لقد استفحلت بيننا نحن المسلمين هذه الايام ظاهرة الانتحار لدى المراهقين خاصة ، بينما يبقى الاهل يجهل سبب ذلك وما يخلف ورائه سوى رسالة يزيد ابهاما لسبب انتحاره ونحن امام هذه الافة نقف وقفة العاجز لا نستنبعد انها تلحق باحد اكبادنا فما من ظاهرة تسود بيننا لا يخلو احد ا من العدوى بها ونوعية الانتحار تختلف من شخص الى أخر ومنهم من تكون الضربة القاضية ومنهم من ينجى لفشل المحاولة و الاكيد ان اجله لم يحن بعد وتيقى تلاحقه الآثار واتهمات الاهل والاصحاب و يفقد ثقة الاخرين لانه تعرض يوما لحالة فشل ادت به للانتحار فهو انسان فاشل يحرم من جميع حقوقه وسط المجتمع مما يدفع به الى تكرار المحاولة وتكون صائبة ليضع حدا لحياته ويتخلص من آلامه والقائمة مفتوحة وكل يوم تسجل الاحصائيات حالة من الحالات ومنهم من يعرف اسباب انتحارهم ومنهم من تبقى مجهولة وهذه الظاهرة لا تستثني احدا من الذكورا والاناث
و لا احدا يبالي لهذه الخطورة التي اصبحت تهدد شبابنا كتهديد أي آفة من الافات ربما يحصى العدد ولا يهتم بالاسباب ومدى تفشيها بيننا وهي تكون حلا لمن سدت الابواب في وجهه ويأس من حل مشكلته ظنا منه انه سيرتاح بقبره واي راحة هذه التي يتكلم عنها المسلم وهو اعلم الناس بان بداية حياته تبدا يوم نهايته وباي حال ستلقى الله على اثم وباي جهنم ستقذف فيها ، فما من هم مهما طال الا ويليه الفرج و ما من مشكلة الا ولها حل واذا استعصى حلها ، لنا الله ينجينا وما يخيبنا ونحن ندعوه وما من ذنب الا والله غافره وما من فضيحة الا وياتي يوما وتنسى وسط الافضح منها والله قابل التوبة كيف نرحل اليه بارذل الآثام وتهون علينا ارواحنا وصاحب الروح قادر على ان يخرجنا من اخطر الكرب بقول الله تعالى ’’ استعينوا بالصبروالصلاة انها لا كبيرة الا على الخاشعين ’’ كيف نبخل على انفسنا بالدعوة الى من النجاة بيده وما من بلاء الا يكون امتحان ليزيد من قوة شخصيتنا واختبار لايماننا فلماذا تاذي نفسك ايها الانسان وصاحب البلاء حي لا يموت يسمع الداعي اذا دعاه ساعة الضيق وساعة الحاجة
فمهما تعددت اسباب المهم ان النتيجة واحدة فاين الايمان بالقضاء والقدر والرضى بما قسمه الله لنا فانت ايها الاب لو حرصت على تربية ابنك التربية الصحيحة وفق التعاليم الدينية وكنت له رقيبا حسيبا كل يوم وما تغفل عنه ثانية ما انتحر فاين كنت حين فكر في الانتحار ، فالتعلم ان الانتحار هي محاولة يفكر فيه المقبل عليه فكان له الفرصة ان ينجى لو كنت له صديقا واخا قريبا وابا رقيبا فاين كنت وهو ضعيف لا يستطيع مقاومة نكسته فلا يسجل حضورك في حياته الاساعة الاكل والشرب واللبس يعني تسعى لترزقه و حين ياتي اكل غلة تعبك تجده جثة خامدة يخلف لك سوى الالم والعار نعم الانتحا ر وشمة عار على الاباء فالاب الصالح والام الصالحة لا يسعيا فقط وراء الاكل والشرب غافلين على تغذيته بما يحتاجه ساعة الضيق.
وأرجع اليك انت ايتها الام وأعاتبك بشدة اين حبل الوريد الذي يبقى يجمعك بصغيرك مهما كبر لتغذيه بالقوة حتى يرد عن صوت الشيطان ساعة الضيق اين كنت حين انتحر فانشغالك عنه بتحضير الاكل والشرب وغشل الملابس والاواني ما يعني انك تنشغلين عنه فهقد دفعتي ثمن غفلتك ولتتألمي طول عمرك فالحياة حرب والداخل اليها لابد ان يكون مسلحا بالايمان وهو الزاد الذي انت كلفت به فالامومة ليست غريزة لبيت رغبتها وتهتمين فيما بعد بمشاكل الزوج وجري وراء النساء والاهتمام بما زاد او نقص من القوت فالقوت الصحيح والمبارك هو ذلك الدين القيم لو ارضعتين به صغيرك ما جاع وما عطش اين مفتاح سر ابنك اما انت اقرب الناس اليه فكيف لم يستطع إاتمانك على سره عفوا ايها الام انت لبيت رغبة الزواج لتلبي رغبة الامومة وبعد الرغبة اين انت ؟ اهملت الباقي وسلمتيه قربانا لصوت الشيطان ليواصل تربيته فأبكيه اليوم نادمة وا بحثي عن من ياكل الاكل ويلبس لبسه فقد ضاع وما ينتظره الاسوء مما قساه كان وحيدا وهو يعاني لا يسمع انينه احدا فأتحاداكم يا معشر الاباء من علم ابنه القران والتدبر فيه وعلمه الصلاة الصحيحة واذاقة لذة الايمان وعلمه التوكل على الله ساعة الحاجة و صاحب ابنه في الدنيا وكان له نعم الرفيق ان يقدم على الانتحار او حتى التفكير فيه فالفاشل من يخلف ولدا ينتحر فالانتحار هو نهاية ولا باب لتوبته فاخطاء ابنائنا هي موجودة ولن يتوقف عن الخطا لكن بحسابه والتقرب وحسن توجيهه يتوب كل مرة حتى يشتد عوده وله الاختيار اما ان يواصل على الدرب او يتغير فهو بعدها يكون مسؤولا على اعماله لكن ان ينحر هذا ما لا يرضاه ابدا الله ولا العقل المسلم فهذه الظاهرة كانت لدى المشركين الذين لا يؤمنون بحياة اخرى بعد الموت فيقدمون عليها لينهوا عذابهم لكن انها تكون موجودة بيننا نحن المسلمين فما فائدة ايما ننا ونحن نخلف من ينتحر وارجو المعذرة ان كنت قاسية لكن الظاهرة تستدعى ذلك لنراجع انفسنا وعواقب غفلتنا .
و لا احدا يبالي لهذه الخطورة التي اصبحت تهدد شبابنا كتهديد أي آفة من الافات ربما يحصى العدد ولا يهتم بالاسباب ومدى تفشيها بيننا وهي تكون حلا لمن سدت الابواب في وجهه ويأس من حل مشكلته ظنا منه انه سيرتاح بقبره واي راحة هذه التي يتكلم عنها المسلم وهو اعلم الناس بان بداية حياته تبدا يوم نهايته وباي حال ستلقى الله على اثم وباي جهنم ستقذف فيها ، فما من هم مهما طال الا ويليه الفرج و ما من مشكلة الا ولها حل واذا استعصى حلها ، لنا الله ينجينا وما يخيبنا ونحن ندعوه وما من ذنب الا والله غافره وما من فضيحة الا وياتي يوما وتنسى وسط الافضح منها والله قابل التوبة كيف نرحل اليه بارذل الآثام وتهون علينا ارواحنا وصاحب الروح قادر على ان يخرجنا من اخطر الكرب بقول الله تعالى ’’ استعينوا بالصبروالصلاة انها لا كبيرة الا على الخاشعين ’’ كيف نبخل على انفسنا بالدعوة الى من النجاة بيده وما من بلاء الا يكون امتحان ليزيد من قوة شخصيتنا واختبار لايماننا فلماذا تاذي نفسك ايها الانسان وصاحب البلاء حي لا يموت يسمع الداعي اذا دعاه ساعة الضيق وساعة الحاجة
فمهما تعددت اسباب المهم ان النتيجة واحدة فاين الايمان بالقضاء والقدر والرضى بما قسمه الله لنا فانت ايها الاب لو حرصت على تربية ابنك التربية الصحيحة وفق التعاليم الدينية وكنت له رقيبا حسيبا كل يوم وما تغفل عنه ثانية ما انتحر فاين كنت حين فكر في الانتحار ، فالتعلم ان الانتحار هي محاولة يفكر فيه المقبل عليه فكان له الفرصة ان ينجى لو كنت له صديقا واخا قريبا وابا رقيبا فاين كنت وهو ضعيف لا يستطيع مقاومة نكسته فلا يسجل حضورك في حياته الاساعة الاكل والشرب واللبس يعني تسعى لترزقه و حين ياتي اكل غلة تعبك تجده جثة خامدة يخلف لك سوى الالم والعار نعم الانتحا ر وشمة عار على الاباء فالاب الصالح والام الصالحة لا يسعيا فقط وراء الاكل والشرب غافلين على تغذيته بما يحتاجه ساعة الضيق.
وأرجع اليك انت ايتها الام وأعاتبك بشدة اين حبل الوريد الذي يبقى يجمعك بصغيرك مهما كبر لتغذيه بالقوة حتى يرد عن صوت الشيطان ساعة الضيق اين كنت حين انتحر فانشغالك عنه بتحضير الاكل والشرب وغشل الملابس والاواني ما يعني انك تنشغلين عنه فهقد دفعتي ثمن غفلتك ولتتألمي طول عمرك فالحياة حرب والداخل اليها لابد ان يكون مسلحا بالايمان وهو الزاد الذي انت كلفت به فالامومة ليست غريزة لبيت رغبتها وتهتمين فيما بعد بمشاكل الزوج وجري وراء النساء والاهتمام بما زاد او نقص من القوت فالقوت الصحيح والمبارك هو ذلك الدين القيم لو ارضعتين به صغيرك ما جاع وما عطش اين مفتاح سر ابنك اما انت اقرب الناس اليه فكيف لم يستطع إاتمانك على سره عفوا ايها الام انت لبيت رغبة الزواج لتلبي رغبة الامومة وبعد الرغبة اين انت ؟ اهملت الباقي وسلمتيه قربانا لصوت الشيطان ليواصل تربيته فأبكيه اليوم نادمة وا بحثي عن من ياكل الاكل ويلبس لبسه فقد ضاع وما ينتظره الاسوء مما قساه كان وحيدا وهو يعاني لا يسمع انينه احدا فأتحاداكم يا معشر الاباء من علم ابنه القران والتدبر فيه وعلمه الصلاة الصحيحة واذاقة لذة الايمان وعلمه التوكل على الله ساعة الحاجة و صاحب ابنه في الدنيا وكان له نعم الرفيق ان يقدم على الانتحار او حتى التفكير فيه فالفاشل من يخلف ولدا ينتحر فالانتحار هو نهاية ولا باب لتوبته فاخطاء ابنائنا هي موجودة ولن يتوقف عن الخطا لكن بحسابه والتقرب وحسن توجيهه يتوب كل مرة حتى يشتد عوده وله الاختيار اما ان يواصل على الدرب او يتغير فهو بعدها يكون مسؤولا على اعماله لكن ان ينحر هذا ما لا يرضاه ابدا الله ولا العقل المسلم فهذه الظاهرة كانت لدى المشركين الذين لا يؤمنون بحياة اخرى بعد الموت فيقدمون عليها لينهوا عذابهم لكن انها تكون موجودة بيننا نحن المسلمين فما فائدة ايما ننا ونحن نخلف من ينتحر وارجو المعذرة ان كنت قاسية لكن الظاهرة تستدعى ذلك لنراجع انفسنا وعواقب غفلتنا .