التفاعل
3
الجوائز
167
- تاريخ التسجيل
- 16 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 978
- آخر نشاط
السعادة دائمًا مؤقتة وكذلك تكون الأحزان
السعادة دائمًا مؤقتة ..... والأحزان دائمًا مؤقتة
لأجلك فقط يا حبيبى
حلقت وحدى فوق مدينة ساكنة ... جميع من فيها نيام
ابحث فيها عن أمل .... أن اصنع منها الحب
حلقت وحدى فوق مدينة ساكنة ... جميع من فيها نيام
ابحث فيها عن أمل .... أن اصنع منها الحب
وأوقظ فيها الأحلام
بسلام .. أتطلع لمدينتك
لم أكن أعرف أن الحب هو السعادة المؤقتة ... فذكراك هى سمائى الواسعة
احلق بلا حدود فى هواك ... بلا مانع ... ولا سد
فقط حضنك الاتجاه ... وحنيني إليك هو الدليل
بك اسحق خوفى من المرتفعات .. ورعبى من الظلام
واهتدى بوجودك يا شمس العمر ... فى ليل هذه المدينة
احلق بلا حدود فى هواك ... بلا مانع ... ولا سد
فقط حضنك الاتجاه ... وحنيني إليك هو الدليل
بك اسحق خوفى من المرتفعات .. ورعبى من الظلام
واهتدى بوجودك يا شمس العمر ... فى ليل هذه المدينة
لم أكن اعرف أن كثرة الأحلام هى الأحزان
كأنك تهرب من حلم صعب إلى حزن فاطر ... فوق جسور معلقة فى السماء
فتشعر بالاختناق وتنهار ... سموم البغض تقتلنى ... تغتصب سلام نفسى
تذبح كلماتى قبل أن تخرج من على شفاهى
كأنك تهرب من حلم صعب إلى حزن فاطر ... فوق جسور معلقة فى السماء
فتشعر بالاختناق وتنهار ... سموم البغض تقتلنى ... تغتصب سلام نفسى
تذبح كلماتى قبل أن تخرج من على شفاهى
وقد كان حلمى أن احلق وارتفع ... لأعبر مدن وأسور ... وأصل لحدود مدينتك
وأثناء هذه الحالة من الحلم الخائف تتولد الأحزان ... مؤقتة إلى إن ألقاك
أنا وحدي بين هموم وأفكار تتصاعد كالضباب من فوق منازلها
... تحجب عنى الرؤية ...
وأثناء هذه الحالة من الحلم الخائف تتولد الأحزان ... مؤقتة إلى إن ألقاك
أنا وحدي بين هموم وأفكار تتصاعد كالضباب من فوق منازلها
... تحجب عنى الرؤية ...
تطبق على روحاً وجسداً ... فارتفع لأتخطها فى إعياء
قاتلنى أهلها فى الحب ... وقد ألقيت بجميع أسحلتى عند أقدامهم
ألقيت بكلماتى ... ألقيت بالسلام
مع أغصان الزيتون .... وبين أسراب الحمام
ألقيت بكلماتى ... ألقيت بالسلام
مع أغصان الزيتون .... وبين أسراب الحمام
لا أبغى حربا يا حبيبى ولا أريد القتال
فانا من برج الحوت .. أصدقاء السلام
ولكنى لا احترف البكاء ... ولا استسلم للجهل ولا لهذه الأفكار
ولا أساوم على البقاء هناك ... بأن التزم الصمت وأخون أصولى الغراء
فانا من برج الحوت .. أصدقاء السلام
ولكنى لا احترف البكاء ... ولا استسلم للجهل ولا لهذه الأفكار
ولا أساوم على البقاء هناك ... بأن التزم الصمت وأخون أصولى الغراء
قد تكون وحيدة رقيقة نسمة ... ولكنها ليست ضعيفة وهنة
قد تكون أيامى معدودات بعمر زهرات الياسمين
ولكنى لا أبغى أن أقضى حياتى اهرب من نفسى ... ومن وفائى لمبادئ وأصلى
قد تكون أيامى معدودات بعمر زهرات الياسمين
ولكنى لا أبغى أن أقضى حياتى اهرب من نفسى ... ومن وفائى لمبادئ وأصلى
قد يقولون أنى مجنونة واحلق فى الفضاء العالى ... وأنا لا اعرف الطيران
ولا احمل لمدينك خريطة ... ولا أدنى معرفة بمعالمها .... ولا سير حياة أهلها
ولا احمل لمدينك خريطة ... ولا أدنى معرفة بمعالمها .... ولا سير حياة أهلها
ولكن هذا للسعادة المؤقتة التى أشعرها بحضنك هناك
صدقًا لن يكون للياسمين عطر بدونك
ولن أرى ببعدك أبدًا وضوحًا الألوان
قد جنت وحيدة عندما عشقت فارسًا لا يهاب
قد جنت وحيدة عندما هامت وحدها فى السماء
قد جنت وحيدة عندما هامت وحدها فى السماء
ولكنى لا أخاف ولا أهاب
فالجنون يعتبر شجاعة ... الشجاعة هى غاية الإقدام
فالجنون يعتبر شجاعة ... الشجاعة هى غاية الإقدام
وأن كنت قد تقبلت مدينتك ... فذاك لأنى من قلبك هذا العشق استقبل
وأحول أفكارك الجميلة ... إلى دماء تسرى بشريانى
تصاحب دمائى الحرة .... ويضخها قلبى ... إلى رئتي هواءا نظيفًا
منك هذا الحب الطاهر أتنفس
وأحول أفكارك الجميلة ... إلى دماء تسرى بشريانى
تصاحب دمائى الحرة .... ويضخها قلبى ... إلى رئتي هواءا نظيفًا
منك هذا الحب الطاهر أتنفس
فأعيش وأبقى فى ظل قليل من السعادة ... أرفرف بأجنحتى أحيانا بالابتسامة
ولكم بكيت بعدك .. وغربتى .. ووحدتى
فأنا فوق مدينك تدمينى قسوتها واسعد بوجودك فى الوصال
فشعور الأمان بين ذراعيك يحمينى من الجراح
ولكن قسوتها مازلت تنال منى دائمًا
فأنا فوق مدينك تدمينى قسوتها واسعد بوجودك فى الوصال
فشعور الأمان بين ذراعيك يحمينى من الجراح
ولكن قسوتها مازلت تنال منى دائمًا
كأن النهاية تكتب لى على احجارها الصماء
"وارتميت خلف أسوار مدينك .... وما عدت بعد قادرة على الطيران"