تجرد من كلماته المتبقية أستبق عقرب وقته المشحون بماضيه الغريب تجول عبر أوراقها مازال طيفها يسكن عالمه الصغير كم يلزم من الوقت المستقطع من أزمنته المتفسخة لتعود هي كما أعتادها متمردة على جراحه وقوانين الطبيعة الهشة
أنتظرها على مرمى من أعين ترمقه تشبه بالسوسن والزيتون تجمل بشعر موروث من زمن عتيق .....لم تأتي أختارت أن تبحر بأشرعتها عبر الأفق المسيج بالدخان والمطر الأزرق
أينسى أن بين البحر وهي دمعتان مسكوبتان على ورق مبعثر عبر أزقتها المهجورة منذ الليل لالون لمصابيح الضوء لالون للكلمات لالون لكل شيء سوى رائحة الملح على شاطيء أنبت السمك المجفف ورحل بعيدا ...............ربما أخذته هي ربما طوت معابر أيام فتاها وألقت بضلال الكتابة فوق الضخرة العتيقة كلون الأرض الخافت
هنا أو هناك أو بين قمرين تباعدا بين سنبلتين والهجرة الشرعية للموت والنسيان أو ربما فارق لفظ سقط سهوا بين وردة وشوكة ورمانة وحبه المصادر
كان بكل اللغات لها
كان بكل الأنكسارات فارسا يمتطي خرافة أو حلما أو تمنّي يتسلق البيادر وأكوام الأرض المهزومة ليعلن موسما آخر من بقائه المرتجل في ليلة خريف باهت
كان بكل ضمائر الغائبين معلنا على بياضها وكانت هي القريبة من جراحه ومن أحلامه ومن سفر البحر السماوي
كان بكل أبعاده فارسا يكسر صمته بصمته يرتشف من حرفها آخر موعد للقاء
أنتظرها على مرمى من أعين ترمقه تشبه بالسوسن والزيتون تجمل بشعر موروث من زمن عتيق .....لم تأتي أختارت أن تبحر بأشرعتها عبر الأفق المسيج بالدخان والمطر الأزرق
أينسى أن بين البحر وهي دمعتان مسكوبتان على ورق مبعثر عبر أزقتها المهجورة منذ الليل لالون لمصابيح الضوء لالون للكلمات لالون لكل شيء سوى رائحة الملح على شاطيء أنبت السمك المجفف ورحل بعيدا ...............ربما أخذته هي ربما طوت معابر أيام فتاها وألقت بضلال الكتابة فوق الضخرة العتيقة كلون الأرض الخافت
هنا أو هناك أو بين قمرين تباعدا بين سنبلتين والهجرة الشرعية للموت والنسيان أو ربما فارق لفظ سقط سهوا بين وردة وشوكة ورمانة وحبه المصادر
كان بكل اللغات لها
كان بكل الأنكسارات فارسا يمتطي خرافة أو حلما أو تمنّي يتسلق البيادر وأكوام الأرض المهزومة ليعلن موسما آخر من بقائه المرتجل في ليلة خريف باهت
كان بكل ضمائر الغائبين معلنا على بياضها وكانت هي القريبة من جراحه ومن أحلامه ومن سفر البحر السماوي
كان بكل أبعاده فارسا يكسر صمته بصمته يرتشف من حرفها آخر موعد للقاء