هارب هو على مسقط دمعك والمرحلة ينادي على مسمع الصمت بأسمك المصادر من أكفانه أنتي المرحلة
![]()
قدر مغرور يغتال البسمة ... يخنق ترانيمي ,
حين تأبط الوداع عند مفترق النبض .
لكن ..... مازالت مراسم الأمل تقرع الطبول ,
تزفها أكاليل الأحلام على قيثارة الدمع ,
مهما أتعب الحنين بكائي ...
مهما فاحت منه رائحة الألم ...
مهما بعثرتني الآهات ...
الروح تلملمني ؛
لأختبئ في ظل حنانه على مهد أمانينا ..
وعلى قدر ماتشتاقني الطعنات ....
تشتاقه الروح.
سيدة الروح البعيدة من منتهاه هو اللاهث بحبك الصغير ينبته لتعود المواسم لسمائه الأخيرة
نادى بأصوات البكاء تحجرج من قمة أنكساره البطيء فضّ خواتم الأشياء لينتهي قبل موته ألم تكوني كل موته والحياة
تبعثر يارفيقة الألم وهو يلململ أشتات حلم تحنط أو ارتوى من ضياع الأحرف المهزومة بالبعد والأغتراب ورائحة الحزن المر على أنهزام بقائه
صادر ماتبقى منه وانتظر لون عينيها كم يستهويه أن يستفيق كل يوم على نبضه الخافت عله يعلن أن للحقيقة وجهان وجهها أنتي ووجها الأخر أنتي أيضا ..................وينتهي فوق السراب