ْ~~ْ/أين هو إسلآمـ هؤلآء\ْ~~ْ

simOu19

:: عضو مُشارك ::
ْ~~ْ/أين هو إسلآمـ هؤلآء\ْ~~ْ

باسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

اليكم اخواني موضوع وجدته باحدى المنتديات

اعجبني كثيرا
اقرؤوه لن تخسرو شيئا....]


يعلمنا الإسلام الحرص على الصلاة في أشد المواقف حرجًا، فماذا يكون الحال حين نرى مسلمين يسمون باسم محمد وأحمد ومحمود وحسن وحسين وعبد الله، ولكنهم لا يصلون ولا يعرفون المساجد، يبلغ أحدهم الثلاثين والأربعين والخمسين وربما أكثر، ولم ينحن يومًا لله راكعًا، ولا عفر جبهته يومًا لله ساجدًا، ويسمى هؤلاء مسلمين، ويحسبون على الألف مليون ـ أو أكثر ـ من المسلمين!!

أين إسلام هؤلاء؟

إن اللقمة التي يأكلونها تلعنهم؛ لأنهم يأكلون نعمة الله ولا يؤدون شكرها، كيف بهؤلاء إذا دخلوا سقر، وسألهم أصحاب اليمين: ما سلككم في سقر أيها المجرمون؟ (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ..) (المدثر: 38 ـ 44).

ما حكم هؤلاء عند علماء المسلمين؟

أما من كان جاحدًا للصلاة، جاحدًا لفرضيتها، فهو كافر بالإجماع؛ لأنه شأنه شأن المشركين الذين وصفهم الله بقوله: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لاَ يَرْكَعُونَ) (المرسلات: 48).

وأما إذ كان مستخفًا بالصلاة، مستهزئًا بها، ساخرًا من أصحابها، فهذا كافر مارق مرتد ولا شك، وهو مثل الذين قال الله تعالى فيهم: (وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ) (المائدة: 58).

أما من تركها عمدًا كسلاً، فهذا هو الذي اختلف فيه أئمة المسلمين:

1- قال الإمام أحمد - في رواية شهيرة له - وإسحاق بن راهويه وعدد من الصحابة والتابعين: بأنه كافر ليس بمسلم، ما دام لا يصلي، ولا يؤدي حق الله تعالى بأداء هذه الفريضة، روى ذلك عن عدد من الصحابة - رضوان الله عليهم - وهو ظاهر الأحاديث التي جعلت الفاصل بين المسلم والكافر: ترك الصلاة.

2- وهناك مذهب الشافعي ومالك: أن تارك الصلاة عاص فاسق، يخشى عليه أن يختم له بالكفر، والعياذ بالله، إذا استمر على هذا؛ لأنه يرتكب أكبر الكبائر في الإسلام، بترك حق الله تبارك وتعالى، ومن داوم على هذا الترك يخشى أن يملأ السواد قلبه، فيموت على غير الإسلام، ما لم يتب الله - تعالى عليه -، وهو يستحق القتل عندهما، حدًا لا كفرًا، كما هو عند أحمد ومن وافقه.

3- وقال أبو حنيفة: هو وفاسق آثم، ويجب أن يؤدب ويضرب ضربًا موجعًا، ويحبس حتى يصلي.

وهذا أخف المذاهب، أخف المذاهب في تارك الصلاة كسلاً: أنه فاسق، و(بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ) (الحجرات: 11)، (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لاَّ يَسْتَوُونَ) (السجدة: 18).


ْ~~ْ/منقول\ْ~~ْ
 
فعلا فالإسلام عندهم مجرد فطرة جبلوا عليها و ليست لهم علاقة بما يحث عليه ديننا الحنيف
نسأل الله لهم الهداية و التوبة
مشكورة أخيتي بارك الله فيك
 
بارك الله فيكما شكرا على المرور العطر**
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom