التفاعل
2
الجوائز
17
- تاريخ التسجيل
- 4 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 472
- آخر نشاط
انتم دائما تتكلمون وتقولون نحنو حلفاء اليهود وماذا عنكـــم انتـــــم..!!!!!
اترككم مع الصـــور؟؟؟
الصـــور تتحــــدث,,,,
صور بوتفليقة مع باراك
لقاء بوش و بوتفليقة
و.............................................الخ
هذا اولا ثانيا نعم انا مصابه بأميه سياسيه في بعض الدول او السياسات المهمشه بالمعنى العام التافه
التي ليست لها قيمه,,,,
ثالثا واضح انكـ لا تفقهين شيئا في السياسه,,
انا لا ارد على العميان المتعصبين عشان لاعطي الموضوع اكبــر من حجمه
واخيـــــرا"..
العلاقات الجزائرية مع الكيان الصهيوني
نقلا عن موقع وكالة الأخبار الإسلامية- نبأ.
العلاقات الجزائرية مع الكيان الصهيوني تأمل كيف تمكنت إسرائيل من اقامة علاقات من نوع ما علنية أو سرية, مع أربع دول من الدول المغاربية الخمس, فاذا استثنينا ليبيا, فاسرائيل لها علاقات قوية وقديمة مع المغرب, التي تحتفظ بروابط وثيقة مع اليهود المغاربة وهم كثر, سواء المقيمون فيها حتي الآن, أو المهاجرون إلي إسرائيل, ولقد تباهي احد كبار المغاربة يوما, بأن بلاده تملك أقوي لوبي يهودي داخل إسرائيل, ومنه جاء أكثر من وزير مغربي الأصل في حكومة باراك الحالية, أبرزهم ديفيد ليفي وزير الخارجية, والمغرب ايضا هي صاحبة اللوبي الأول في الاتصالات السرية المصرية ـ الإسرائيلية, التي مهدت لكامب ديفيد..
وعلي منوال المغرب سارت تونس, إلي حد ما, فأقامت مثل المغرب مكتبا للتمثيل في إسرائيل, مقابل مكتب إسرائيلي فيها, إن كان قد أصابه الجمود في ظل حكومة نيتانياهو السابقة, فقد عادت الروح إلي العلاقات الآن, كما تدعي المصادر الإسرائيلية, رغم التحفظ التونسي!
لكن الجديد حقا في هذا المجال هو ماجري ويجري, علي الساحتين الجزائرية والموريتانية, مما يثير أشد أسئلة الدهشة تعقيدا..
جزائريا.. هناك ثلاث علامات بارزة, وقعت خلال الشهور القليلة الماضية, رسمت معالم جديدة في العلاقات, المحتملة مع إسرائيل, نفاذا من بوابات التطبيع.. المحطة الأولي كانت في لقاء المصافحة والحوار القصير الذي جري بين الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة, بعد انتخابه بأسابيع, وباراك رئيس وزراء إسرائيل, علي هامش جنازة الملك الحسن الثاني عاهل المغرب السابق, وقيل يومها إنها مصادفة ومجاملة غير مقصودة, لكنها بدأت أسئلة الدهشة, ثم جاءت المحطة الثانية, من خلال اجتماع الرئيس بوتفليقة مع وزيرين إسرائيليين, هما شيمون بيريز, وبن عامي, علي هامش مؤتمر عقد قبل أيام في بالمادي مايوركا الاسبانية, وتبعتها المحطة الثالثة بالحديث الذي أدلي به بوتفليقة أيضا, لصحيفة إسرائيلية, احتفت بنشره جيدا, واعتبرت ما جاء فيه منسوبا للرئيس الجزائري, تتويجا لتعاون اقتصادي فني, وتمهيدا لتطبيع سياسي وشيك بين البلدين, فاذا بأسئلة الدهشة تتتالي وتتعقد..
الى ذلك فأن مصافحة باراك -بوتفليقة ليست الأولى من نوعها ,فقد فاجأتنا الصحف في عام 1986 بمصافحة بين وزير خارجية الجزائر في عهد الشاذلي بن جديد الدكتور أحمد طالب الابراهيمي و شمعون بيريز وزير خارجية الدولة العبرية في ذلك الوقت,وقد قالت الجهات الجزائرية الرسمية أنذاك أن هذه المصافحة هي محض فخ وقع فيه وزير خارجية الجزائر ,و أستغلت الصحافة العالمية هذه المصافحة , أما مصافحة بوتفليقة-باراك فقد بررها الرسميون في الجزائر بقولهم أنها محض صدفة.
غير أن السفير الاسرائيلي السابق في باريس أوفاديا سافير و الذي كان له دور كبير في بناء الاتصالات الاسرائيلية -الجزائرية قد كشف أن أحد مستشاري الشاذلي بن جديد التقى مرات عديدة شمعون بيريز عندما كان وزيرا للخارجية وذلك بين عامي 1986-1988 , كما أن عاصمة أوروبية تقع في شمال العالم استضافت لقاءا سريا بين مسؤول جزائري وشمعون بيريز.وتجدر الاشارة أيضا أن الشخصية التي كانت تقابل شمعون بيريز كانت مقربة من الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد و هي مقربة اليوم من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة .
وهذه الاتصالات بدأت عن قرب عندما نجحت فرقة كوماندوس اسرائيلية من اغراق سفن حربية تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في ميناء عنابة في شرق الجزائر ,وكان ذلك أول اختراق اسرائيلي للحدود الجزائرية و جرت عقب هذا الحادث لقاءات في بون لمعالجة ذيول هذه المعضلة بين الاسرائيليين والجزائريين.
وتردد المعارضة الجزائرية خبرا مفاده أن جنرالا اسرائيليا كان قد زار الجزائر بوثيقة سفر أوروبية سنة1992 , وأن التنسيق بين الجزائر والدولة العبرية ليس في المجال الصحي فقط كما ذكرت جريدة لوموند المشهورة بل يتعداه الى قضايا أكبر بكثير .
وفي سنة 1994 وصلت اول بعثة صحية من وزارة الصحة الاسرائيلية الى الجزائر سرا وكانت مهمتها التوقيع على أول اتفاق صحي بين الجزائر والدولة العبرية وذلك بعد اتفاق أوسلو.
و كانت البعثة الصحية الاسرائيلية قد وصلت الى الجزائر عبر تونس وطلب من أفرادها عدم التحدث باللغة العبرية ,وكان ضمن الوفد يهود متحدرون من أصول مغربية و قال أحدهم أضطررنا أن نتكلم بالفرنسية والعربية.
كما ان رئيس تحرير جريدة الوطن الناطقة باللغة الفرنسية عمر بلهوشات سبق له وأن زار اسرائيل و أجرى حوارا متشعبا مع شمعون بيريز وماكانت الزيارة لتتم لولا الضوء الأخضر الذي تلقاه بلهوشات من جهات نافذة في الجزائر ,كما أن جريدة الخبر الجزائرية الناطقة هذه المرة باللغة العربية أجرت حوارا مع رئيس الحكومة الاسرائيلية يهودا باراك الذي رحب بمقابلة بوتفليقة في أي وقت وقال أن اليهود الجزائريين قد يساهمون في دعم العلاقات الجزائرية - الاسرائيلية .
وتتوقع مصادر جزائرية عليمة أن يتطور التعاون العلمي والزراعي والتكنولوجي بين تل أبيب والجزائر, و قد وصلت الى الجزائر بعثة اسرائيلية علمية للقيام بمشاريع منها استغلال المياه و الزراعة في الأراضي الصحراوية و معلوم أن اسرائيل برعت في مجال سرقة مياه الليطاني من الجنوب اللبناني , وتحويل الأراضي القاحلة الى أراضي خضراء .
كل هذه المعطيات وغيرها تؤشر الى قرب نضج العلاقات الجزائرية -الاسرائيلية ,و تعتقد دوائر القرار في الجزائر أنه بعد أوسلو لا داعي لابقاء الجسور مقطوعة مع الدولة العبرية , و لقد ان الأوان للعب على المكشوف ,فاسرائيل باتت دولة واقعية حقيقية في الخارطة العربية و ثانيهما أن بوتفليقة يرى أن أقرب طريق للوصول الى واششنطن هو المرور بالدولة العبرية ,و تم له ما أراد حيث بدأت الوفود الأمريكية تتهاطل على الجزائر من مختلف المستويات السياسية والاقتصادية وحتى الأمنية والعسكرية ,وبناءا عليه بدأ البعض في الجزائر يتساءل هل يمكن أن تضطلع الجزائر بالدور المصري خصوصا و أن واشنطن بين الحين والأخر تلوح بقرب استغنائها عن مصر عبر رسائل متعددة .
واذا كان الاعلام الجزائري الرسمي قد تجاهل موضوع المصافحة فان الأحزاب الجزائرية المحسوبة على الخط الفرانكفوني -العلماني -البربري قد هللت للمصافحة و طالبت بتحقيق المزيد من التقارب مع ابناء العمومة في تل أبيب و ذهب رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري رضا مالك الى القول بأن بلاده تأخرت في اتخاذ المبادرات التي من شأنها الدفع في اتجاه تجاوز الجمود السياسي و الديبلوماسي.
وفي الجهة المضادة عبد الله جاب الله زعيم حركة الاصلاح الوطني الذي أدان لقاء بوتفليقة-باراك وأعتبره تراجعا عن المواقف الجزائرية المعروفة تجاه اسرائيل .
ويعتبر المراقبون في العاصمة الجزائرية أن اقامة علاقات مع الدولة العبرية سيكون له أكبر الضرر على الجزائر نفسها خصوصا وأنه بحوزة الأجهزة الأمنية الجزائرية العديد من المعلومات عن تورط الموساد الاسرائيلي في كثير من القضايا الداخلية في الجزائر ,وقد أعتقلت هذه الأجهزة في وقت سابق بعض المواطنين العرب يتعاملون مع الموساد .كما أن صحيفة البايس الاسبانية الصادرة بتاريخ 24 أوت/أغسطس 1998 قد كشفت عن تقرير للاستخبارات الاسبانية و فيه معلومات عن المفاعل النووي الجزائري في منطقة عين وسارة وكيف أنه محل متابعة من قبل الأجهزة الأمنية الاسرائيلة التي كلفت حلفاءها أيضا برصد هذا المفاعل.ورغم علم أن الدوائر الجزائرية بالكثير من هذه المعطيات وبغيرها والتي مازالت طي الكتمان الا أن الرئاسة الجزائرية مصرة على نوع من العلاقة مع الدولة العبرية وذلك لأسباب يرددها صناع القرار في قصر المرادية ومنها :
_العلاقة مع الدولة العبرية من شأنها ايصال الجزائر على الخط السريع الى واشنطن وما يتفرع عنها من عواصم القرار والنفوذ.
-الحصول على دعم الصناديق والبنوك الدولية حيث سبق لعبد العزيز بوتفليقة أن أكد مرارا بأن خزانة الدولة الجزائرية خالية وفارغة بالكامل ومشروع بوتفليقة في حاجة الى سيولة لاعادة الأمل الى الشباب الذي يعتبر ثلاثة ملايين منه عاطل عن العمل .
-في انتقاده لمعارضي المصافحة قال بوتفليقة في خطاب له "أما أولئك الذين ينصبون أنفسهم كواعظين ومقدمي دروس وأخص بالذكر الأشقاء والخلان ,فاننا نطلب منهم أولا أن يوضبوا بيوتهم و أن تدخلهم في قضايانا الداخلية والخارجية غير مقبول تماما "
ومعنى ذلك أن الجزائر تريد أن تلعب على المكشوف هذه المرة وذلك كله يدخل في سياق سياسة بوتفليقة الرامية الى كسر التابوهات والمحرمات ,خصوصا أذا علمنا أن الدولة العبرية قدمت عرضا مغريا لشراء الغاز الجزائري في عهد اليامين زروال وهي تكرر الطلب في عهد بوتفليقة و ربما الأرضية اليوم مهيأة أكثر من البارحة .
ويبقى القول أن الاستعجال بكسر التابوهات والمحرمات على صعيد العلاقات الجزائرية -الاسرائيلية قد تحدث مزيدا من التصدع في الجدارالجزائري الذي مازال يبحث عمن يرممه ترميما حقيقيا لا ترميم مناورة وترميم ترقيع لن يساهم اطلاقا في تمتين البنيان بقدر ما يجعله يهوى مع أول ريح عاتية
اليهود وراء الراي في المغرب العربي
عاد في المدة الأخيرة الى الجزائر المطرب الجزائري الشاب خالد الذي نال شهرة واسعة في أوروبا و في فرنسا على وجه التحديد , ويعرف الشاب خالد في الأوساط الفنية الجزائرية والمغاربية باسم ملك الراي وعلى الرغم من أن الشاب خالد كان متهما بقضية اغتصاب في مدينة وهران الجزائرية الا أنه وصل الى الجزائر وسط حفاوة اعلامية بالغة فيما لا يزال مئات المنفيين الجزائريين خارج الجزائر .
والمتتبعون لفن الراي في الجزائر يرون أن سطوع نجم الشاب خالد لم يكن طبيعيا والدليل على ذلك أغانيه التي لا تمثل ذلك النوع الجيد من الطرب اللهم الا الايقاع الغربي لموسيقاه.
ويرى بعض العاملين في مجال الفن الجزائري ومنهم الملحن معطي بشير أن اللوبي الفرانكفوني الفاسد الذي كان موجودا داخل التلفزة الجزائرية هو الذي مهد لموجة الراي تكريسا للفن الغربي والطرب الأوروبي وقتل القيم التي أمن بها وناضل لأجلها الشعب الجزائري .و قد أتهم الملحن الجزائري معطي بشير غير مرة في الصحافة الجزائرية الملحن الذي برع في تلحين أغاني الراي محمد عنقر بالوقوف وراء افساد ذوق الشباب وافساد التلفزة الجزائرية لصالح دعاة الموجة الجديدة , وكانت التلفزة الجزائرية قد أصبحت حكرا على مروجي الحرف الفرنسي .
و أفاد صحافيون جزائريون أن مدير التلفزيون الأسبق عبدو بن زيان المحسوب على التيار الفرانكفوني كان على علاقة وطيدة باللوبي اليهودي في فرنسا وهناك وثائق تؤكد هذه العلاقة كما أن هناك رسائل متبادلة بين جهات فرنسية والتلفزيون الجزائري في وقت سابق . وفي بداية الثمانينات شرع التلفزيون الجزائري في مقاطعة البرامج العربية من أفلام ومسلسلات وحصص تربوية وثقافية وبات الانتاج التلفزيوني في معظمه فرنسيا كما يقول محمد العربي الزبيري في كتابه عن الغزو الفكري الفرنسي للجزائر , وبانفتاح التلفزيون الجزائري على الانتاج الفرنسي انفتح أيضا على طرب الراي باعتباره يحاكي الطرب الغربي ونصف كلماته بلغة موليير الفرنسية . وغير الوسائل الاعلامية الرسمية فان الوسط الفني في الجزائر يتهم القيمين على المجمّع التجاري -رياض الفتح- بالترويج للشاب خالد وغيره من الشباب , وتقع منطقة رياض الفتح على رابية جزائرية في الوسط الجزائري في قلب العاصمة , وأقيم في نفس المكان تمثال للشهيد وبجواره أقيمت علب الليل ومحلات اللهو والرقص والديسكو , ويتردد على هذه الأماكن أبناء الطبقة البورجوازية في الجزائر ويدير معظم محلاته ضباط في المؤسسة العسكرية أو عقداء سابقون في الجيش الجزائري وبعض رؤساء الأحزاب المحسوبين على خط الموالاة ويعترف العقيد اسماعيل أحد المتنفذين في رياض الفتح أنه ساهم في اطلاق الراي في هذه المنطقة بعد أن كان الراي في عرف الجزائريين يعني خدش الحياء وكسر المقدسات
وبات الشاب خالد قدوة للعديد من الشباب الجزائريين الذين فارقوا القديم وداسوا على القيم والمقدسات وحتى دائرة الانتاج الفني سابقا والتي كان على رأسها محمد بوسنة كانت تشترط على المتقدم بانتاج فني أن يتمتع بمقاييس الشاب خالد في الأداء ومحتوى النص الغنائي .ومعروف أن المذيعة التلفزيونية نعيمة ماجر أخت اللاعب الدولي رابح ماجر أقيلت من منصبها لأنها كانت تقدم الفقرات التلفزية بلغة عربية سليمة .وقد تحدثت المطربة الجزائرية التي كانت تغني على الطريقة الكلثومية وأنتقلت الى الراي عن العراقيل التي وضعها في وجهها التلفزيون الجزائري لأنها تؤدي الأطوار الكلاسيكية , وظلت لفترة طويلة بلا عمل حتى جاعت بتعبيرها وقد حثها لوبي الراي في التلفزيون الجزائري على أن تغني الراي وبالفعل خلعت ثوبها الطويل وأرتدت الجينز وأصبحت تغني الراي ولما سألتها منشطة تلفزيونية عن سبب تخليها عن الغناء العربي التقليدي أجابت بصراحة : أريد أن أكل الخبز والمطربة هي بطبيعة الحال حسيبة حمروش . أما الشاب خالد فبعد اقدامه على اغتصاب فتاة جزائرية في ريعان الشباب فرّ الى باريس وليس كما ردد هناك أنه فر من الأصوليين و أثناء وجوده في باريس حكمت عليه محكمة وهران بالسجن لمدّة سنة ونصف .واضافة الى هذه الحادثة فان الشاب خالد كان فارا من الخدمة العسكرية وللاشارة فان القوانين العسكرية في الجزائر صارمة تجاه الفارين من الخدمة العسكرية , الا أن الشاب خالد ومن خلال اتصالاته ببعض الشخصيات النافذة وذات الرأي والراي على حدّ سواء تمكن من الحصول على بطاقة الاعفاء من الخدمة العسكرية ,وفي باريس تعرف الى فتاة فرنسية من أصل يهودي وأعلن في باريس أنه مستعد للتوجه الى تل أبيب والغناء هناك , و بعد هذا التصريح سلطت عليه الأضواء وأنفتحت أمامه الأبواب خصوصا وأن الاعلام الفرنسي يديره فرنسيون من أصل يهودي . ولسائل أن يسأل هل سطع نجم -الراي- في الجزائر وخارجها بدون وجود أجهزة خفيّة تعمل على الترويج له ضمن استراتيجية معينة تسعى لتحقيق أهداف معينة !
المؤكد أن غناء الراي في الجزائر لا يحمل ميزات الفن الذي يفرض نفسه من خلال مضامينه السامية والفنية أيضا ,ففي باريس تمكنت شركات الانتاج الفني الفرنسية ومعظم أصحابها من اليهود الذين سبق لهم وأن عاشوا في المغرب العربي , من استقطاب مطربي الراي كالشاب خالد والشاب مامي ويدير هذه الشركات المنتج اليهودي ميشال ليفي الذي أطلق العديد من مطربي الراي و قد صرح الفنان الجزائري عبد المجيد مسكود صاحب أغنية :الجزائر يا عاصمة لمجلة الوحدة الجزائرية أن الشاب خالد والشاب مامي يقف وراءهما يهود في الجزائر وفرنسا على حدّ سواء . أما المنتج الجزائري بوعلام ديسكو صاحب شركة المغرب للانتاج الفني فيقول أن ميشال ليفي ليست له صلة بالفنانين فهو ينتظر وصول مغني في بارباس -منطقة باريسية يكثر فيها المهاجرون - ليقدمه للمختصين وميشال ليفي من النوع الذي يلبس فستانا في الليل أو كما قال صاحب شركة المغرب للانتاج الفني.
و يعترف المطرب الجزائري محمد العماري أن هذه الشركات مشبوهة ويذكر أنه حاول التعاقد مع شركة بريطانية تتبنى أغاني الشاب خالد ومجمل أغاني الراي فأشترطت عليه أن يغير اسمه من محمد العماري الى مامي لامي امعانا في تذويب شخصيته فرفض وعاد الى الجزائر .أما الصحافي عبد الله .ب فيقول أملك معلومات ووثائق تؤكد دور الماسونية في دعم الشاب خالد وأمثاله في الجزائر ,ومن فرنسا الى أمريكا تمكن الشاب خالد من التعاقد مع شركات أمريكية لا يشك اثنان في هوية أصحابها وصلتهم بالدولة العبرية .
لقد كان رواد حزب فرنسا في الجزائر يرفضون كل ما هو عربي حتى فيما يتعلق بالغناء والطرب وللقضاء على الفن العربي النبيل قام هؤلاء بتشجيع الراي والترويج له كمدخل للترويج للأغنية الغربية والفرنسية على وجه التحديد , وفي هذا المضمار يقول ناقد فني جزائري : أن الفن العربي ازدهر في الجزائر بعد تولي أحمد طالب الابراهيمي لوزارة الثقافة والاعلام و بعد وصول الشاذلي بن جديد الى الحكم ازداد نفوذ الفرانكفونيين وتمكنوا من وزارة الثقافة والاعلام وراحوا يروجون لبضاعة الراي وفرضوا هذه البضاعة على الجزائريين . وحتى القناة الثالثة الجزائرية الناطقة بالفرنسية كانت تذيع صباحا مساءا أغاني الراي رغم أنها قناة متخصصة باللغة الفرنسية .وكانت هذه القناة تصف معارضي هذا الفن السيئ بالفاشيين وكان السامع لهذه القناة يتصور أنه في دولة غير عربية ,وكانت نتيجة نشر أغاني الراي أن أدى ذلك الى طمس كامل للتراث الجزائري وتكريس الانحطاط الثقافي وتشويه الهوية الجزائرية والمغاربية ذات البعدين العربي والاسلامي , والعجب كل العجب اذا علمنا أن اليهود الجزائريين هم أول من دشنّ لبنة الراي في المغرب العربي أثناء فرنسا للمغرب العربي و خلقوا هذا التيار الفني .
وتسليط الضوء الغربي والعالمي على الراي ومن خلال تلميع الشاب خالد والشاب مامي و غيرهما هو في الواقع احياء لتراث يهودي يريده الاستراتيجيون اليهود متجذرا في منطقة المغرب العربي!!!!
اترككم مع الصـــور؟؟؟
الصـــور تتحــــدث,,,,
صور بوتفليقة مع باراك
لقاء بوش و بوتفليقة
و.............................................الخ
هذا اولا ثانيا نعم انا مصابه بأميه سياسيه في بعض الدول او السياسات المهمشه بالمعنى العام التافه
التي ليست لها قيمه,,,,
ثالثا واضح انكـ لا تفقهين شيئا في السياسه,,
انا لا ارد على العميان المتعصبين عشان لاعطي الموضوع اكبــر من حجمه
واخيـــــرا"..
العلاقات الجزائرية مع الكيان الصهيوني
نقلا عن موقع وكالة الأخبار الإسلامية- نبأ.
العلاقات الجزائرية مع الكيان الصهيوني تأمل كيف تمكنت إسرائيل من اقامة علاقات من نوع ما علنية أو سرية, مع أربع دول من الدول المغاربية الخمس, فاذا استثنينا ليبيا, فاسرائيل لها علاقات قوية وقديمة مع المغرب, التي تحتفظ بروابط وثيقة مع اليهود المغاربة وهم كثر, سواء المقيمون فيها حتي الآن, أو المهاجرون إلي إسرائيل, ولقد تباهي احد كبار المغاربة يوما, بأن بلاده تملك أقوي لوبي يهودي داخل إسرائيل, ومنه جاء أكثر من وزير مغربي الأصل في حكومة باراك الحالية, أبرزهم ديفيد ليفي وزير الخارجية, والمغرب ايضا هي صاحبة اللوبي الأول في الاتصالات السرية المصرية ـ الإسرائيلية, التي مهدت لكامب ديفيد..
وعلي منوال المغرب سارت تونس, إلي حد ما, فأقامت مثل المغرب مكتبا للتمثيل في إسرائيل, مقابل مكتب إسرائيلي فيها, إن كان قد أصابه الجمود في ظل حكومة نيتانياهو السابقة, فقد عادت الروح إلي العلاقات الآن, كما تدعي المصادر الإسرائيلية, رغم التحفظ التونسي!
لكن الجديد حقا في هذا المجال هو ماجري ويجري, علي الساحتين الجزائرية والموريتانية, مما يثير أشد أسئلة الدهشة تعقيدا..
جزائريا.. هناك ثلاث علامات بارزة, وقعت خلال الشهور القليلة الماضية, رسمت معالم جديدة في العلاقات, المحتملة مع إسرائيل, نفاذا من بوابات التطبيع.. المحطة الأولي كانت في لقاء المصافحة والحوار القصير الذي جري بين الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة, بعد انتخابه بأسابيع, وباراك رئيس وزراء إسرائيل, علي هامش جنازة الملك الحسن الثاني عاهل المغرب السابق, وقيل يومها إنها مصادفة ومجاملة غير مقصودة, لكنها بدأت أسئلة الدهشة, ثم جاءت المحطة الثانية, من خلال اجتماع الرئيس بوتفليقة مع وزيرين إسرائيليين, هما شيمون بيريز, وبن عامي, علي هامش مؤتمر عقد قبل أيام في بالمادي مايوركا الاسبانية, وتبعتها المحطة الثالثة بالحديث الذي أدلي به بوتفليقة أيضا, لصحيفة إسرائيلية, احتفت بنشره جيدا, واعتبرت ما جاء فيه منسوبا للرئيس الجزائري, تتويجا لتعاون اقتصادي فني, وتمهيدا لتطبيع سياسي وشيك بين البلدين, فاذا بأسئلة الدهشة تتتالي وتتعقد..
الى ذلك فأن مصافحة باراك -بوتفليقة ليست الأولى من نوعها ,فقد فاجأتنا الصحف في عام 1986 بمصافحة بين وزير خارجية الجزائر في عهد الشاذلي بن جديد الدكتور أحمد طالب الابراهيمي و شمعون بيريز وزير خارجية الدولة العبرية في ذلك الوقت,وقد قالت الجهات الجزائرية الرسمية أنذاك أن هذه المصافحة هي محض فخ وقع فيه وزير خارجية الجزائر ,و أستغلت الصحافة العالمية هذه المصافحة , أما مصافحة بوتفليقة-باراك فقد بررها الرسميون في الجزائر بقولهم أنها محض صدفة.
غير أن السفير الاسرائيلي السابق في باريس أوفاديا سافير و الذي كان له دور كبير في بناء الاتصالات الاسرائيلية -الجزائرية قد كشف أن أحد مستشاري الشاذلي بن جديد التقى مرات عديدة شمعون بيريز عندما كان وزيرا للخارجية وذلك بين عامي 1986-1988 , كما أن عاصمة أوروبية تقع في شمال العالم استضافت لقاءا سريا بين مسؤول جزائري وشمعون بيريز.وتجدر الاشارة أيضا أن الشخصية التي كانت تقابل شمعون بيريز كانت مقربة من الرئيس الجزائري الأسبق الشاذلي بن جديد و هي مقربة اليوم من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة .
وهذه الاتصالات بدأت عن قرب عندما نجحت فرقة كوماندوس اسرائيلية من اغراق سفن حربية تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في ميناء عنابة في شرق الجزائر ,وكان ذلك أول اختراق اسرائيلي للحدود الجزائرية و جرت عقب هذا الحادث لقاءات في بون لمعالجة ذيول هذه المعضلة بين الاسرائيليين والجزائريين.
وتردد المعارضة الجزائرية خبرا مفاده أن جنرالا اسرائيليا كان قد زار الجزائر بوثيقة سفر أوروبية سنة1992 , وأن التنسيق بين الجزائر والدولة العبرية ليس في المجال الصحي فقط كما ذكرت جريدة لوموند المشهورة بل يتعداه الى قضايا أكبر بكثير .
وفي سنة 1994 وصلت اول بعثة صحية من وزارة الصحة الاسرائيلية الى الجزائر سرا وكانت مهمتها التوقيع على أول اتفاق صحي بين الجزائر والدولة العبرية وذلك بعد اتفاق أوسلو.
و كانت البعثة الصحية الاسرائيلية قد وصلت الى الجزائر عبر تونس وطلب من أفرادها عدم التحدث باللغة العبرية ,وكان ضمن الوفد يهود متحدرون من أصول مغربية و قال أحدهم أضطررنا أن نتكلم بالفرنسية والعربية.
كما ان رئيس تحرير جريدة الوطن الناطقة باللغة الفرنسية عمر بلهوشات سبق له وأن زار اسرائيل و أجرى حوارا متشعبا مع شمعون بيريز وماكانت الزيارة لتتم لولا الضوء الأخضر الذي تلقاه بلهوشات من جهات نافذة في الجزائر ,كما أن جريدة الخبر الجزائرية الناطقة هذه المرة باللغة العربية أجرت حوارا مع رئيس الحكومة الاسرائيلية يهودا باراك الذي رحب بمقابلة بوتفليقة في أي وقت وقال أن اليهود الجزائريين قد يساهمون في دعم العلاقات الجزائرية - الاسرائيلية .
وتتوقع مصادر جزائرية عليمة أن يتطور التعاون العلمي والزراعي والتكنولوجي بين تل أبيب والجزائر, و قد وصلت الى الجزائر بعثة اسرائيلية علمية للقيام بمشاريع منها استغلال المياه و الزراعة في الأراضي الصحراوية و معلوم أن اسرائيل برعت في مجال سرقة مياه الليطاني من الجنوب اللبناني , وتحويل الأراضي القاحلة الى أراضي خضراء .
كل هذه المعطيات وغيرها تؤشر الى قرب نضج العلاقات الجزائرية -الاسرائيلية ,و تعتقد دوائر القرار في الجزائر أنه بعد أوسلو لا داعي لابقاء الجسور مقطوعة مع الدولة العبرية , و لقد ان الأوان للعب على المكشوف ,فاسرائيل باتت دولة واقعية حقيقية في الخارطة العربية و ثانيهما أن بوتفليقة يرى أن أقرب طريق للوصول الى واششنطن هو المرور بالدولة العبرية ,و تم له ما أراد حيث بدأت الوفود الأمريكية تتهاطل على الجزائر من مختلف المستويات السياسية والاقتصادية وحتى الأمنية والعسكرية ,وبناءا عليه بدأ البعض في الجزائر يتساءل هل يمكن أن تضطلع الجزائر بالدور المصري خصوصا و أن واشنطن بين الحين والأخر تلوح بقرب استغنائها عن مصر عبر رسائل متعددة .
واذا كان الاعلام الجزائري الرسمي قد تجاهل موضوع المصافحة فان الأحزاب الجزائرية المحسوبة على الخط الفرانكفوني -العلماني -البربري قد هللت للمصافحة و طالبت بتحقيق المزيد من التقارب مع ابناء العمومة في تل أبيب و ذهب رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري رضا مالك الى القول بأن بلاده تأخرت في اتخاذ المبادرات التي من شأنها الدفع في اتجاه تجاوز الجمود السياسي و الديبلوماسي.
وفي الجهة المضادة عبد الله جاب الله زعيم حركة الاصلاح الوطني الذي أدان لقاء بوتفليقة-باراك وأعتبره تراجعا عن المواقف الجزائرية المعروفة تجاه اسرائيل .
ويعتبر المراقبون في العاصمة الجزائرية أن اقامة علاقات مع الدولة العبرية سيكون له أكبر الضرر على الجزائر نفسها خصوصا وأنه بحوزة الأجهزة الأمنية الجزائرية العديد من المعلومات عن تورط الموساد الاسرائيلي في كثير من القضايا الداخلية في الجزائر ,وقد أعتقلت هذه الأجهزة في وقت سابق بعض المواطنين العرب يتعاملون مع الموساد .كما أن صحيفة البايس الاسبانية الصادرة بتاريخ 24 أوت/أغسطس 1998 قد كشفت عن تقرير للاستخبارات الاسبانية و فيه معلومات عن المفاعل النووي الجزائري في منطقة عين وسارة وكيف أنه محل متابعة من قبل الأجهزة الأمنية الاسرائيلة التي كلفت حلفاءها أيضا برصد هذا المفاعل.ورغم علم أن الدوائر الجزائرية بالكثير من هذه المعطيات وبغيرها والتي مازالت طي الكتمان الا أن الرئاسة الجزائرية مصرة على نوع من العلاقة مع الدولة العبرية وذلك لأسباب يرددها صناع القرار في قصر المرادية ومنها :
_العلاقة مع الدولة العبرية من شأنها ايصال الجزائر على الخط السريع الى واشنطن وما يتفرع عنها من عواصم القرار والنفوذ.
-الحصول على دعم الصناديق والبنوك الدولية حيث سبق لعبد العزيز بوتفليقة أن أكد مرارا بأن خزانة الدولة الجزائرية خالية وفارغة بالكامل ومشروع بوتفليقة في حاجة الى سيولة لاعادة الأمل الى الشباب الذي يعتبر ثلاثة ملايين منه عاطل عن العمل .
-في انتقاده لمعارضي المصافحة قال بوتفليقة في خطاب له "أما أولئك الذين ينصبون أنفسهم كواعظين ومقدمي دروس وأخص بالذكر الأشقاء والخلان ,فاننا نطلب منهم أولا أن يوضبوا بيوتهم و أن تدخلهم في قضايانا الداخلية والخارجية غير مقبول تماما "
ومعنى ذلك أن الجزائر تريد أن تلعب على المكشوف هذه المرة وذلك كله يدخل في سياق سياسة بوتفليقة الرامية الى كسر التابوهات والمحرمات ,خصوصا أذا علمنا أن الدولة العبرية قدمت عرضا مغريا لشراء الغاز الجزائري في عهد اليامين زروال وهي تكرر الطلب في عهد بوتفليقة و ربما الأرضية اليوم مهيأة أكثر من البارحة .
ويبقى القول أن الاستعجال بكسر التابوهات والمحرمات على صعيد العلاقات الجزائرية -الاسرائيلية قد تحدث مزيدا من التصدع في الجدارالجزائري الذي مازال يبحث عمن يرممه ترميما حقيقيا لا ترميم مناورة وترميم ترقيع لن يساهم اطلاقا في تمتين البنيان بقدر ما يجعله يهوى مع أول ريح عاتية
اليهود وراء الراي في المغرب العربي
عاد في المدة الأخيرة الى الجزائر المطرب الجزائري الشاب خالد الذي نال شهرة واسعة في أوروبا و في فرنسا على وجه التحديد , ويعرف الشاب خالد في الأوساط الفنية الجزائرية والمغاربية باسم ملك الراي وعلى الرغم من أن الشاب خالد كان متهما بقضية اغتصاب في مدينة وهران الجزائرية الا أنه وصل الى الجزائر وسط حفاوة اعلامية بالغة فيما لا يزال مئات المنفيين الجزائريين خارج الجزائر .
والمتتبعون لفن الراي في الجزائر يرون أن سطوع نجم الشاب خالد لم يكن طبيعيا والدليل على ذلك أغانيه التي لا تمثل ذلك النوع الجيد من الطرب اللهم الا الايقاع الغربي لموسيقاه.
ويرى بعض العاملين في مجال الفن الجزائري ومنهم الملحن معطي بشير أن اللوبي الفرانكفوني الفاسد الذي كان موجودا داخل التلفزة الجزائرية هو الذي مهد لموجة الراي تكريسا للفن الغربي والطرب الأوروبي وقتل القيم التي أمن بها وناضل لأجلها الشعب الجزائري .و قد أتهم الملحن الجزائري معطي بشير غير مرة في الصحافة الجزائرية الملحن الذي برع في تلحين أغاني الراي محمد عنقر بالوقوف وراء افساد ذوق الشباب وافساد التلفزة الجزائرية لصالح دعاة الموجة الجديدة , وكانت التلفزة الجزائرية قد أصبحت حكرا على مروجي الحرف الفرنسي .
و أفاد صحافيون جزائريون أن مدير التلفزيون الأسبق عبدو بن زيان المحسوب على التيار الفرانكفوني كان على علاقة وطيدة باللوبي اليهودي في فرنسا وهناك وثائق تؤكد هذه العلاقة كما أن هناك رسائل متبادلة بين جهات فرنسية والتلفزيون الجزائري في وقت سابق . وفي بداية الثمانينات شرع التلفزيون الجزائري في مقاطعة البرامج العربية من أفلام ومسلسلات وحصص تربوية وثقافية وبات الانتاج التلفزيوني في معظمه فرنسيا كما يقول محمد العربي الزبيري في كتابه عن الغزو الفكري الفرنسي للجزائر , وبانفتاح التلفزيون الجزائري على الانتاج الفرنسي انفتح أيضا على طرب الراي باعتباره يحاكي الطرب الغربي ونصف كلماته بلغة موليير الفرنسية . وغير الوسائل الاعلامية الرسمية فان الوسط الفني في الجزائر يتهم القيمين على المجمّع التجاري -رياض الفتح- بالترويج للشاب خالد وغيره من الشباب , وتقع منطقة رياض الفتح على رابية جزائرية في الوسط الجزائري في قلب العاصمة , وأقيم في نفس المكان تمثال للشهيد وبجواره أقيمت علب الليل ومحلات اللهو والرقص والديسكو , ويتردد على هذه الأماكن أبناء الطبقة البورجوازية في الجزائر ويدير معظم محلاته ضباط في المؤسسة العسكرية أو عقداء سابقون في الجيش الجزائري وبعض رؤساء الأحزاب المحسوبين على خط الموالاة ويعترف العقيد اسماعيل أحد المتنفذين في رياض الفتح أنه ساهم في اطلاق الراي في هذه المنطقة بعد أن كان الراي في عرف الجزائريين يعني خدش الحياء وكسر المقدسات
وبات الشاب خالد قدوة للعديد من الشباب الجزائريين الذين فارقوا القديم وداسوا على القيم والمقدسات وحتى دائرة الانتاج الفني سابقا والتي كان على رأسها محمد بوسنة كانت تشترط على المتقدم بانتاج فني أن يتمتع بمقاييس الشاب خالد في الأداء ومحتوى النص الغنائي .ومعروف أن المذيعة التلفزيونية نعيمة ماجر أخت اللاعب الدولي رابح ماجر أقيلت من منصبها لأنها كانت تقدم الفقرات التلفزية بلغة عربية سليمة .وقد تحدثت المطربة الجزائرية التي كانت تغني على الطريقة الكلثومية وأنتقلت الى الراي عن العراقيل التي وضعها في وجهها التلفزيون الجزائري لأنها تؤدي الأطوار الكلاسيكية , وظلت لفترة طويلة بلا عمل حتى جاعت بتعبيرها وقد حثها لوبي الراي في التلفزيون الجزائري على أن تغني الراي وبالفعل خلعت ثوبها الطويل وأرتدت الجينز وأصبحت تغني الراي ولما سألتها منشطة تلفزيونية عن سبب تخليها عن الغناء العربي التقليدي أجابت بصراحة : أريد أن أكل الخبز والمطربة هي بطبيعة الحال حسيبة حمروش . أما الشاب خالد فبعد اقدامه على اغتصاب فتاة جزائرية في ريعان الشباب فرّ الى باريس وليس كما ردد هناك أنه فر من الأصوليين و أثناء وجوده في باريس حكمت عليه محكمة وهران بالسجن لمدّة سنة ونصف .واضافة الى هذه الحادثة فان الشاب خالد كان فارا من الخدمة العسكرية وللاشارة فان القوانين العسكرية في الجزائر صارمة تجاه الفارين من الخدمة العسكرية , الا أن الشاب خالد ومن خلال اتصالاته ببعض الشخصيات النافذة وذات الرأي والراي على حدّ سواء تمكن من الحصول على بطاقة الاعفاء من الخدمة العسكرية ,وفي باريس تعرف الى فتاة فرنسية من أصل يهودي وأعلن في باريس أنه مستعد للتوجه الى تل أبيب والغناء هناك , و بعد هذا التصريح سلطت عليه الأضواء وأنفتحت أمامه الأبواب خصوصا وأن الاعلام الفرنسي يديره فرنسيون من أصل يهودي . ولسائل أن يسأل هل سطع نجم -الراي- في الجزائر وخارجها بدون وجود أجهزة خفيّة تعمل على الترويج له ضمن استراتيجية معينة تسعى لتحقيق أهداف معينة !
المؤكد أن غناء الراي في الجزائر لا يحمل ميزات الفن الذي يفرض نفسه من خلال مضامينه السامية والفنية أيضا ,ففي باريس تمكنت شركات الانتاج الفني الفرنسية ومعظم أصحابها من اليهود الذين سبق لهم وأن عاشوا في المغرب العربي , من استقطاب مطربي الراي كالشاب خالد والشاب مامي ويدير هذه الشركات المنتج اليهودي ميشال ليفي الذي أطلق العديد من مطربي الراي و قد صرح الفنان الجزائري عبد المجيد مسكود صاحب أغنية :الجزائر يا عاصمة لمجلة الوحدة الجزائرية أن الشاب خالد والشاب مامي يقف وراءهما يهود في الجزائر وفرنسا على حدّ سواء . أما المنتج الجزائري بوعلام ديسكو صاحب شركة المغرب للانتاج الفني فيقول أن ميشال ليفي ليست له صلة بالفنانين فهو ينتظر وصول مغني في بارباس -منطقة باريسية يكثر فيها المهاجرون - ليقدمه للمختصين وميشال ليفي من النوع الذي يلبس فستانا في الليل أو كما قال صاحب شركة المغرب للانتاج الفني.
و يعترف المطرب الجزائري محمد العماري أن هذه الشركات مشبوهة ويذكر أنه حاول التعاقد مع شركة بريطانية تتبنى أغاني الشاب خالد ومجمل أغاني الراي فأشترطت عليه أن يغير اسمه من محمد العماري الى مامي لامي امعانا في تذويب شخصيته فرفض وعاد الى الجزائر .أما الصحافي عبد الله .ب فيقول أملك معلومات ووثائق تؤكد دور الماسونية في دعم الشاب خالد وأمثاله في الجزائر ,ومن فرنسا الى أمريكا تمكن الشاب خالد من التعاقد مع شركات أمريكية لا يشك اثنان في هوية أصحابها وصلتهم بالدولة العبرية .
لقد كان رواد حزب فرنسا في الجزائر يرفضون كل ما هو عربي حتى فيما يتعلق بالغناء والطرب وللقضاء على الفن العربي النبيل قام هؤلاء بتشجيع الراي والترويج له كمدخل للترويج للأغنية الغربية والفرنسية على وجه التحديد , وفي هذا المضمار يقول ناقد فني جزائري : أن الفن العربي ازدهر في الجزائر بعد تولي أحمد طالب الابراهيمي لوزارة الثقافة والاعلام و بعد وصول الشاذلي بن جديد الى الحكم ازداد نفوذ الفرانكفونيين وتمكنوا من وزارة الثقافة والاعلام وراحوا يروجون لبضاعة الراي وفرضوا هذه البضاعة على الجزائريين . وحتى القناة الثالثة الجزائرية الناطقة بالفرنسية كانت تذيع صباحا مساءا أغاني الراي رغم أنها قناة متخصصة باللغة الفرنسية .وكانت هذه القناة تصف معارضي هذا الفن السيئ بالفاشيين وكان السامع لهذه القناة يتصور أنه في دولة غير عربية ,وكانت نتيجة نشر أغاني الراي أن أدى ذلك الى طمس كامل للتراث الجزائري وتكريس الانحطاط الثقافي وتشويه الهوية الجزائرية والمغاربية ذات البعدين العربي والاسلامي , والعجب كل العجب اذا علمنا أن اليهود الجزائريين هم أول من دشنّ لبنة الراي في المغرب العربي أثناء فرنسا للمغرب العربي و خلقوا هذا التيار الفني .
وتسليط الضوء الغربي والعالمي على الراي ومن خلال تلميع الشاب خالد والشاب مامي و غيرهما هو في الواقع احياء لتراث يهودي يريده الاستراتيجيون اليهود متجذرا في منطقة المغرب العربي!!!!