الـحــديـثـــــــ الشريف) ... صفة نعيم الجنة (الحديث

sofia 2009

:: عضو منتسِب ::
سبحان الله و بحمده
عدد خلقه .. و رضى نفسه .. و زنة عرشه .. و مداد كلماته
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
السلام عليكم و رحمة الله
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
بلغوا عني و لو آية
رواه البخاري

بسم الله الرحمن الرحيم
ما جاء في صف أهل الجنة

حدثنا ‏ ‏حسين بن يزيد الطحان الكوفي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏عن ‏ ‏ضرار بن مرة ‏ ‏ عن ‏ ‏محارب بن دثار ‏ ‏عن ‏ ‏ابن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أهل الجنة عشرون ومائة صف ثمانون منها من هذه الأمة وأربعون من سائر الأمم
‏قال أبو عيسى ‏هذا ‏حديث حسن ‏وقد روي هذا الحديث ‏عن ‏علقمة بن مرثد ‏عن ‏سليمان بن بريدة ‏ ‏ عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏مرسلا و منهم من قال عن ‏سليمان بن بريدة ‏عن أبيه وحديث ‏أبي سنان ‏ ‏عن ‏محارب بن دثار ‏حسن ‏ ‏و أبو سنان ‏ ‏اسمه ‏ ‏ضرار بن مرة ‏و أبو سنان الشيباني ‏اسمه ‏سعيد بن سنان ‏ ‏وهو بصري ‏و أبو سنان الشامي ‏اسمه ‏عيسى بن سنان ‏هو ‏القسملي


تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي




قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ ) ‏
‏بْنِ يَحْيَى الطَّحَّانُ الْأَنْصَارِيُّ الْكُوفِيُّ لَيِّنُ الْحَدِيثِ مِنْ الْعَاشِرَةِ ‏
‏( عَنْ ضِرَارِ بْنِ مُرَّةَ ) ‏
‏الْكُوفِيِّ كُنْيَتُهُ أَبُو سِنَانٍ الشَّيْبَانُ الْأَكْبَرُ , ثِقَةٌ ثَبَتٌ مِنْ السَّادِسَةِ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ ) ‏
‏أَيْ قَدْرُهَا أَوْ صُوِّرُوا صُفُوفًا ‏
‏( ثَمَانُونَ ) ‏
‏أَيْ صَفًّا ‏
‏( مِنْهَا ) ‏
‏أَيْ مِنْ جُمْلَةِ الْعَدَدِ ‏
‏( مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ ) ‏
‏أَيْ كَائِنُونَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ ‏
‏( وَأَرْبَعُونَ ) ‏
‏أَيْ صَفًّا ‏
‏( عَنْ سَائِرِ الْأُمَمِ ) ‏
‏وَالْمَقْصُودُ بَيَانُ تَكْثِيرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَأَنَّهُمْ ثُلُثَانِ فِي الْقِسْمَةِ . قَالَ الطِّيبِيُّ : فَإِنْ قُلْتَ كَيْفَ التَّوْفِيقُ بَيْنَ هَذَا وَبَيْنَ مَا وَرَدَ مِنْ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ " فَكَبَّرْنَا , فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ " فَكَبَّرْنَا فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ " , قُلْتُ : يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الثَّمَانُونَ صَفًّا مُسَاوِيًا فِي الْعَدَدِ لِلْأَرْبَعَيْنِ صَفًّا وَأَنْ يَكُونُوا كَمَا زَادَ عَلَى الرُّبُعِ وَالثُّلُثِ يَزِيدُ عَلَى النِّصْفِ كَرَامَةً لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَالَ الشَّيْخُ عَبْدُ الْحَقِّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي اللَّمَعَاتِ : لَا يُنَافِي هَذَا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ " لِأَنَّهُ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ رَجَاؤُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ ثُمَّ زِيدَ وَبُشِّرَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ بِالزِّيَادَةِ بَعْدَ ذَلِكَ . وَأَمَّا قَوْلُ الطِّيبِيِّ : يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الثَّمَانُونَ صَفًّا مُسَاوِيًا لِأَرْبَعَيْنِ صَفًّا فَبَعِيدٌ ; لِأَنَّ الظَّاهِرَ مِنْ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ ) أَنْ يَكُونَ الصُّفُوفُ مُتَسَاوِيَةً وَاَللَّهُ أَعْلَمُ اِنْتَهَى . ‏
‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ) ‏
‏وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ وَالدَّارِمِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي كِتَابِ الْبَعْثِ وَالنُّشُورِ . قَالَ الْحَافِظُ : وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ اِبْنِ مَسْعُودٍ بِنَحْوِهِ وَأَتَمُّ مِنْهُ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ . قُلْتُ : وَلَهُ شَاهِدَانِ آخَرَانِ مِنْ حَدِيثِ اِبْنِ عَبَّاسٍ وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى أَخْرَجَهُمَا الطَّبَرَانِيُّ وَالْحَاكِمُ كَمَا فِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( مُرْسَلًا ) ‏
‏أَيْ هَذَا مُرْسَلٌ ‏
‏( وَمِنْهُمْ ) ‏
‏أَيْ , مِنْ أَصْحَابِ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ‏
‏( وَأَبُو سِنَانٍ اِسْمُهُ ضِرَارُ بْنُ مُرَّةَ ) ‏
‏تَقَدَّمَ تَرْجَمَتُهُ آنِفًا ‏
‏( وَأَبُو سِنَانٍ الشَُّيْبَانِيُّ اِسْمُهُ سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ ) ‏
‏قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْبُرْجُمِيُّ أَبُو سِنَانٍ الشَُّيْبَانِيُّ الْأَصْغَرُ الْكُوفِيُّ نَزِيلُ الرَّيِّ , صَدُوقٌ لَهُ أَوْهَامٌ مِنْ السَّادِسَةِ ‏
‏( وَهُوَ بَصْرِيٌّ ) ‏
‏كَذَا قَالَ التِّرْمِذِيِّ وَفِي التَّقْرِيبِ وَتَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ وَالْخُلَاصَةِ أَنَّهُ كُوفِيٌّ فَتَأَمَّلْ ‏
‏( وَأَبُو سِنَانٍ الشَّامِيُّ إِلَخْ ) ‏
‏قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : ‏
‏( عِيسَى بْنُ سِنَانٍ الْحَنَفِيُّ أَبُو سِنَانِ الْقَسْمَلِيُّ ) ‏
‏الْفِلَسْطِينِيُّ نَزِيلُ الْبَصْرَةِ لَيِّنُ الْحَدِيثِ مِنْ السَّادِسَةِ . ‏

وصلى اللهم وسلم على محمد واله وصحبه اجمعين
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom