعودة الى جذورها
فهل نستقبل عودتها بمثل كلماتك
ام ان وقوف تركيا بجانب حماس هو سبب موقفك
طيب الله اوقاتكم
 
يا أخي أسامة
إن حكاما على شاكلة
أردوغان و تشافاز و نجاد
حكام يتقنون الفعل و يقللون من القول
لا حكام من طينة حكامنا
فلا قالوا و لا فعلوا
قد قيل أن في الماضي امرأة قالت أمعتصماه
فححرها من الأسر
فلنقل اليوم ويا أردغاناه
لعل النصر يأتي من عند
غير عبدة الكراسي
شكرا اخي الفاضل مهدي
على الرد
عندما تجد شخص يندد بالكلام ويغيب عنه الفعل
تعتبره بطلا مقارنة مع من يقف ساكتا سكوت الرضاء
او سكوت الخوف
في بعض الحالات تعجبني مواقف القذافي
مع ادراكي المسبق ان لا يتعدى مسرح الكلام في
كل مواقفه
السلام عليكم
 
ارى تركيا مثلها مثل اى دولة عربية فقط لها فى هواية الخطابة والشعارات والدعاية

نذكر جميعاً الجهود القيمة التي بذلتها تركيا في أحداث غزة المأساوية في يناير الماضي ومحاولتها التوسط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والوحشية ومساعدتها لمصر في هذا الصدد.. صحيح أن التدخل التركي جاء تالياً لمبادرة وقف إطلاق النار المصرية التي تبلورت في قرار مجلس الأمن 1860 وما استتبعه من مؤتمر إعمار غزة الذي عقد بشرم الشيخ. لكننا نذكر لأنقرة دائماً انها كانت تسعي لاحتواء التصعيد الإسرائيلي ضد المقاومة الإسلامية.
ونتذكر أيضاً كيف انسحب رجب طيب أردوغان رئيس وزارة تركيا من المنصة التي كان عليها مع شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي في دافوس بسويسرا محتجاً علي ما سمعه منه عن الفلسطينيين كما انتقده أردوغان في كلمته ووصفه بالقاتل في وجود عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية يوم 30 يناير .2009
لذلك كانت دهشتي بالغة وأنا أقرأ تصريحات منسوبة إلي أردوغان يطالب فيها بفتح ملف البرنامج النووي الاسرائيلي.. ومبعث دهشتي بل استغرابي الشديد انني كنت أطالع قبل فترة الموقف الذي اتخذته تركيا من هذا الملف النووي الاسرائيلي في محفل هام وهو الاجتماع السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يعقد اجتماعاته في شهر سبتمبر كل عام في فيينا عاصمة النمسا التي تتخذها الوكالة كمقر دائم.
وأعود معكم إلي ما حدث يوم 18 سبتمبر الماضي فقد صاغت مصر كعادتها في الاجتماعات السنوية للوكالة الذرية مشروع القرار العربي حول القدرات النووية الاسرائيلية.. القاهرة بحكم خبرتها الدبلوماسية وتمكنها ومعرفتها بقوانين ولوائح المحافل الدولية تتصدي دائما لصياغة مشروع القرار العربي وتسليحه بما يطرأ من مستجدات دولية وإقليمية علي الساحة العالمية بحيث يمكن لمشروع القرار أن يمثل صمام أمان للشعوب العربية في المنطقة في ظل الانحياز الغربي الأعمي لإسرائيل وعربدتها اللانهائية في الأراضي المحتلة.
غير أن مشروع القرار العربي تعرض لمناورات شديدة لعدم المضي في طرحه أمام المؤتمر.. والذين يحضرون المؤتمرات الدولية المماثلة يدركون أن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتعطيل تمرير القرار مثل الإجراء المعروف ب no action motion أو التحرك لعدم اتخاذ إجراء.. والمعني كما يفهم من الترجمة هو أن تتحرك الوفود وتبدو عليها "مظاهر" الانشغال بتفاصيل صياغة القرار ثم لا يحدث شيء.. المجموعة الغربية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي التي قادت هذا التحرك "السلبي".
المهم أن مشروع القرار العربي الذي أعدته مصر طرح للتصويت وفشل في تحقيق توافق عليه.. بعض الدول كالعادة صوتت مع المشروع وبعضها الآخر صوت ضده.. أما تركيا فقد امتنعت عن التصويت والمعروف أن الامتناع عن التصويت هو مصطلح للذين يفضلون إمساك العصا من المنتصف أو ما يطلق عليهم "الرماديون".
المهم أن المشروع طرح للتصويت مرة أخري. ففوجيء الحضور بغياب الوفد التركي تماماً عن القاعة..
المعروف أن التصويت يكون إما مع أو ضد أو امتناع. أما التغيب فنادر الحدوث ويقال انه يمثل رفضا "مقنعا" أو "دبلوماسيا" علي المشروع الذي يتم التصويت عليه.. فإذا كان الامتناع عن التصويت منطقة "رمادية". فان الغياب هو منطقة "سوداء" بغطاء شفاف!
المهم ان نتيجة التصويت كانت 49 دولة مع المشروع و45 دولة ضده بزعامة الولايات المتحدة والمجموعة الغربية التي ترفض أي مساس بقدرات اسرائيل النووية واعتبارها فوق المساءلة.. أما الدول التي امتنعت عن التصويت فكانت 16 دولة.. والغائبون بقيادة تركيا كانوا خمسة وهم أرمينيا ومالاوي وأفغانستان وبنما وطبعا تركيا.
ما هذا التناقض؟ رئيس وزراء تركيا يطالب بفتح ملف البرنامج النووي الاسرائيلي بينما بلاده تعرقل مشروع القرار المصري العربي "الوحيد" الذي كان يسعي لإدانتها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ هل هناك تصريحات للاستهلاك الاعلامي في المنطقة العربية لترويج النموذج التركي المساند والمؤيد لقضايا الأمة العربية. بينما عندما يجد الجد نكتشف ان الموقف الرسمي يتناقض مع ذلك تناقضا بشعا. بل يكاد يقف في صف المدافعين عن امتلاك إسرائيل لقدرات نووية.
لقد استرعت المفارقة انتباهي وشدني هذا التناقض إلي تنوير الرأي العام في مصر بأن ليس كل ما يلمع ذهباً.. فأحيانا يمارس السياسيون هواية الخطابة والشعارات والدعاية لحزب أو منهج أو فكرة. بينما وفودهم الرسمية تتبني مواقف وأفكاراً مختلفة تماما مع ما يروجه السياسيون.. تسألونني عن السبب فأقول إن السياسة تحكمها المصالح. أما الشعارات والخطب الحماسية فيمكن المتاجرة بها لتحقيق مكاسب في منطقة سعيا وراء دور إقليمي أو توسع سياسي أو زيادة استثمارات ومثل ما يقولون في لبنان "طق حنك". لكن عندما يجد الجد. فإن الموقف الرسمي شيء آخر تماما​
شكرا اختى الفاضلة : Carmen
على المرور
وعلى الرد
وعلى التحليل
هذه وجهة نظر نحترمها
وننتظر الايام لتكشف ماهو مستور
الاحظ فقط ان الموقف المصري
لم يكن جادا في طرح المشروع النووي العربي
وتبنيه
وربما الموقف التركي كان لهذا السبب
لنا عودة لهذا التحليل
السلام عليكم
 
رحم الله من قال" مع فلسطين ظالمة او مظلومة"
وكلنا يعرف من قال هده المقولة فرحمك يا أبي ويا رئيس الرؤساء هواري بومدين
اذا وصل الامر يتعلق بالقدس الشريف ومسرى الرسول ولم يتحرك اي رئيس ولم تتحرك أي حكومة
فلا خير ولا صلاح فيهم
للاسف يتحركون من اجل بقائهم فوق كرسي الحكم يدفعون الملايير و يعلنون حروبا ويسفكون الدماء
من اجل الكرسي والمال فالصلاة والسلام على الحبيب المصطفى عندما قال في حديثه
" لكل امة فتنة وفتنة أمتي المال "
 
والعرب كالعادة في المؤخرة
مرحبا الاخت الفاضلة : جوهرة سايس
شكرا على الرد
وشكرا على المرور
نتمنى ان يتقدم العرب قليلا
وان يحتلوا جزء من المقدمة
والسلام عليكم
 
رحم الله من قال" مع فلسطين ظالمة او مظلومة"
وكلنا يعرف من قال هده المقولة فرحمك يا أبي ويا رئيس الرؤساء هواري بومدين
اذا وصل الامر يتعلق بالقدس الشريف ومسرى الرسول ولم يتحرك اي رئيس ولم تتحرك أي حكومة
فلا خير ولا صلاح فيهم
للاسف يتحركون من اجل بقائهم فوق كرسي الحكم يدفعون الملايير و يعلنون حروبا ويسفكون الدماء
من اجل الكرسي والمال فالصلاة والسلام على الحبيب المصطفى عندما قال في حديثه
" لكل امة فتنة وفتنة أمتي المال "
الف شكر لك اخي الفاضل :
على المرور
وعلى الرد
وعلى التفاعل مع قضية المسلمين المركزية
قضية فلسطين
والاقصى الشريف
رحم الله هواري بومدين وطيب الله ثراها
قالها مدوية ذات يوم
نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة
ولم يكتفي الرجل بالقول
بل كان يدفع المال من اجل تحرير افلسطين
وكان يجوب العالم من اجل تزويد المجاهدين بالسلاح
كان رجلا جزائريا بمعنى الكلمة
وكان قريبا من فلسطين بعيدا عن فرنسا
اما اليوم فقد تغير الحال
السلام عليكم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top