أصفر من السقم *** أم من فرقة الأحباب ؟ يا ورد هون عليك *** عاد بلبلك ولهان يسأل عليك الربى *** والزهر والأنهار يهتف أين التي *** وهبتها مهجتي يا ورد ليه الخجل *** فيك يحلو الغزل
كلّ ذكريات العمر تمر أمام قلبي كرياح عاصفة تضربني تكتبني على ملامح الحزن ألف لون ولون.. ليته العمر يبقى لك والروح لا تفارقك ليته النبض يرسخ لك والحياة بمجملها بصخبها بهدوئها بأناقتها بفوضويتها بكل ما بها تبقيني فقط لكَ ولأجلك
ربما هناك شيءٌ ما؟
هو الذي يدفعني لنسيان الحاضر
والتملص من أهداب الماضي
والبكاء على أطلال المستقبل
شيء كثيراً ما بحثت عنه
بين دفاتر ذكرياتي المتربة
و داخل سراديب نفسي المعتمة
هو الذي جعل
عقارب الزمن تتوقف بي
عند منحدر الضياع
وفقدان الاتزان
هو ذاك الوهم الذي يصور
اللامبالاة و اللا وجود
.. لذة
وكأنها حلم الغد
وأمل المستقبل
يريد أن يدفعني
إلى جنون العصر السائد
أو يلقيني في بحار الماديات
يريد أن ينتشلني من إنسانيتي
ويجبرني على الانتحار
أن أستنشق رحيق الحياة
..حتى الموت
يريد أن يدفعني إلى نسيان
ما تبقي من حروف اسمي
يدفعني أن أعيش حراً طليقاً
.. بلا أوطان
وما زلت هنا يا بحري
ألتقط الحب كالعصافير
وأهديه لقلب بعيد عني
وما زلت هنا يا بحري
انتظر بزوغ الشمس
كي تدفئ اضلاعي المتجمده
ضياع ما بعده ضياع
اغتراب عن الروح والعقل
تائهة ما بين نبض مسموع
وقلب يعاني من بعد الحبيب.....
وردةٌ هي مجرّدة من رائِحتها جف َّ نداها .. وريقةُ شَجرةٍ خضراء تساقطتْ على الأرض فتيبّسَ لونها فتيتّمتْ الثِمارُ بلاها .. فراشةٌ هي بلا أجنحة مزّقَتْها طيورُ الظلام فسُجِنَتْ بسماها
\\
أنثى هي
ملتهبةُ الأشواق
خُنِقَتْ كلماتها
فضاعتْ حَكاياها .. ضخرةٌ صغيرة وَقَعتْ من قِمة جبلٍ
تقول اللي طرف عينك أنا مدري هدب أو عود أحس أني من اللي صابها ما شوف قدامي همست وقلت: لا تخافي على بحر العيون السود على شط الكحل مريت وهذا موضع أقدامي أدوّر عن ذهب عمري بقايا كنزي المفقود وأشوف الموج يطوي الموج ويبحر مركب أيامي عيوني بسمة أعيونك ولو صارت مطر ورعود أبشرب من ظما دمعك وابغسل جرحي الدامي عطيني عيونك الليلة وباكر يا عساه صدود أمانة لا مسحتي الكحل خلي طيف أحلامي أحبك كان يكفي الحب جروحي في هواك شهود أنا اللي راس مالي حلم وهم الدنيا قدامي
حبــيــبــــي
أنت من علمني أن الصدق هدف وان الثقة غاية وان الحب طريق جميل وان العشق داهية
أنت من علمني كيف الحب يكون وكيف التعامل معه و كيف هي أسراره
أنت من علمني كيف للجراح أن تداوى
أنت من علمني أن الإخلاص والإيثار هما عنوان يبحث عنه فيستدل به إلى طريق رائع سليم
أنت من أيقظ فيا صحوة أيامي فبقيت له اضحك واسعد وارتجي أنأجده في كل وقت
نعم حبيبي انت هو