الزعيم الخالد
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 7 جويلية 2009
- المشاركات
- 5
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
طغت المباراة المرتقبة بين المنتخبين المصري والجزائري على الأجواء السياسية في البلدين، خاصةً وأنها تتواكب مع احتفال الجزائريين بالعيد الـ55 لبلد المليون شهيد، حيث عبّر الجزائريون عن أملهم في تأهل الخضر لنهائيات المونديال والاحتفال به في شهر الثورة، وفي مقدمتهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
كما دعا وزيرا خارجية الجزائر مراد مدلسي ومصر أحمد أبو الغيط -على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب بالمغرب- الصحافةَ في بلديهما إلى تهدئة النفوس قبل المباراة الحاسمة بين منتخبي البلدين ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة إلى مونديال 2010.
واعتبر الوزيران -في تصريحاتٍ لوكالة الأنباء الجزائرية- أن على وسائل الإعلام في البلدين أن تتعاطى "في إطار رياضي وأخوي" مع المباراة، وقالا إن "مثل هذا التعاطي يساهم في تهدئة النفوس لدى أنصار وجمهور المنتخبين، ويساعد على استمرار وتعزيز الروابط الأخوية والتاريخية والمصالح المشتركة والعلاقات المميزة بين الجزائر ومصر".
واغتنم الوزيران المناسبةَ "للتأكيد على نجاح العرس الكروي بين البلدين الشقيقين، الذي يعد تتويجا للمستوى الرفيع الذي وصلته الكرة العربية"، وبحثا أيضا في شروط التحضير لهذه المباراة، والإجراءات المتخذة لتأمين سلامة الوفد الجزائري الرسمي المرافق للمنتخب والمشجعين الجزائريين خلال إقامتهم في مصر.
كما طغت أجواء المباراة على احتفال السفارة الجزائرية في القاهرة بالذكرى الخامسة والخمسين لاستقلال الجزائر، حيث أجمع الضيوف المشاركون في الاحتفال من رجال السلك الدبلوماسي المصري والجزائري والعربي على أن المباراة مجرد "مباراة كرة، وليست معركة حربية".
نشيد الخضر نتاج مصري جزائري
وحرص السفير الجزائري في القاهرة -عبد القادر حجار- على الإشارة في كلمته خلال الاحتفال إلى الدور المصري المساند لثورة الجزائر، مطالبا الشعبين بتذكر أن العلاقات بين البلدين أكبر بكثير من أي منافسة كروية أو رياضية.
كما أكد السفير أحمد بن حلي -الأمين العام المساعد للجامعة العربية، وهو جزائري الجنسية- على ضرورة وضع هذه المباراة في وضعها الصحيح، وأنها مجرد مباراة كرة قدم.
ورغم الفتنة القائمة بين الشعبين المصري والجزائري على التأهل لمونديال 2010 حاليا، فإن الشعبين جمعهما على مرّ التاريخ علاقات وطيدة، خاصةً في الخمسينيات؛ حيث يشيد الجزائريون دوما بدور مصر ورئيسها الراحل جمال عبد الناصر في مساعدة ثورة الجزائر على النجاح وتحقيق الاستقلال.
ويذكر أن النشيد الوطني الجزائري الذي يعزف في كل المحافل الدولية، هو نتاج جزائري مصري مشترك؛ حيث كتب كلماته الشاعر الجزائري الكبير مفدي زكريا داخل سجن بارباروس الفرنسي عام 1956، وقام بتلحينه الملحّن المصري الفذ محمد فوزي.
وتحدد نتيجة المباراة المرتقبة بين مصر والجزائر في القاهرة يوم الـ14 من الشهر الجاري في الجولة السادسة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال وأمم أفريقيا 2010، صاحب بطاقة التأهل عن المجموعة الثالثة إلى مونديال جنوب إفريقيا، بعدما ضمن المنتخبان تأهلهما إلى أمم إفريقيا بأنجولا.
كما دعا وزيرا خارجية الجزائر مراد مدلسي ومصر أحمد أبو الغيط -على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب بالمغرب- الصحافةَ في بلديهما إلى تهدئة النفوس قبل المباراة الحاسمة بين منتخبي البلدين ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة إلى مونديال 2010.
واعتبر الوزيران -في تصريحاتٍ لوكالة الأنباء الجزائرية- أن على وسائل الإعلام في البلدين أن تتعاطى "في إطار رياضي وأخوي" مع المباراة، وقالا إن "مثل هذا التعاطي يساهم في تهدئة النفوس لدى أنصار وجمهور المنتخبين، ويساعد على استمرار وتعزيز الروابط الأخوية والتاريخية والمصالح المشتركة والعلاقات المميزة بين الجزائر ومصر".
واغتنم الوزيران المناسبةَ "للتأكيد على نجاح العرس الكروي بين البلدين الشقيقين، الذي يعد تتويجا للمستوى الرفيع الذي وصلته الكرة العربية"، وبحثا أيضا في شروط التحضير لهذه المباراة، والإجراءات المتخذة لتأمين سلامة الوفد الجزائري الرسمي المرافق للمنتخب والمشجعين الجزائريين خلال إقامتهم في مصر.
كما طغت أجواء المباراة على احتفال السفارة الجزائرية في القاهرة بالذكرى الخامسة والخمسين لاستقلال الجزائر، حيث أجمع الضيوف المشاركون في الاحتفال من رجال السلك الدبلوماسي المصري والجزائري والعربي على أن المباراة مجرد "مباراة كرة، وليست معركة حربية".
نشيد الخضر نتاج مصري جزائري
وحرص السفير الجزائري في القاهرة -عبد القادر حجار- على الإشارة في كلمته خلال الاحتفال إلى الدور المصري المساند لثورة الجزائر، مطالبا الشعبين بتذكر أن العلاقات بين البلدين أكبر بكثير من أي منافسة كروية أو رياضية.
كما أكد السفير أحمد بن حلي -الأمين العام المساعد للجامعة العربية، وهو جزائري الجنسية- على ضرورة وضع هذه المباراة في وضعها الصحيح، وأنها مجرد مباراة كرة قدم.
ورغم الفتنة القائمة بين الشعبين المصري والجزائري على التأهل لمونديال 2010 حاليا، فإن الشعبين جمعهما على مرّ التاريخ علاقات وطيدة، خاصةً في الخمسينيات؛ حيث يشيد الجزائريون دوما بدور مصر ورئيسها الراحل جمال عبد الناصر في مساعدة ثورة الجزائر على النجاح وتحقيق الاستقلال.
ويذكر أن النشيد الوطني الجزائري الذي يعزف في كل المحافل الدولية، هو نتاج جزائري مصري مشترك؛ حيث كتب كلماته الشاعر الجزائري الكبير مفدي زكريا داخل سجن بارباروس الفرنسي عام 1956، وقام بتلحينه الملحّن المصري الفذ محمد فوزي.
وتحدد نتيجة المباراة المرتقبة بين مصر والجزائر في القاهرة يوم الـ14 من الشهر الجاري في الجولة السادسة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال وأمم أفريقيا 2010، صاحب بطاقة التأهل عن المجموعة الثالثة إلى مونديال جنوب إفريقيا، بعدما ضمن المنتخبان تأهلهما إلى أمم إفريقيا بأنجولا.