استفسار عن صلاة النافلة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

اسهاء

:: عضو مُتميز ::
إنضم
6 جويلية 2008
المشاركات
889
نقاط التفاعل
0
النقاط
36
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اريد الاستفسار عن وقت اداء صلاة النافلة قبل الظهر و بعده

فعلى سبيل المثال ان آذان الظهر على الساعة الواحدة بعد منتصف النهار

فما هو الوقت الجائز لصلاة النافلة قبل الظهر و كذا لبعد الظهر


ارجو المساعدة و جزاكم الله خيرا

 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اريد الاستفسار عن وقت اداء صلاة النافلة قبل الظهر و بعده

فعلى سبيل المثال ان آذان الظهر على الساعة الواحدة بعد منتصف النهار
راتبة الظهر تصلى بعد الأذان لأنها متعلقة به وبدخول وقت الصلاة
فما هو الوقت الجائز لصلاة النافلة قبل الظهر و كذا لبعد الظهر
أما الراتبة البعدية فتصليها بعده

ارجو المساعدة و جزاكم الله خيرا

والله أعلى و أعلم
 
وعليكم السلام ورحمة الله
السؤال
ماهي الأوقات التي تشرع فيها النوافل ؟ وماهي الرواتب ؟
والسلام عليكم ورحمة الله

حياكي الله اختي الكريمة واليكي الفتوى ارجو ان تنفعكي واذا لم تفهمي شيء اطرحيه
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

<!--/coloro-->فإن النوافل فإنها تشرع في جميع الأوقات باستثناء أوقات النهي<!--colorc--> وهي: من بعد طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس، وعند استوائها في السماء حتى تزول، وبعد صلاة العصر إلى غروب الشمس.
والأصل في هذا قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: "لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس". وأخرجه مسلم من حديث عقبة بن عامر قال: "ثلاث ساعات كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أوان نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب".
هذا.. وقد قسم العلماء النوافل إلى أقسام وذكروا منها الرواتب، وهي النوافل المصاحبة للفرائض، وهي على قسمين:
-مؤكدات وهي: اثنتا عشرة ركعة ذكرت في حديث أم حبيبة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة: أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد صلاة العشاء وركعتين قبل صلاة الفجر". رواه الترمذي ورواه مسلم مختصراً.
-وأما الرواتب غير المؤكدة فهي: أربع قبل العصر وركعتان قبل المغرب وركعتان قبل العشاء.
والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى


<!--coloro:red--><!--/colorc--> <!--IBF.ATTACHMENT_824768--> <center>
</center>
 
وعليكم السلام ورحمة الله
السؤال
ماهي الأوقات التي تشرع فيها النوافل ؟ وماهي الرواتب ؟
والسلام عليكم ورحمة الله

حياكي الله اختي الكريمة واليكي الفتوى ارجو ان تنفعكي واذا لم تفهمي شيء اطرحيه
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

<!--/coloro-->فإن النوافل فإنها تشرع في جميع الأوقات باستثناء أوقات النهي<!--colorc--> وهي: من بعد طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس، وعند استوائها في السماء حتى تزول، وبعد صلاة العصر إلى غروب الشمس.
والأصل في هذا قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: "لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس". وأخرجه مسلم من حديث عقبة بن عامر قال: "ثلاث ساعات كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أوان نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب".
هذا.. وقد قسم العلماء النوافل إلى أقسام وذكروا منها الرواتب، وهي النوافل المصاحبة للفرائض، وهي على قسمين:
-مؤكدات وهي: اثنتا عشرة ركعة ذكرت في حديث أم حبيبة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة: أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد صلاة العشاء وركعتين قبل صلاة الفجر". رواه الترمذي ورواه مسلم مختصراً.
-وأما الرواتب غير المؤكدة فهي: أربع قبل العصر وركعتان قبل المغرب وركعتان قبل العشاء.
والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى


<!--coloro:red--><!--/colorc--> <!--ibf.attachment_824768--> <center>
</center>


شكرا لك اختى على هذا الرد

ولكن استفسارى هل تجوز الصلاة من منتصف النهار الى آذان الظهر

و ذلك لاننى لم افهم ما ورد فى ردك فى ما يخص

وعند استوائها في السماء حتى تزول


و هل يجوز ان تصلى نافلة بعد الظهر مباشرة بعد صلاة الظهر ؟؟ ام يجب ان ننتظر مدة زمنية


ارجو التوضيح و جزاك الله خيرا
 
اليكي يا غالية هذا البحث وان شاء الله سيفيدك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


النوافل :: هي العبادات الزائدة عن الفرائض

والنوافل جمع نافلة ، والنافلة لغة : ما زاد على النصيب المقدر ، أو الحق أو الفرض ، أو ما يعطيه الإمام للمجاهد زيادة عن سهمه . والنافلة أعم من السنة

وهي تنقسم إلى قسمين

قسم مطلق أي ليس مقيدًا بوقت وهو مفتوح يصلي فيه المسلم متى يشاء وكيفما يشاء طمعًا في ثواب الله سبحانه وتعالى، والقسم الآخر مقيد بوقت مثل الرواتب التي تسبق وتعقب الصلوات المفروضة الخمسة، ومنها أيضًا الضحى، وتصلى عند طلوع الشمس قدر الرمح، وتحية المسجد، والوتر، وصلاة الليل، وصلاة الكسوف والخسوف، وغيرها كثير

قال سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسَلَّمَ: إن الله قال: مَن عادى لي وليِّاً فقد آذنتُه بالحرب، وما تَقَرَّبَ إليَّ عبدي بشيء أَحبَّ إليَّ مما افترضتُهُ عليه، وما يزال عبدي يَتَقَرَّبُ إليَّ بالنوافل حتى أُحِبَّه؛ فإذا أحببتُه كنتُ سَمْعَه الذي يَسمعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبصِرُ به، ويَدَهُ التي يَبطِشُ بها، ورِجْلَه التي يَمشِي بها، وإنْ سألني لأُعطِيَنَّه، ولئن استعاذ بي لأُعيذنَّه، وما تَرددتُ عن شيء أنا فاعلُه تَردُّدِي عن نَفْسِ المؤمن؛ يَكره الموتَ وأنا أَكره مَساءتَه

والنوافل ليس لها أذان ولا إقامة بل إذا توضأت تُصلي ما تيسر لك في أي وقت كان غير أوقات النهي ، لأن رسول الله صلى الله إذا قام يصلي لم ينقل أنه كان يؤذن أو يقيم ، إنما الأذان والإقامة مخصوصان في الفرائض فقط ، وكذلك التراويح والوتر وصلاة التطوع كما قرره أهل العلم ، وكما هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

عدد ركعات السنة قبل وبعد كل صلاة

ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رغَّب في أداء السنن الرواتب في أكثر من حديث، ورتب على أدائها الأجر العظيم، واختلف أهل العلم في عدد هذه السنن الرواتب فمن أهل العلم من قال بأن السنن الرواتب عشر ركعات، كما هو مذهب الشافعية والحنابلة، أخذاً بحديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال: حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر , وركعتين بعد الظهر , وركعتين بعد المغرب , وركعتين بعد العشاء , وركعتين قبل الفجر، رواه الترمذي، وأصله في البخاري، ومسلم، وحديث عبد الله بن شقيق قال: (سألت عائشة-رضي الله عنها- عن صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: كان يصلي قبل الظهر ركعتين, وبعدها ركعتين, وبعد المغرب ثنتين, وبعد العشاء ركعتين , وقبل الفجر ثنتين. رواه الترمذي وصححه .
ما الفرق بين النوافل والرواتب ؟ وما حكمها ؟

الرواتب هي السنن المؤكدة التي ترتبط بالصلوات المفروضة ، سواء كانت قبلية أم بعدية ، وهي التي ورد ذكرها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه(من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنَّة بنى الله له بيتا في الجنة أربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر.
والنوافل ما عدا الصلوات المفروضة وسننها الراتبة القبلية والبعدية ، كقيام الليل ، وصلاة الضحى ، وصلاة الحاجة ، وصلاة الاستخارة..وغير ذلك ، فهي نافلة أي زائدة عن المطلوب الذي يكون فرضا أو سنة.

ولكن قد يطلق أحيانا على الرواتب
frown.gif
نوافل ) ، ويقصد حينئذ أنها ما زاد على الفرض ، فتشمل النوافل حينئذ الرواتب وما عداها من غير الفريضة.

كما تطلق ( النوافل ) على ما سوى الفرض من العبادات الأخرى غير الصلاة ، مثل الصيام ، والحج ، والصدقة ...وغير ذلك

مما ليس بواجب ولا مفروض

هل صلاة النافلة في البيت أفضل أم صلاتها في المسجد أفضل مع ذكر الدليل ؟

الأفضل أن تُصلى صلاة النافلة في البيوت ، اللهم إلا إن كان يسن لها الاجتماع في المسجد كصلاة الكسوف ، أو ثبت الترغيب بأدائها في المسجد مثل التنفل قبل صلاة الجمعة ، وقد ثبت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم من قوله وفعله ، ومن الأدلة على ذلك :
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبوراً ".
رواه البخاري ومسلم
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً
رواه مسلم

هل يجوز أن أصلي صلاة النافلة جماعة ، مثل : قيام الليل أو صلاة الضحى؟

لا حرج في صلاة النافلة جماعةً ، لكن لا يفعل ذلك باستمرار ، وإنما يفعله أحياناً .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
صلاة التطوع في جماعة نوعان : أحدهما ما تسن له الجماعة الراتبة كالكسوف والاستسقاء وقيام رمضان , فهذا يفعل في الجماعة دائما كما مضت به السنة . الثاني ما لا تسن له الجماعة الراتبة كقيام الليل , والسنن الرواتب , وصلاة الضحى , وتحية المسجد ونحو ذلك . فهذا إذا فعل جماعة أحيانا جاز . وأما الجماعة الراتبة في ذلك فغير مشروعة بل بدعة مكروهة , فإن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين لم يكونوا يعتادون الاجتماع للرواتب على ما دون هذا

هل عليّ شيء إذا اكتفيت بأداء الصلوات المفروضة فقط وتركت غير المفروضة ؟

فعل النوافل والقيام بها من أعظم الأمور التي توجب محبة الله للعبد ، وتستوجب الجنة والرحمة فينبغي للمسلم أن يكون عالي الهمة قويّ العزيمة غير راض بالدون ، بل يبحث عن الكمال والتمام في أمور دينه كما هو كذلك في أمور دنياه .
ومع ذلك : إذا اقتصر المسلم على الفرائض من الصلوات وغيرها ولم ينقص منها شيئاً فلا إثم عليه ، وإن كان المواظبة على ترك السنن جملةً أمراً مذموماً عند العلماء
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ رواه مسلم

**************************************

 
جزاك الله كل خير على هذا الشرح الوافر

وفقك الله لما يحبه و يرضاه
 
اليم أختي الفاضلة الأحاديث النبوية عن النوافل , جعلنا الله وياك من الذين يؤدونا
كل يوم , آمين يارب العالمين

اليكم بعض احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم::::
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بني الله له بيتاً في الجنة "رواه مسلم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" رواه مسلم .
و تقول عائشة رضي الله عنها : "لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم : على شئ من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر" متفق عليه .

عن عائشة رضي الله عنها قالت : "كان النبي صلى الله عليه وسلم : يصلى في بيتي قبل الظهر أربعاً ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين ، وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين ، ويصلي بالناس العشاء و يدخل بيتي ويصلي ركعتين" رواه مسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً" رواه مسلم (في المسجد).
و عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كان لا يصلى بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته" رواه مسلم .

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً" رواه أبو داود والترمذي.

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر و أربع بعدها حرمه الله على النار" رواه أبو داود والترمذي.

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة" قال في الثالثة "لمن شاء" متفق عليه (المراد بالأذانين : الأذان والإقامة) .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لبلال "يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة" قال : "ما عملت عملاً أرجى عندي من أني لم أتطهر طهوراً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلى" رواه مسلم

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى و أن أوتر قبل أن أرقد" متفق عليه . (والوتر قبل النوم غنما يستحب لمن لا يثق بالاستيقاظ آخر الليل فإن وثق فأخر الليل أفضل) لقوله صلى الله عليه وسلم "أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" رواه مسلم .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أفلا أكون عبداً شكوراً" متفق عليه.. <!-- / message -->
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top