لقد كنت طالبا جامعيا ورأيت بأمي عيني الفساد والفسق الذان طالا الجامعة الجزائرية من شرقها لغربها خاصة تلك المدن المتفتحة جدا جدا على الثقافة
..." ما بقات لا حُرمة ولا دين" لبعض الشباب الضّال، أو ليسَ هذا هو التفتّح؟؟ كلاّ..؟ كل شيءٍ ممكن في بلادٍ مُسقاةٍ بدم الشهداء ،بالأمس القريب كنّا نستحي من المعلّم إذا رأيناه في الطّريق، لكن الآن حدّث و لا حرج،بلغَ السّيْلُ الزُباَ، شبابٌ منهمكٌ في البلوتوث يتمتّعُ بالإباحة وشبابٌ منهمكٌ في المخدّرات ومعظم الطّلاب والطّالبات يأتون المنكرَ من بابه الواسع في الأحياء الجامعية التّي نُتِـّــنَتْ بالأخلاقِ الرذيلة
إن جانب التربية الإسلامية الصحيحة بدأ يتلاشى عند بعض الناس بحجة التقدم، والرقابة الأبوية على الأبناء خاصة بنات الجامعة اللواتي يأتينا إليها ’’مشومرات’’ لا يعرفن حتى الطريق، حتى إذا تقدمن ’’ما يعرفوش كفاه’’ ’’كي يشطحو ينطحو’’ فلا رذيلة ولا فواحش تنتشر في البلاد إلا بسبب بنات الجامعة، حاشا بنات الأصل.
بزاف مانزيدش بارسوكو كون نزيد نبات نكتب ومانكملش
الله يهدينا
الحرمة اختفت اخي العزيز
الحرمة تظلمت وبدلت بصحانية الوجه و الخروج و الانحراف عن السراط المستقيم
و ما النتيجة :
ضياع أكبر شريحة في العالم الاسلامي
و هي الشباب
و هذا قليل مازالت الهدرة . . . . . .