آية الرحمان
:: عضو منتسِب ::
			التفاعل
			0
		
	
		
			الجوائز
			1
		
	- تاريخ التسجيل
- 23 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 4
- آخر نشاط
 
			السلام عليكم ورحمة الله بركاته
الكثير من الجزائريين إن لم نقل كلهم استاء وغضب من كلام جمال مبارك نجل رئيس مصر، فوصفه للجزائريين بالمرتزقة وكلام عن طرد السفير الجزائري، والكلام الجارح الكثير الذي قاله هو ومن اتصل بعده، قد زاد الجرح عمقا وزاد الهوة بيننا وبين المصريين أكثر وأكثر.
ولكن ماذا لو قلنا أن هذا الكلام إنما هو فخر لنا وليس إهانة، فأن يكون صديق الصهاينة وعميلهم غاضبا يعني أن الكيان الصهيوني هو الغاضب خاصة وأن شعبنا في السودان حمل شعارات تطالب مصر بفتح معبر رفح وشعارات مهددة للصهاينة
أوليس فخرا لنا أن لا نكون ممن يرضونهم بل على العكس
مما لا يخفى علينا جميعا أن جمال مبارك يسير حملة انتخابية كبيرة هذه الأيام، وهذه الأحداث غطت على حملته، فكان لزاما عليه أن يستغل الظروف والأوضاع لصالحه، فحولها إلى حملة انتخابية له ولكن على حساب تشويه سمعتنا والتي لن يستطيع تشويهها مهما فعل، فالأمور تغيرت في زمننا وصار اللعب على المكشوف
فلا تهنوا ولا تحزنوا أهل الجزائر، فالله معكم منذ البداية، لا الفيفا ولا الإعلام ولا اليهود، بل الله الذي كان نصيرنا من البداية، فمهما حاولوا تنظيم الأمور وتزييفها لصالحهم إلا وانكشفوا أكثر وانفضحوا وهذا ما زاد من غيظهم، فالحمد لله أننا خسرنا بمصر والحمد لله أن المباراة الفاصلة كانت بالسودان التي هم اختاروها، ورغم تأجيل قرار الفيفا لمعاقبة الاتحادية المصرية، إلا أن كل ذلك لم يفد أمام تسيير الله للأمور، وانقلب السحر على الساحر وها هي السودان تكمل وقفتها الشهمة مع المظلوم وتكذب كل كلام الإعلام المصري وحكومته وفنانيه
فأخبروني بالله عليكم، لم نغضب ولم نحزن إن كانت كل الأمور تسير لصالحنا من البداية
إن طُرد سفيرنا فالسفير الصهيوني لازال معززا مكرما عندهم رغم كل ما فعلوه في فلسطين وفي غزة مؤخرا
وإن قطعوا العلاقات فهم الخاسرون ولسنا نحن
وندائي لشعب مصر أن لا يبتلع طعم حكومته وإعلامه الفاسد وليكن أكثر فطنة
فليقولوا ما يشاؤون من دون أن نكلف أنفسنا عناء الرد
فالقافلة لن تتوقف لمجرد نباح كلاب
ولنتذكر بأننا في أيام مباركة يجب أن نبذل فيها الكثير من الخير ولا ندع الفرصة تضيع علينا بسبب كلام فارغ
الكثير من الجزائريين إن لم نقل كلهم استاء وغضب من كلام جمال مبارك نجل رئيس مصر، فوصفه للجزائريين بالمرتزقة وكلام عن طرد السفير الجزائري، والكلام الجارح الكثير الذي قاله هو ومن اتصل بعده، قد زاد الجرح عمقا وزاد الهوة بيننا وبين المصريين أكثر وأكثر.
ولكن ماذا لو قلنا أن هذا الكلام إنما هو فخر لنا وليس إهانة، فأن يكون صديق الصهاينة وعميلهم غاضبا يعني أن الكيان الصهيوني هو الغاضب خاصة وأن شعبنا في السودان حمل شعارات تطالب مصر بفتح معبر رفح وشعارات مهددة للصهاينة
أوليس فخرا لنا أن لا نكون ممن يرضونهم بل على العكس
مما لا يخفى علينا جميعا أن جمال مبارك يسير حملة انتخابية كبيرة هذه الأيام، وهذه الأحداث غطت على حملته، فكان لزاما عليه أن يستغل الظروف والأوضاع لصالحه، فحولها إلى حملة انتخابية له ولكن على حساب تشويه سمعتنا والتي لن يستطيع تشويهها مهما فعل، فالأمور تغيرت في زمننا وصار اللعب على المكشوف
فلا تهنوا ولا تحزنوا أهل الجزائر، فالله معكم منذ البداية، لا الفيفا ولا الإعلام ولا اليهود، بل الله الذي كان نصيرنا من البداية، فمهما حاولوا تنظيم الأمور وتزييفها لصالحهم إلا وانكشفوا أكثر وانفضحوا وهذا ما زاد من غيظهم، فالحمد لله أننا خسرنا بمصر والحمد لله أن المباراة الفاصلة كانت بالسودان التي هم اختاروها، ورغم تأجيل قرار الفيفا لمعاقبة الاتحادية المصرية، إلا أن كل ذلك لم يفد أمام تسيير الله للأمور، وانقلب السحر على الساحر وها هي السودان تكمل وقفتها الشهمة مع المظلوم وتكذب كل كلام الإعلام المصري وحكومته وفنانيه
فأخبروني بالله عليكم، لم نغضب ولم نحزن إن كانت كل الأمور تسير لصالحنا من البداية
إن طُرد سفيرنا فالسفير الصهيوني لازال معززا مكرما عندهم رغم كل ما فعلوه في فلسطين وفي غزة مؤخرا
وإن قطعوا العلاقات فهم الخاسرون ولسنا نحن
وندائي لشعب مصر أن لا يبتلع طعم حكومته وإعلامه الفاسد وليكن أكثر فطنة
فليقولوا ما يشاؤون من دون أن نكلف أنفسنا عناء الرد
فالقافلة لن تتوقف لمجرد نباح كلاب
ولنتذكر بأننا في أيام مباركة يجب أن نبذل فيها الكثير من الخير ولا ندع الفرصة تضيع علينا بسبب كلام فارغ
 
	 
		
			 
		
			 
		
			 
		
	
	
			
		 
 
		