العصا العجيبة ... أرجو التقييم

raouf1999

:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم أحضرت لكم قصة من تأليفي واسمها العصا العجيبة تفضلوا :
العصا العجيبة:
الفصل الأول
كان يا ماكان في قديم الزمان، كان يوجد شيخ ولديه ثلاثة أولاد. وكان اسم الولد الأكبر هشام، واسم الولد الأوسط رضا، واسم الولد الأصغر فريد ،وكانوا يدافعون عن قريتهم. وكان لدى الشيخ عصا عجيبة تطلق الرصاص، وتبعد الأشرار عن القرية. واستمر الحال هكذا والأعداء يهاجمون ولا يستسلمون ولكن العصا العجيبة والأولاد الثلاثة كانوا لهم بالمرصاد. وفي يوم من الأيام أتى الأعداء بعدد يزيد عن عدد سكان القرية بعشرات المرات, ودامت الحرب مائة يوم، وقتل وجرح الكثيرون ولكن القرويين لم يستسلموا، وأكملوا الصراع حتى أخرجوا الأشرار المحتلين، ففرحوا واحتفلوا بالنصر. وفي الليلة التالية قرر الأشرار أن ينفذوا خطة محكمة وهي أن يقسموا أنفسهم إلى أربعة مجموعات ويهاجموا القرية في الليل، وبالفعل فقد أغاروا على القرية وعندما سمع أهلها ذلك الضجيج، عرفوا بأنهم الأعداء. فتجهزوا وحملوا أسلحتهم، وخرجوا إلى القتال. وفي أثناء الحرب أتى جندي من خلف الشيخ وطعنه بالسيف. لكن الشيخ لم يمت بل أصيب بغيبوبة وصبر سكان القرية على القتال حتى انتصروا.
بعد انتهاءهم من المعركة، وجدوا الشيخ مغميا عليه، فأخذوه إلى الطبيب، فقال لهم: لا يوجد لهذه الغيبوبة إلا دواء واحد، وهذا الدواء يوجد وراء الشلال، والوصول إليه صعب يحتاج إلى متطوع شجاع، فقال هشام: أنا لها. ثم ركب جواده وانطلق مسرعا حتى وصل إلى الشلال فحاول المرور تحته ولكنه لم يستطع مقاومته فأغمي عليه وسقط عن ظهر حصانه.
وعندما أستيقظ وجد نفسه قد عبر الشلال فذهب يبحث عن النبتة حتى وجدها فذهب إلى القرية وأعطى الدواء إلى أبيه فشفي وفرح الجميع.

الفصل الثاني
بعد أن سمع الأعداء بخبر استيقاظ الشيخ من غيبوبته ثار غضبهم فقرروا أن يتدربوا حتى لا يقهروا واستمروا على ذلك حتى أصبحوا أقوياء لا يقهرون. وبعد ذلك هاجموا القرية وقتْل واحدٍ يستهلك عشرين رصاصة من العصا العجيبة وهكذا دامت الحرب بين سكان القرية وأعدائهم ثلاثين يوما أخرجوهم بعدها من قريتهم ولكن العصا العجيبة نفذت طاقتها فقال هشام: توجد عصا عجيبة أخرى ولكن الوصول إليها صعب إلا بواسطة الحصان الطائر وهذا الحصان يوجد عند شيخ طاعن في السن سأذهب إليه وأطلب منه أن يعيرني إياها . فذهب حتى وجد وادٍ يفصل بين القرية وبين الشيخ وحصانه فترك حصانه وعبر الوادي وبعد ذلك رأى الشيخ فقال له: مرحبا يا سيدي أيمكنك أن تعيرني حصانك؟ فقال الشيخ: ماذا ستفعل به؟ فقال هشام: أريد أن أحضر به العصا العجيبة فرد عليه قائلا: كما تريد, ولكن احذر فإن ركوبه صعب. فأجاب هشام: لا تقلق سأكون عند حسن ظنك بي. وعندما ركبه لم يستطع التحكم فيه, فسقط.فقال الشيخ: أنت لست أهلا لركوبه. فعاد هشام إلى البيت خائبا وعندما وصل إلى القرية قال له أبوه: أين العصا يا هشام؟ فأجاب بحزن: لم أستطع ركوب الحصان الطائر ولهذا لم أحضر العصا. فرد أبوه بنبرة خافتة: لا فائدة منك. وعندئذ قال رضا:اعتمدوا علي سأركب الحصان وأحضر العصا العجيبة وامتطى جواده وذهب إلى الشيخ وقال له: مساء الخير يا سيدي هل ستعيرني حصانك؟ فقال الشيخ:ماذا ستفعل به؟ فأجاب: أريد أن أحضر العصا العجيبة, فقال الشيخ: انتظر حتى الصباح فالجو غير مناسب. فقال رضا: لا يهمني . وامتطى الحصان الطائر ومشى به. لكن البرد والرعد والمطر أفقدوه توازنه فسقط فقال له الشيخ: أنت لست أهلا لركوبه. فعاد أيضا خائبا إلى البيت, فقال له أبوه: أين العصا العجيبة؟ فأجاب رضا: لقد كان المطر والرعد قويين جدا, ولهذا فقدت توازني. فكاد أبوه أن يضربه من شدة الغضب, ولكنه تمالك نفسه وقال:ولدان فاشلان.. وفي تلك الأثناء قال فريد لأبيه: أيمكنني أن أذهب؟ فأجاب الشيخ: بالطبع يمكنك ذلك. فقال أخواه : يظن نفسه أفضل منا.. وبعد ذلك انطلق حتى وصل إلى الشيخ, فحياه وطلب منه أن يعيره الحصان الطائر فوافق الشيخ، فركب فريد الحصان وانطلق به, وعندما وصل إلى البحر طار الحصان وأكمل طريقه حتى وصل إلى الشاطئ, فبحث عن العصا العجيبة حتى وجدها في كهف, فحملها وعاد إلى الشيخ ليرد له حصانه. وبعد ذلك عاد إلى القرية ومعه العصا فوجد الأعداء يهاجمون القرية فأطلق رصاصة فقضى عليهم كلهم.

الفصل الثالث:
بعد أن أصبحت القرية في أمان, أراد الإخوة الثلاثة أن يتجولوا حول العالم لينقذوا الفقراء والمظلومين من الأشرار والمنحرفين فأخذوا معهم العصا العجيبة ومضوا في رحلتهم فذهبوا أولا إلى الجزائر وأعادوا للمحرومين حقوقهم, وهكذا فعلوا في إيران ثم السعودية ثم أفغانستان ثم باكستان ثم المغرب ثم السودان ثم إفريقيا ثم الصحراء ثم العراق ثم الإسكيمو ثم سويسرا ثم سوريا ثم الهند ثم جزيرة رودس ثم جزيرة كارياتوس ثم خليج سلونك ثم جزرسيكلاديس ثم جزر الأند ثم جزر وركد ثم كيراكول ثم جزر هبريدس ثم جزيرة سكايا وبعد ذلك ذهبوا إلى أمريكا, ولكن كان هناك كثير من الفساق والمنحرفين و آكلي الحرام وكانوا مجتمعين ومشكلين لفريق متحد. ولكن الأولاد الثلاثة حاربوهم ولكن دون جدوى: فكلما قتلوا واحدا منهم ازداد العدد فقاتل الأولاد حتى تعبوا فأخذهم الأعداء إلى السجن و بقوا وفيه حتى استعادوا عافيتهم وبعدها حملوا العصا وهدموا باب السجن وخرجوا وقضوا على كل الأشرار. وبعدها أكملوا طريقهم نحو الكون, لمساعدة الفقراء والمساكين حتى انتهوا.وبعدها عادوا إلى القرية وعاش الجميع في سلام.

أرجو التقييم والإنتقادات
:cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:
 
شكرا الله يبارك فيك
 
توقيع السلطانة
مليح خووو
لاباس بيك
 
يعطيك الصحة قصة رائعة...اتحفتنا بها ...دمت متميزا
 
مليح خووو
لاباس بيك
شكرا هدى على المرور جزاك الله خيرا
يعطيك الصحة قصة رائعة...اتحفتنا بها ...دمت متميزا
شكرا على المجاملة فوفا شرفني مرورك
جميل اجمل كلام سمعته اليوم جاء من قصتكم جميل
والله تستحق عصا تتلاعب في اصابع التاريخ والسحرة والسلاطين والعرسان ومارب اخري
واصل جيد
شكرا أخي حميد على المجاملة وشكرا على الرد والمرور
شكرا الله يبارك فيك
وفيك بركة أختي شكرا على الرد والمرور


:::::
:::تحياتي:::
:::::
 
آخر تعديل:
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom