أمريكا بدأت تعيد حساباتها؟اللهم عليك بها -آمين

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ابوعمرالفاروق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
3 سبتمبر 2008
المشاركات
8,454
نقاط التفاعل
61
النقاط
317
نيويورك تايمز: الملا عمر لغز يحير الأمريكيين

الاحد 22 شوال 1430 الموافق 11 أكتوبر 2009


_new_%D8%B9%D9%85%D9%88%D8%B1_390_310_.jpg




الإسلام اليوم/ صحف

بعد ثماني سنوات، بات الرئيس الأفغاني السابق الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان يشكل تحديًا أمنيًا مربكًا للإدارة الأمريكية، وقد استهلك مستشاريها وقسم الديمقراطيين وأحبط العديد من الأمريكيين، حسب تعبير صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

الصحيفة تسلط الضوء على هذا الرجل الذي تقول إنه فر أواخر عام 2001 عندما بدأت أمريكا احتلالها لأفغانستان، على دراجة بخارية وهو بعين واحدة ولا يملك من التعليم إلا القليل.

ووصف المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية بروس ريديل الذي نسق المراجعة المبدئية للسياسة في أفغانستان مع إدارة الرئيس باراك أوباما في فصل الربيع، تاريخ الملا عمر بأنه مثير للدهشة.

فقال ريديل إنه "رجل شبه أمي لم يلتق في حياته كلها بغير المسلمين إلا بعدد قليل منهم، وقد تمكن من القيام بأكبر تحول عسكري في التاريخ الحديث".

المسئولون الأمريكيون يفكرون مليًا في التحول العسكري الهام الذي حققه الملا عمر، فيتساءلون: هل هو العقل المدبر وراء الأساليب الجديدة لطالبان ودعايتها الإعلامية في السنوات الأخيرة، أم أنه يتلقى المساعدة من المخابرات الباكستانية؟

وهل يمكن لطالبان أن تجنح إلى المفاوضات كما ألمح عمر في بيانه الذي صدر يوم 19 سبتمبر الماضي، أم أنه يمكن تقسيم شبكته وإضعافها بطريقة ما، أم أن إلحاق الهزيمة الكلية بطالبان ضروري لضمان عدم تحول أفغانستان مجددًا إلى ملاذ للقاعدة؟

غير أن الصحيفة تقول إن الملا عمر ما زال يشكل لغزًا غامضًا في السياسة الأمريكية ومحل إعجاب من قبل أتباعه وتخمين من قبل وكالات المخابرات.

وتتوقع أن يكون الملا عمر من مواليد خمسينيات أو ستينيات القرن الماضي، وربما يختبئ قرب كويتا في باكستان أو في قرية أفغانية، ولكن لا أحد يؤكد ذلك.

وحول نشاطاته، نقلت نيويورك تايمز عن الكاتب الهولندي "أليكس ستريك فان" المقيم في قندهار حيث نشأت حركة طالبان وساعد أحد مسئوليها في كتابة تقارير، قوله "هناك أربعة إلى خمسة أشخاص لتمرير الرسائل إلى الملا عمر، ومن ثم هناك دائرة من الناس الذين يستطيعون الوصول إلى تلك المجموعة".

رحيم الله يوسف زي من صحيفة ذي نيوز إنترناشيونال الباكستانية يصف الملا عمر بأنه "قليل الكلام وغير مطلع بشكل كبير على الشؤون الدولية، غير أن تواضعه وأسطورته في القتال ضد الروس في ثمانينيات القرن الماضي حيث فقد على أثرها إحدى عينيه، ونجاحه في إنهاء الفوضى والنزاعات الدموية مع أمراء الحرب في تسعينيات القرن الماضي، عززت من سلطته".

وقال يوسف زي إنَّ "أنصاره يقدسونه ويؤمنون به وهم على استعداد للموت من أجله".

ولفتت الصحيفة إلى أن التقييم الأخير لقائد الاحتلال الأمريكي في أفغانستان ستانلي مكريستال حول فشل قواته في هزيمة طالبان، جاء مطابقًا لما جاء في بيان الملا عمر في الآونة الأخيرة الذي قال فيه إنَّ "الحركة تقترب من حافة النصر".

محللون عسكريون أمريكيون يقولون إن طالبان حققت بعض أهدافها، وهي شبكة غير مركزية مؤلفة من مقاتلين ذوي أهداف مختلفة، وتوحدهم العداوة للحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية وكذلك الولاء للملا عمر.

ويضيفون أن القرارات اليومية يتخذها نواب الملا عمر، منهم الملا عبد الغني برادر وهو قائد براجماتي يدير الاجتماعات مع قادة طالبان وحكام الظل المعينين في البلاد.

ولفتت نيويورك تايمز إلى أن الملا عمر رفض الضغوط الأمريكية عام 2001 للانقلاب على زعيم القاعدة أسامة بن لادن، فدفع ثمنًا باهظًا عندما سقطت حكومته.
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
وقال يوسف زي إنَّ "أنصاره يقدسونه ويؤمنون به وهم على استعداد للموت من أجله".
____
أما هذا فلا يجوز وأجزم أن يوسف هذا كاذب
 
العنوان فيه خطأ(أمريكا بدأت تعيد حساباتها)

_________________
شكرا أختنا ديالي على التعديل0
 
الاحد 22 شوال 1430 الموافق 11 أكتوبر 2009

تقارير: انسحابات أمريكية صامتة بأفغانستان تذكر بهزيمة السوفييت

الإسلام اليوم/ صحف

تحدثت تقارير ميدانية أفغانية عن بدء انسحابات أمريكية في شرق أفغانستان ومن مواقع استراتيجية شهدت معارك عنيفة وطاحنة بين مقاتلي حركة طالبان الأفغانيّة وقوات الاحتلال الأمريكية خلال السنوات الثماني الماضية.

وبحسب مقال لمدير مكتب فضائية "الجزيرة" في باكستان أحمد موفق زيدان بجريدة "المصريون" الإلكترونية، فقد تخلت قوات الاحتلال الأمريكية عن مواقعها في مدن كامديش وكمو بولاية نورستان شرقي أفغانستان ونقلت جنودها وعتادها إلى موقع ناري بولاية كونار، بالإضافة إلى إخلائهم مواقعهم في مشاداد كوت ومرغاي وركا في ولاية بكتيكا وخوست جنوب شرق أفغانستان على الحدود مع مناطق القبائل الباكستانية، كما انسحبت قوات الاحتلال الأمريكية من ممر ستاكاندو المرعب تاريخيًا لأي قوات أجنبية.

ويتزامن هذا الانسحاب مع تراجع الزخم الأوربي الداعم لقوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان، مع رفض القادة السياسيين حتى الآن التعهد بإرسال مزيد من القوات الإضافية للقتال في أفغانستان، وسط تأكيد وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس عن ارتفاع معدل العمليات المسلحة ستين بالمائة مقارنة بالعام الماضي، أما رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون فقد رفض مجرد إرسال ألفي قوات إضافية وسط مطالبة الضباط على الأرض بالمزيد، ووسط حديث قائد الجيش البريطاني عن مخاطر مرعبة لهزيمة أهم حلف عسكري في حال حصوله على الأرض الأفغانية.

ويقول كاتب المقال: إنَّ هذه الانسحابات تذكرنا ونحن الذين تابعنا الحرب السوفييتية على أفغانستان بالانسحابات السوفييتية التي تمت من شرق أفغانستان وتحديدًا من هذه الممرات والمواقع الاستراتيجية وذلك بتراجع القوات السوفييتية آنئذ إلى الثكنات العسكرية والمدن الرئيسة وهو ما مكن حينها المجاهدون الأفغان إلى العمل على قطع طرق الإمداد الرئيسية الواصلة إلى هذه القوات التي غدت محاصرة في المدن، ليمهد الطريق لاحقًا إلى مهاجمة المدن مثل جلال آباد وغيرها.

ويضيف الكاتب، ومن وحي المكان أيضًا فإن الهجوم الذي حصل على نورستان القريبة من ولاية كونار المتاخمة لباكستان يذكرنا بتلك الخسائر الجسيمة التي تعرض لها الجيش السوفييتي في عين المكان بسبب وعورة المنطقة أولا وقساوة المقاتلين وتراكم خبراتهم العسكرية ليس من قتالهم ضد السوفييت وإنما من قتال أجدادهم ضد البريطانيين في القرنين التاسع عشر والعشرين.

ــــــــــــــــــــــــــــ

أفغانستان.. أمريكا تبني مواقعها وسط المدنيين للاحتماء من طالبان

الإسلام اليوم/ صحف

أغلقت قوات الاحتلال الأمريكية موقعين عسكريين شمالي أفغانستان عقب هجوم قوي من جانب عناصر طالبان، تمهيدًا لنقلهما إلى مناطق مأهولة بالسكان في خطوة يقول جيش الاحتلال الأمريكي إنها تهدف لحماية الأفغان، فيما اعتبرتها طالبان نصرًا لها، وفسرها مراقبون بأنها وسيلة لاحتماء الأمريكيين بالسكان من طالبان عبر إعادة نشر القوات في المناطق السكنية.

وقال الميجور تي. جي. تايلور المتحدث باسم قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان: "نحن نخطط لإعادة نشر قواتنا لحماية الشعب الأفغاني خلال الأشهر القادمة"، موضحًا أن إغلاق الموقعين العسكريين في حي كامديش بإقليم نورستان جاء في إطار هذه الخطة، بحسب صحيفة لوس أنجلوس الأمريكية.

من جهته، أوضح الجنرال ستانلي ماكريستال قائد قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان، أنه يفضل سحب القوات من المناطق النائية "من أجل تركيز الجهود على تأمين المناطق السكنية"، بحد قوله.

وتقول واشنطن إن الإغلاق يأتي ضمن سياسة مُعد لها سلفا بـ"تغيير موضع" القوات التي تقودها الولايات المتحدة من المناطق النائية إلى المراكز السكنية في أفغانستان. لكن مراقبين فسروا هذه الخطوة بأنها وسيلة لجأت إليها الولايات المتحدة لتحتمي بالسكان من هجمات طالبان، ومن ثم تقليل خسائرها.

ويأتي هذا الإغلاق بعد أسبوع من هجوم قوي شنته عناصر طالبان على مواقع عسكرية أمريكية أسفر عن مقتل 8 جنود أمريكيين وجنديين أفغانيين.

وتعتبر هجمات طالبان المتنامية عام 2009 الأسوأ بالنسبة لقوات الاحتلال الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة، وذلك منذ بداية الاحتلال الأمريكي في 2001. وقُتل 394 جنديًّا من قوات الاحتلال من بينهم 236 جنديًّا أمريكيًّا، منذ بداية العام الجاري حتى الآن.

من جهتها، أعلنت طالبان سيطرتها على كامديش بعد انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية، ونقلت "ذا تايمز" البريطانية عن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، القول: "يعد ذلك نصرًا جديدًا لطالبان.. ويعني هذا أن القوات الأمريكية لن تعود مجددًا". وقال مجاهد إن طالبان رفعت رايتها على الموقعين اللذين انسحبت منهما القوات الأمريكية.

وتؤكد طالبان أنها تقاتل لطرد قوات الاحتلال الأجنبية من أفغانستان، وتشدد في الوقت نفسه على أنها لا تمثل تهديدًا للغرب، وكانت الحركة قد قالت في بيان في الذكرى الثامنة للاحتلال الأمريكي إنها لا تمتلك أي أجندة لإلحاق الضرر بالدول الأخرى وفيها الدول الأوروبية، وإنها تقاتل فقط لطرد الاحتلال.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top