][ما الحب إلا لها][

satdodo707

:: عضو مثابر ::
.





.


.


][ما الحب إلا لها][


.. ويا سحرها المشتهى
يا رنين الخلاخل في مرمر الساق ،، يا شعرها
المترامي على كتفيها سنابل شمس ؛
تغار عليها ومنها الرياح
تهدهدها تارة .. وتبعثرها
..!ثم تزرعها جنة في أقاصي السهى
يا لميسا تميس على شرفة الكون غنجَا
تنهدت الشمس حين رأتها
وقالت : أيا ليتني كنتها
لك الله يا لائمي في هواها
لك الله يا عاشقا غيرها
ما الرصافة ؟ ما الجسر..؟
ما ظبية الحي ؟ ما جيدها ؟
ما عيون المها ..؟
.. ونقل فؤادك حيت تشاء
..!فما الحب إلا لها
بلادي قاصرة الطرف
قاهرة الروح
ريحانة الحرف
آسرة الدهر
ساحرة العمر
مبتدأ الحب والمنتهى

أنا لست (العزيز) ، ولكنني بـ(زليخا) أحق
فمن ذا يقول لنا هيت يا ربنا !؟
..وهممت وهمت
، وكنا
فكان انتشاء المدى في زمان الفنا
كان قصر العزيز ، وبرهان ربي ، يباركنا
والذي ُقدّ من كل أطرافه
..!كان – حقا – قميصي أنا
كان ذا ممكنا
(حين كانت زليخا تلقب بـ (الكاهنه

..تغير طعم الهوى
..تغيرت الأزمنه
وما خنت حبك ، لكنني إعتزلتك حين اتخذت سواي صديقا (وكان الصديق عدوا لنا !)
تذكرت (أهل الرقيم) .. تذكرت [(زينب) و(الكهف) و(الصوت)..]
..يا شهقتي الكامنه
،،فهرّبت حبي
أويت إلى الكهف وحدي ،،
!..توسدت ذاكرتي ، حلمي ، وهواي ، ونمت على نجمة ممكنه
.. أربعون سنه ..
،،تكبرين ، ويكبر في حبك القلب ،، يسهو ،، ينام ،، فيوقظه الحب
تستيقظ الآن في البال أغنية الميجنا)
أربعون سنه..
تفيض مجاري الهوى في عروقي ،،
يشيخ الهوى في دمي ،،
يضيق فؤاديَ عنه ، فمن ذا يعير الفتى قلبه كي يحبك أكثر يا سوسنه..! ؟
..أربعون سنه
..إيه يا وردة طلعت من غدير دمي
..إرتوت من دموع أبي ، من جراحه ، سبعا عجافا
وحين سنَت واستوت روضة من سنا
فتّحت عطرها للفراشات والنحل (كل الفراشات والنحل) دوني أنا
،،إيه يا سوسنه
..!هذه أربعون سنه

.. وصحوت ،،، تغير لون الصباح
،وصحوت على مشهد الماء يطفو على غابة النخل
..والنخل يذوي .. ينز جراح
!روضتي وردها مستباح
أربعون مضت
والذي بارك النخل في عيده الأربعين
غاب في حلمه واستراح
علي بابا) أنا .. وأنا نخلة)
!!والنخيل أنا .. أيها الـ(..) أربعون
ليتكم تعلمون
نخلتي لم تمت
..إنما صعرت سعفها للرياح
،،وأنا كنت دوما هنا
..!!صامدا في مهب الرماح
،،كلما سقطت قطرة من دمي في البطاح
..!!فتَّحت في المدى وردة من أقاح
أربعون مضت
وأنا لم أمت ..


.





.


.

ســـــلام
 
أنا لست (العزيز) ، ولكنني بـ(زليخا) أحق
فمن ذا يقول لنا هيت يا ربنا !؟
..وهممت وهمت
، وكنا
فكان انتشاء المدى في زمان الفنا
كان قصر العزيز ، وبرهان ربي ، يباركنا
والذي ُقدّ من كل أطرافه
..!كان – حقا – قميصي أنا
كان ذا ممكنا
(حين كانت زليخا تلقب بـ (الكاهنه




رائع ما اتحفتنا به يا رائع

كلمات تدغدغ الاحساس ما يحفز قارءها
على التيهان والابحار في غذب الكلام

الف شكر ليك اخي عز الدين
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom